المجلس الأعلى للأمازيغ يهاجم الطرابلسي ويرفض قراراته
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
انتقد رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق تصريحات وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي بشأن التوترات الأمنية التي شهدها معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وقال برقيق إن الحكومة التي يتبعها وزير الداخلية حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة، مشيرا إلى أنها لا تمتلك القدرة على إحداث تغيير في الوضع القائم.
وأضاف برقيق أن الانقسام السياسي الحاد الذي تشهده البلاد ووجود حكومتين، بالإضافة إلى عدم التوافق حول دستور موحد، يجعل أي تغيير مقترح مرفوضا.
وهاجم برقيق وزير الداخلية واصفا تصرفاته بأنها تفتقر إلى المهنية والنزاهة، معتبرا أنه غير مؤهل لتولي مهام الوزارة.
وحذر برقيق من أن الأعمال التي يقوم بها الطرابلسي تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتفقد الحكومة مصداقيتها، مما يقرب من إمكانية إسقاطها، بحسب تعبيره
وشهد معبر رأس جدير اشتباكات مسلحة، قبل أيام، فور وصول قوات من إدارة إنقاذ القانون إلى المعبر، حيث رفضت القوات الأمنية التي كانت تؤمن المنفذ سابقا وجودها.
ووجهت وزارة الداخلية أصابع الاتهام لمن وصفتها بـ “مجموعات خارجة عن القانون” لفتحها النار على عناصر إدارة إنفاذ القانون، معلنة إغلاق المعبر إلى حين إشعار آخر.
المصدر: المجلس الأعلى للأمازيغ.
المجلس الأعلى للأمازيغالهادي برقيق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهادي برقيق
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.