برعاية منصور بن زايد.. «كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية» تصل إلى سكوتسديل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، تستضيف مدينة سكوتسديل بولاية أريزونا الأميركية من 28 إلى 30 مارس الحالي، الجولة الثالثة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية من خلال «كأس العالم للمربين»، أعرق بطولات جمال الخيل العربية التي بدأت منذ عام 1955.
وتم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل سبتمبر العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتشتمل على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، خصصت لها جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل جولة.
وتأتي إقامة بطولة سكوتسديل في القسم الغربي من العالم، بالتعاون بين كأس الإمارات العالمي، وكأس العالم للمربين، لتتيح الفرصة لمختلف المربين من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، للمنافسة والحصول على جوائز قيمة هي الأعلى والأفضل في المنطقة.
وأكد محمد أحمد الحربي، مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية، أن بطولات جمال الخيل العربية، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، تمتد إلى كل قارات العالم، لدعم المربين والملاك والعارضين، تعزيزاً للإرث الكبير الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولمكانة دولة الإمارات، أكبر مطور لرياضات الخيل والفروسية في العالم، مشيراً إلى أنه تم اختيار المدن التي تقام فيها بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل بعناية فائقة، لتوسيع مجال الخدمات، وتقديم الدعم لأكبر شريحة من المهتمين بجمال الخيل العربية، في مختلف قارات العالم.
وقال إن ردود الأفعال الواسعة التي حظيت بها بطولتا أستراليا والبحرين كانت مشجعة للغاية، ولفتت أنظار العالم إلى البطولة، على ضوء احترافية التنظيم وقوة المنافسة، وحرص أبرز الملاك والمربين والعارضين على المشاركة فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أريزونا منصور بن زايد جمعية الإمارات للخيول العربية کأس الإمارات العالمی لجمال الخیل جمعیة الإمارات للخیول العربیة الخیل العربیة منصور بن زاید نائب رئیس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.