مقارئ وملتقيات وإفطار جماعي.. حصاد الجامع الأزهر في الأسبوع الثاني من رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حفل الجامع الأزهر المعمور خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المعظم 1444 هـ، بالعديد من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية، وذلك في إطار الخطة الدعوية المعتمدة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وبمتابعة وإشراف ميداني يومي من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة من الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف.
أوضح د. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر خلال أسبوعه الثاني، وفي السابع من شهر رمضان المعظم، احتفل بالذكرى السنوية الـ 1084 لتأسيس الجامع الأزهر، واستضاف خلال الحفل؛ د. محمد الضويني وكيل الأزهر، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، ود. عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ود. نظير عياد الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية، ود. أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء.
كما عقد الجامع الأزهر ١٢ درسا وملتقىً دعويًا، استضاف خلالهم نخبة من علماء الأزهر الشريف، ووعاظ وواعظات مجمع البحوث الإسلامية، وذلك يوميا عقب صلاة الظهر، و ٦ ملتقيات عقب صلاة العصر، حاضر فيها أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة، وأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وتابع: كما عُقدت ٧ خواطر إيمانية خلال الأسبوع الثاني، حاضر فيها أعضاء هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر، وذلك عقب الثماني ركعات الأُول من صلاة التراويح، وعقب صلاة التراويح عقد الجامع الأزهر ٧ حلقات من ملتقى الأزهر الذي يناقش فيه نخبة من كبار العلماء بعض القضايا الفقهية والعقائدية التي تُثار من البعض، كما فتح باب الحوار والرد على أسئلة الجمهور، والذي يتم بثه مباشرة على صفحة الجامع الأزهر.
من جانبه ذكر د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، أن مبادرة إفطار الطلاب الوافدين يوميًّا في رحاب الجامع الأزهر، هي الأبرز من بين الفعاليات الرمضانية، حيث نجحت إدارة الجامع في توزيع ٣٥ ألف وجبة كاملة على طلاب الأزهر الوافدين، بواقع ما يزيد على ٥ آلاف وجبة إفطار يوميًّا، بحضور يومي لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وقيادات الجامع الأزهر.
وأضاف: كما شهد الجامع الأزهر، إقبالا كبيرا من المصلين المصريين والوافدين من أكثر من ١٠٠ دولة، الذين حرصوا على أداء صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر، والتي اكتظت فيها أروقة الجامع الأزهر وساحاته بآلاف المصلين من مختلف دول العالم، حيث تؤدَى صلاة التراويح هذا العام بواقع ٢٠ ركعة يوميًّا، يؤديها ٤ قرّاء يوميا.
كما تضمنت فعاليات الجامع الأزهر في الأسبوع الأول من شهر رمضان، ٣٠ مقرأة للقرآن الكريم بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، للرجال والسيدات بالحضور المباشر وعن بعد، إضافة إلى مقرأة خاصة بالطالبات الوافدات يشارك فيها وافدات من ٦ دول(إندونيسيا- ماليزيا- تايلاند- كمبوديا- بروناي-وروسيا)، والتي تُعقد لأول مرة بالجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر شهر رمضان الجامع الأزهر الأزهر الشریف کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة تارك الزكاة.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار ، إنه يجب على المسلم أن يؤدي الأركان التي بني عليها الإسلام، وهي: الشهادتان، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
واوضحت الإفتاء أن ذمةُ المسلم لا تبرأ إذا اقتصر على الزكاة والصلاة فقط، ولا بُدَّ من الوفاء ببقية أركان الإسلام حسب شروطها من الاستطاعة وغيرها؛ فالإسلامُ كلٌّ لا يتجزأُ، وعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره فيما تَهَاونَ وقصَّر فيه من شعائر الإسلام.
الفرق بين أركان الإسلام وأركان الإيمانوأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، لمن استطاع إليه سبيلا.
وأركان الإيمان ستة: الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
والفرق بينهما أن أركان الإسلام أعمال ظاهرة تقوم بها الجوارح، من صلاة وزكاة وصيام وحج، وأركان الإيمان أعمال باطنة محلها القلب، من إيمان بالله وملائكته، وهكذا.
وقد يكون الشخص مسلما وليس مؤمنا كما قال تعالى: [قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] (الحجرات: 14).
فالأعراب قالوا آمنا ووصفوا أنفسهم بالإيمان فرد الله تعالى عليهم مؤدبا ومعلما.. وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: إن الإيمان هو التصديق مع طمأنينة القلب والوثوق الكامل بالله تعالى، واتفاق القلب واللسان والجوارح وهذه المرتبة لم تصلوا إليها بعد، ولكن قولوا أسلمنا وانقدنا إليك طائعين مستسلمين، وعلى هذا، فالإيمان غير الإسلام.
ورد ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين وغيرهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم [ ص: 614 ] رمضان " فقال له رجل : والجهاد في سبيل الله ؟ فقال ابن عمر : الجهاد حسن . هكذا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عند أحمد وغيره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان " وإسناده صحيح .
كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه : " أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ؟ قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا" .