ارتفاع أعداد المصابين في هجوم موسكو الإرهابي لـ146.. و«داعش» يعلن مسؤوليته
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أسفر حادث إطلاق النار المدمر في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو عن إصابة 146 شخصًا، وفقًا لبيانات بلدية موسكو. وفي الوقت نفسه، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد المخاوف بشأن الحادث المأساوي.
أعلن تنظيم داعش عن الهجوم عبر قناته على تليجرام، مؤكدا أن مقاتليه استهدفوا تجمعا كبيرا للمسيحيين في كراسنوجورسك، على مشارف موسكو.
ووقع الهجوم خلال حفل موسيقي لفرقة الروك الروسية بيكنيك، والذي بيعت تذاكره بالكامل في قاعة مدينة كروكوس، أحد أهم الأماكن الموسيقية في المنطقة.
وأطلق مسلحون مجهولون النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وحالة من الفوضى بين رواد الحفل.
وأفادت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، نقلاً عن جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، أن حصيلة إطلاق النار بلغت 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح. ويؤكد حجم الضحايا خطورة الهجوم وتأثيره على المجتمع.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن ما يصل إلى 5 مسلحين شاركوا في الهجوم. ورغم أنه لم يتم الإعلان على الفور عن المسؤولية، فقد وصف المدعون الروس الحادث بأنه عمل إرهابي، مما يعكس خطورة الوضع.
ومع استمرار التحقيقات في الهجوم، تكثف السلطات جهودها للقبض على الجناة وتعزيز التدابير الأمنية لمنع وقوع حوادث في المستقبل.
وأسفرت الأحداث المأساوية التي وقعت في قاعة مدينة كروكوس عن موجات صادمة في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى زيادة اليقظة والتضامن بين السكان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكم على مطلق النار على سفارة واشنطن بلبنان
أشارت السلطات اللبنانية بأصابع الإتهام إلى رجل فتح النار على السفارة الأميركية في بيروت، بالإنتماء إلى تنظيم داعش وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.
والشهر الماضي أوقف رجل سوري بعد إطلاقه النار على مدخل السفارة في هجوم تخلّله تبادل لإطلاق النار أصيب فيه المهاجم بجروح خطرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي "ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على السوري قيس فراج بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي، والقيام بأعمال ارهابية تمثلت بالهجوم المسلح على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في الخامس من يونيو الماضي، وإطلاق النار عليه بكثافة، في محاولة منه لقتل حراسها، كما أقدم على حيازة اسلحة حربية غير مرخصة".
ولم يجر بعد استجواب فراج الذي ما زال في العناية المشددة في المستشفى العسكري في بيروت حيث يتعافى من إصابات تعرّض لها بعدما رد عناصر الجيش اللبناني على مصدر النيران، وفق المصدر.
بحسب المصدر "ادعى عقيقي أيضاً على شخصين آخرين بجرم الاتجار بالأسلحة الحربية غير المرخصة، وهما اللذان باعا فراج الرشاش الحربي والذخائر التي استخدمها في الهجوم المسلح على مقر السفارة الاميركية".
في الشهر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية 20 شخصا على خلفية الهجوم، بينهم والد فراج وشقيقه ورجال دين على صلة بالمهاجم.
وفي سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأميركية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن أي إصابات.
وأشارت قوات الأمن اللبنانية إلى أن مطلق النار كان سائق خدمة توصيل أراد الانتقام لما اعتبره إهانة وجهها إليه عنصر في جهاز الأمن.
وتزامن الحادث وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤوليته.