القومي مستنكراً هجوم موسكو: يتماهى مع السلوك الإجرامي لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شجب الحزب السوري القومي الإجتماعي، "الجريمة التي استهدفت مركز تسوق (كروكوس سيتي) في العاصمة الروسية موسكو، ما أدى إلى وقوع أكثر من 40 ضحية وإصابة ما يقرب من 100 جريح".
ورأى القومي في بيان أن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين عزّل إنما يتماهى مع نفس السلوك الإجرامي الذي ينتهجه العدو الإسرائيلي في عدوانه على أبناء شعبنا في فلسطين".
وتابع القومي: "إن هذا العمل الارهابي الذي ضرب موسكو يستدعي الدعوة إلى تضافر جهود كل دول العالم الحر لاجتثاث الإرهاب وتنظيماته المجرمة التي سبق لها وأن ضربت لبنان والشام والعراق، وهي تواصل توسعها غير آبهة بأية قيم إنسانية".
وختم: "نتوجه بالتعزية إلى روسيا رئيسا وقيادة وشعباً بضحايا الهجوم الإرهابي، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .