صبري إسكندر: الرئيس كرمني على عالم سمسم.. واستمتع بنجوميتي في المواصلات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحدث الفنان صبري إسكندر، عن تكريمه من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب مسلسل الأطفال عالم سمسم، مشيرًا إلى أنه يشعر بنجوميته في الشوارع.
وقال، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": تم تكريمي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطبعًا أنا شرف ليا وبشكره على هذا التكريم بحضور 5 وزراء، كرموني على عالم سمسم.
وتابع: أنا في فترة صغيرة حصلت على حاجات غيري يقعد فيها سنين علشان يحصل عليها، أنا مغيبتش عن الساحة، وأنا بستمتع في نجوميتي في وسائل المواصلات، لما الناس بيتلموا عليا وعايزين نتصور معاك يا عم جرجس.
وأضاف: معظم المخرجين الشباب يعرفوني لأنهم اتربوا على إيدي، والعروض اللي بتجيلي مش مناسبة وغير لائقة أني أعملها، أنا بقدم رسالة وليا بصمة كبيرة في الجيل، وكل اللي يشوفني يقولي إحنا اتربينا على إيديك وخدنا منك القيم، فأنا مش ممتنع عن الفن ولكن ملقتش حاجة كويسة.
وأردف: أني أروح أكلم حد وأروح للمخرجين والمنتجين، عايزة موهبة مش عندي، ممكن يكون اعتزاز بنفسي، وأنتم عارفين عم جرجس وقد إيه أنا ربيت جيل ومحبوب عندهم، ويفتكروا يكلموني عايزني في دور يقدم رسالة لـ أولادنا.
واستكمل: الفن بيبقى عامل زي الإدمان واللي بيحب الفن بيبقى منبهر بـ وجوده قدام الكاميرات، وأنا مكنش هدفي في الحياة أن أكل عيشي يبقى الفن، وأنا ليا وظيفة تانية في الأكاديمية.
وأضاف: الكُتاب ذهنهم متجه للتجارة، طالما الكاتب حط قلمه تحت قيادة المنتج يبقى العمل مش هيبقى كويس، عالم سمسم كان بيجمع بين أساتذة في الجامعة ودكاترة وأنا كنت بكتب في بعض الحلقات، وكان بيتعمل زي ورشة كتابة وده اللي نجح العمل، لأن كان في تكاتف وإشراف.
وعن كواليس عالم سمسم: كنا بنكتب عالم سمسم وكان في محاذير، زي أننا بنتعامل مع أطفال يعني أول حاجة الحب، وعدم استخدام العنف، إنما النهاردة الأولاد لما بيقعدوا أمام التلفزيون ويشوفوا الحاجات الخارجة، أو التليفون ده مصيبة وعمل تفكك في الأسرة.
واختتم: الأب والأم مسئولين عن ضياع الأولاد بسبب عدم التربية والإهمال، والتليفون بيقدم مصايب والجيل ضايع مبياخدش رسالة، بيقولوا التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الشوارع الجيل عالم سمسم
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
الدوحة-ريم الحامدية
قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منهابدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.
وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024 في الدوحة: "المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي".
وأضافت في هذا الصدد: " في ليلة الافتتاح، قال لي كلّ من تحدث معي أنّه لم يسبق له حضور مهرجان يتيح للناس التعبير عن آرائهم أو طرح قضاياهم كما هو الحال هنا. وأكدوا أنّ هذا المعيار يجب أن يكون السائد في المهرجانات السينمائية. ولكن، للأسف، ليس هذا هو الحال دائمًا. المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وجعل المجتمعات أفضل. وهناك رسالة وراء ذلك،فالمهرجانات لا تقدم الأفلام للترفيه فحسب، بل تعرض أفلاماً تؤثر فينا وتحدث تغييرات إيجابية."
وبينما تفتتح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، أكّدت الرميحي أنّ المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة. وقالت "لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال. ما نتطلع إليه هو ببساطة المرحلة التالية من المهرجان، والمرحلة التالية من صناعتنا، والمرحلة التالية من مسيرة المؤسسة. لقد منا على الدوام نتطور ونتكيف مع احتياجات الصناعة الناشئة. وقال الرميحي: "لدينا هذه القدرة على التطور دائمًا اعتمادًا على ما تحتاجه الصناعة".
وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: "رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة".
وفي استرجاع لرحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: "لقد عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار."
ويتجلى التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست. وأوضحت الرميحي أنّ "كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاص به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً".
ولفتت إلى اّن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج "صنع في قطر". لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية".
في حديثها عن فيلم “إلى أبناء الوطن" الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: "استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتها ومنحناهنّ الثقة التي يحتجانها لأنهما يمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج "صنع في قطر"، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة".
ولفتت في لقائها إلى الشراكات الإقليمية للمؤسسة وقالت: "سعدنا بتقديم نادي أجيال السينمائي للمرة الأولى في مدينة طنجة بالمغرب. لقد أعجبت بالحكّام المغاربة، فقد كانت انتقاداتهم ولغتهم وطريقة تفكيرهم مميزة للغاية. ونتطلع إلى بناء شراكات مستقبلية مع المغرب".
وقالت الرميحي: "إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم. من المهم بالنسبة لنا أن نبرز كل القصص التي تهمنا وتشكل لحظاتنا، وعلينا أن نظهرها للعالم".
وأضافت أن التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام تم إثباته من خلال دراسة أجرتها جامعة السوربون والتي أظهرت قطر باعتبارها الرائدة عالمياً في دعم صانعات الأفلام مع حضورهن إلى المهرجانات الدولية. "إن التقدم الكبير في دور المرأة العربية في القيادة يظهر المواهب والإبداعات المذهلة التي يتمتعن بها. إن التصور بأن النساء في الغرب يتمتعن بفرص أكبر هو تصور غير دقيق. في الغرب، 9% فقط من المخرجين هم من النساء مقارنة بـ 27% في العالم العربي".
وختمت الرميحي: "إن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام بات عالمياً، وسنواصل سعينا لتوليد المزيد من القوة الإبداعية للسيدات، وكذلك لجميع الأصوات غير الممثلة".