القومي مستنكراً هجوم موسكو: يتماهى مع السلوك الإجرامي لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شجب الحزب السوري القومي الإجتماعي، "الجريمة التي استهدفت مركز تسوق (كروكوس سيتي) في العاصمة الروسية موسكو، ما أدى إلى وقوع أكثر من 40 ضحية وإصابة ما يقرب من 100 جريح".
ورأى القومي في بيان أن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين عزّل إنما يتماهى مع نفس السلوك الإجرامي الذي ينتهجه العدو الإسرائيلي في عدوانه على أبناء شعبنا في فلسطين".
وتابع القومي: "إن هذا العمل الارهابي الذي ضرب موسكو يستدعي الدعوة إلى تضافر جهود كل دول العالم الحر لاجتثاث الإرهاب وتنظيماته المجرمة التي سبق لها وأن ضربت لبنان والشام والعراق، وهي تواصل توسعها غير آبهة بأية قيم إنسانية".
وختم: "نتوجه بالتعزية إلى روسيا رئيسا وقيادة وشعباً بضحايا الهجوم الإرهابي، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها علماء من معهد ستيفنز للتكنولوجيا (الولايات المتحدة) أن المدير الذي يتقلب لديه السلوك بين عدواني وأخلاقي يلحق بالموظفين ضررا أكبر من المدير العدواني.
وتشير مجلة Journal of Applied Psychology، إلى أن الموظفين الذين لديهم مدير لا يمكن التنبؤ بسلوكه يعانون من الإرهاق النفسي الشديد ويفقدون الحافز. ويشعرون بحالة من التوتر المستمر، ولا يمكنهم التنبؤ بمزاجه. ولاختبار هذه الفرضية، أجرى العلماء دراسة شملت 650 موظفا من الولايات المتحدة وأوروبا. أكدت نتائجها أن التقلبات في سلوك المدير تقوض الروح المعنوية وتقلل من إنتاجية الموظفين.
واتضح للباحثين أيضا، أنه حتى لو لم يتواصل المدير بصورة مباشرة مع مرؤوسيه، يخلق سلوكه المتناقض جوا من عدم الثقة. لذلك يشككون في كفاءته ويشعرون بالإجهاد دائما.
ويشير الدكتور هاويينغ شو رئيس الفريق العلمي، إلى أن الشركات غالبا ما تتجاهل نوبات الغضب الدورية للمسؤولين، وتعتبرهم أقل ضررا من المسؤولين العدوانيين. ولكن في الواقع تقلب سلوك هؤلاء المسؤولين قد يؤدي إلى عواقب أكثر تدميرا.
ووفقا له، القيادة “غير المستقرة” يمكن أن تصبح معدية لأن المرؤوسين يميلون عادة إلى تبني السمات السلبية لرؤسائهم أكثر من السمات الإيجابية، ما قد يؤدي إلى تفاقم المناخ السلبي ويفاقم عدم استقرار الموظفين.
ويقول: “يتابع الموظفون باهتمام كبير علاقات مديرهم مع رؤسائه. فإذا أصبحت هذه العلاقات غير متوقعة أو تتميز بالتناوب بين السلوك الجيد والسيئ، فقد يتسبب ذلك في مشكلات حقيقية للفريق بأكمله”.
ويعتزم فريق البحث إجراء دراسة عن كيفية تكيف المرؤوسين مع هذا الأسلوب في الإدارة وما هي عواقبه للشركة.
المصدر: mail.ru