دينا ترد على منتقديها: اللي قال فلوس الراقصة حرام «بيفتي» (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت الفنانة الاستعراضية دينا، أنها تعاني من صراعات مع المجتمع لأن الناس في المجتمع لديهم حالة غريبة بينهم وبين الراقصة.
وأضافت دينا خلال استضافتها ببرنامج "ع المسرح" الذى تقدمه الإعلامية «منى عبد الوهاب» و المذاع على قناة الحياة: «الناس غريبة يحبوا الرقاصة، ويحضروها أفراحهم، لكن ممنوع تتزوج ابنهم، ولديهم حالة سلبية وعاجنين الدين بالفن فشايفينها حرام، أنا بعاني من الصراع طوال الوقت، وأنا شخصية غريبة عن الرقص، ولو كان وضعى الاجتماعي مختلف يمكن كنت أرى أن ده عادى».
وتابعت دينا: «أنا ست بيت عادية وأنا اللى بطبخ، بعمل كل حاجة وحياتى طبيعية، وتركيبتى مختلفة عن باقى الفنانين، ونظرة المجتمع حالة مجتمعية من أيام تحية كاريوكا، وهتفضل موجودة طول الوقت، وصعب تغيير وجهة النظر».
وردت الفنانة دينا، عن قول أحد رجال الدين: "إن أموال الراقصة حرام" قائلة: "هو حر بيفتى فى حاجات كتير، وقال عليا "خنفة" وده معتبروش شيخ وهو بيعيب فى خلقة الخالق، وانا مش "خنفة".
واوضحت دينا: «أنا بتكلم من قلبى، وبعد الولادة بـ40 يوما نزلت أرقص وكنت محتاجة ألم جسمى فلبست شورت فعجبت الرقابة، وقلت من منظور الدين إن أى "عرى" حرام، والوصول لمرحلة السلام النفسى يأتى بعد مشوار طويلة من كلام المجتمع والتخبط، وأنا عندى دايرتى المقفولة عليا".
وتحدثت دينا عن الخوف من الله قائلة: «كل الناس عندها خوف من ربنا وبتغلط وعندها التقوى والإيمان وبيغلطوا، ومن ضمن المصيبة أن الناس متخيلة إن الراقصة لا تخشى الله، أو حتى المغنى أو الممثلة».
وأضافت دينا: «قولت فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين، فبقيت تريند مش عارفة ليه، وبقول الآيات المنجيات وآية الكرسى قبل ما أنزل من بيتنا».
وقالت دينا: «مافيش مجتمع خالى من الأمراض النفسية لأن مش كل حاجة عاوزينها بيلاقوها أو كل حاجة بتتوفرلهم، وأنا فضلت أعمل الحاجة اللى بحبها حاولت عمل فكر، ويمكن وصلت للناس ويمكن بحاول أوصل».
واختتمت تصريحاتها: «كنت شايفها وأنا صغيرة هغير العالم وعشت أكثر صراع فى الجامعة، والطلبة طبلولى وصفرولى وانا باستلم الكارنية فى الجامعة، وحسيت إن دمهم خفيف».
اقرأ أيضاًالراقصة «دينا» عندما تتحدث عن القرآن وقرائتها آية الكرسي.. شاهد ماذا قالت
وقف «السلكاوي» عن قراءة القرآن.. يستفز مستمعيه بـ«رعشة دينا» (فيديو)
الراقصة جوهرة تسمي الله مع «رامز جاب من الآخر» والأخير يرد: اللهم قوي إيمانك
فستان إلهام شاهين في حفل «دير جيست» يخطف الأنظار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الراقصة دينا الفنانة دينا برنامج ع المسرح دينا الراقصة منى عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيدين حسين ناجي جمعة وإبراهيم أحمد سليم، والشهيدتين حفيدتي عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين فاطمة وسارة علي عز الدين، في بلدة معروب الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عزّ الدين وحسين جشّي، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين.
واعتبر النائب حسن عزّ الدين في كلمة، أن "لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ ولا يبنى إلا بالتفاهم الوطني والعيش الواحد، ولذلك على صعيد الانتخابات نريد تنافساً شريفاً وحراً وهذا لا يقدح بأحد، ونذهب إلى صندوق الاقتراع وكل نائب يضع المرشح الذي يحمل المواصفات والمعايير التي يصلح من خلالها لإدارة هذه الدولة وإصلاحها وما يتعلق بالإنجاز الدستوري وتفعيل المؤسسات التي نحن بأمس الحاجة إليها في ورشة إعادة الإعمار والبناء، وتأمين كل احتياجات المواطنين".
وقال: "لا يظن أحد أنّ ما حصل أضعف حزب الله، بمعنى أن يتجاوز سائر الأفرقاء هذا المكون الأساسي في البلد، هذا الحزب وهذه المقاومة التي روت بدماء هؤلاء الشهداء أرض الوطن دفاعاً عن ترابه وثرواته وسيادته واستقلاله، ولولا هذه الدماء لكان الإسرائيلي في صيدا أو بيروت مستبيحاً لكل هذه الأرض، ودائماً ما تعاطينا بنفس المبدأ وقلنا بأنه لا يستطيع أحد في هذا البلد أن يلغي أحداً على الإطلاق، ولا نريد أن نلغي أحداً".
أضاف: "على مستوى الرئاسة حتى اللحظة لا يوجد اسم مرجّح على اسم، وكثنائي وطني شيعي "أمل" و"حزب الله" هما كتلة صلبة مكونة من 30 نائباً متوحدين ويتفاهمون على الاسم الذي يجمع المواصفات المطلوبة، ويتحاورون مع الآخرين لأجل الوصول إلى إنجاح المرشح الذي يريدون".
وبالنسبة الى الخروق الإسرائيلية، رأى أنّ "العدو ما زال يتمادى بشكل أرعن غير آبهٍ بمجتمع دولي و"يونيفيل" ولجنة خماسية، متحديًا للإرادة الدولية، وأنّ الاعتداءات التي يقوم بها من إطلاق نار وتدمير منازل وجرف بساتين وإزالة حواجز للجيش الوطني اللبناني، إنّما تدلّ على أن هذا العدو ما زال يحمل مشروع التوسع والاحتلال في عقله الباطني ويعمل على أساسه، والدليل ما حصل في سوريا فهي لم تشارك في الحرب ولم تساند معركة "طوفان الأقصى" ولم تحرك ساكناً وكان يستبيح سماءها ويقصف أهدافاً فيها، وفي هذه الفرصة التي سنحت له بعدما حدث في سوريا بدأ بالقضم من الأراضي السورية واحتل المرتفعات الاستراتيجية".
ختم: "نحن نرفض أن يصبح الجيش اللبناني محصياً لعدد الخروق والاعتداءات، لأن هذا الجيش مهمته الدفاع عن الوطن والشعب، أمّا المقاومة وفي ظلّ الظروف الحساسة والدقيقة التي نمرّ بها وفي نفس اللحظة التي ترفض بها الاعتداءات، حريصة على الوطن والناس ومصالحهم، إنّما تراقب وتدرك الوقت المناسب التي ترى فيه مصلحةً لتعلن ردها، فهي صاحبة حكمة، وأثبتت بشجاعتها وحكمتها أنّها تتصرف بما يؤمّن مصلحة الوطن والشعب".