فاجعة روسية: 40 قتيلا و100 مصاب في هجوم مسلح على قاعة حفلات بموسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقتل 40 شخصا وإصابة 100 آخرين على الأقل بحسب المعطيات الأولية جراء "هجوم إرهابي مسلح" على قاعة حفلات في العاصمة موسكو.
بدورها، قالت متحدثة وزارة الخارجية ماريا زاخروفا، إنه "ينبغي للمجتمع الدولي برمته إدانة هذا الهجوم المروع".
وأفادت في رسالة عبر تطبيق "تلغرام"، بأن كثيرا من المواطنين من جميع أنحاء العالم اتصلوا بوزارة الخارجية لتقديم تعازيهم إثر الهجوم الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي هال".
وأشارت إلى أن المتصلين "استخدموا عبارات تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع أمام أعين الإنسانية جمعاء"، لافتة إلى استمرار بذل الجهود لإنقاذ الضحايا.
وحسب مراسل الأناضول، تم إرسال أكثر من 50 فريق إسعاف وأفراد خدمة الطوارئ إلى مكان الحادث، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية في مطارات العاصمة موسكو.
وأشار عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إلى إلغاء جميع الأحداث العامة في موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي بيان نشرته عبر حسابها في تلغرام، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه "يجب على المجتمع الدولي برمته أن يدين هذه الجريمة المروعة".
وتطرقت زاخاروفا إلى بيان البيت الأبيض الذي قال إنه لا يوجد ما يشير إلى تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في الهجوم الإرهابي في موسكو.
وتساءلت: "على أي أساس يتوصل المسؤولون في واشنطن إلى استنتاج بأنه لا أحد متورط في الحادثة في خضم هذه المأساة؟".
وأكدت أنه "إذا كانت لدى الولايات المتحدة بيانات موثوقة بشأن هذه القضية، فإنه يجب تسليمها إلى الجانب الروسي على الفور".
وشددت زخاروفا على أنه "إذا لم تكن مثل هذه البيانات موجودة، فليس للبيت الأبيض الحق في إظهار التسامح مع أحد".
وتابعت: "كما ذكرت الحكومة الروسية، سيتم تحديد هوية جميع المتورطين في الحادثة من قبل الجهات المختصة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.
وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيينوجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.
وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".
تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".