الرئيس الفلسطيني: أطفال غزة يشربون مياه البحر ويموتون عطشًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، مساء الجمعة، إن اليوم العالمي للمياه يأتي هذا العام، وأطفال قطاع غزة يشربون مياه البحر والمياه الملوثة ويموتون من العطش بفعل الحرب الإسرائيلية على القطاع، والمستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف أبومازن- في كلمة بمناسبة يوم المياه العالمي- "يسرق الاحتلال مقدراتنا ومواردنا المائية منذ عقود، ويحرم أبناء الشعب الفلسطيني من حقهم في المياه، حيث يأتي يوم المياه العالمي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل لم يشهده العالم من قبل، لأبشع جرائم الاحتلال اللا إنسانية، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء بين شهداء وجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وحول غالبية شعبنا في غزة إلى نازحين في خيام، بعد أن دمرت آلة الحرب الإسرائيلية بشكل كامل الأحياء والمباني والمساكن وحتى مراكز الإيواء والمستشفيات فهناك أكثر من 1.
وتابع: "إن العدوان الإسرائيلي وما خلفه من تدمير مُتعمد القطاع المياه والصرف الصحي، حرم قطاع غزة من أهم مقومات الحياة وفاقم الأزمة المائية، حيث لا تتجاوز حصة الفرد في اليوم 3 لترات (علما أن الحد الأدنى الموصى به حسب منظمة الصحة العالمية هو 120 لترا/ فرد اليوم و15 لترا في اليوم للبقاء على الحياة)، وذلك بعد أن باتت كميات المياه المتوفرة لا تتجاوز 10-20%، مما كانت عليه قبل العدوان نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق المائية، وذلك حسب كميات الوقود المتوفرة. مما جعل المواطنين يصطفون لساعات طويلة للحصول على القليل من المياه، تحت وطأة القصف الإسرائيلي الذي يستهدفهم بلا رحمة، والاحتلال بذلك يتعمد التعطيش، ونشر الأمراض والأوبئة، وخصوصا مع تعطل أنظمة الصرف الصحي وفيضان المياه العادمة. وهو يعي تماما ومنذ اليوم الأول للعدوان أن قطع هذه الخدمات سيكون أداة لكسر صمود أبناء شعبنا وتنفيذ مخططاته في جعل غزة غير قابلة للحياة بهدف إفراغها من أهلها".
وأضاف: "أمام حجم المأساة الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة، نكرر مطالبنا بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا، وبشكل فوري، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية والاحتياجات اللازمة لتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة من خلال المساءلة والمحاسبة".
وأكد أبومازن، رفضه تقسيم قطاع غزة أو تقليص مساحته، أو إعادة تموضع جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي الحر والعادل أن يقف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، وأن يجبر الاحتلال على وقف جرائمه في غزة والضفة الغربية، وأن يعمل على إيجاد حل جذري لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها الحقوق المائية، حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من إعادة بناء غزة وإرساء قواعد الدولة لمُستقبل الأجيال القادمة، ووطن يعيش فيه أطفال فلسطين حياة طبيعية بسلام كباقي أطفال العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس الفلسطيني مياه البحر أطفال غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفح
استُشهد مواطن فلسطيني، مساء يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: 25 ألف مُصاباً ومريضاً بحاجة للإجلاء الطبي من غزة الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزةوأفاد مصادر محلية، باستشهاد المواطن صلاح موسى الصوفي برصاص قوات الاحتلال في بلدة الشوكة.
وفي سياق متصل استشهاد الطفلة رنيم أحمد شعت متأثرة بإصابتها، إثر قصف الاحتلال منزل عائلتها في رفح خلال العدوان على قطاع غزة، بعد استشهاد والدها.
فتح: تدمير الاحتلال الإسرائيلي للأحياء السكنية في مخيم جنين يؤكد أنه ماض بسياسة التهجير التي ستفشل بصمود شعبنا
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أن نسف جيش الاحتلال للمنازل والأحياء السكنية في مخيم جنين يدلل على مآربه التهجيرية في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، مضيفة أن الاحتلال يسعى من خلال التدمير الممنهج للبنى التحتية، والأحياء السكنية، وكل مقومات الحياة في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس وطمون وغيرها، إلى فرض مخططاته ضمن ما تُعرف بخطة "حسم الصراع"، التي سيقابلها شعبنا بالصمود والتجذر في أرضه مهما كلّف ذلك من تضحيات.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، أن تصريحات مسؤولي منظومة الاحتلال الاستعمارية وممارسات جيشها الإجرامية تؤكدان بما لا يدع مجالًا للشك المرامي والأهداف من حربه الإبادية وحملات التطهير العرقي، مؤكّدة أن الاحتلال الإسرائيلي الذي دمر قطاع غزة، وأجبر شعبنا على النزوح، يواصل تطبيق المخططات ذاتها في الضفة الغربية، بالتوازي مع قراراته وإجراءاته غير القانونية حيال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ضمن محاولات الاحتلال لتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات باعتبارها شاهدًا حيًّا على جرائمه التاريخية بحق شعبنا.
وبينت "فتح" أن شعبنا الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء، والآلاف المؤلفة من الأسرى والجرحى لن يستسلم لتلك المخططات، وسيتصدى لأية محاولات لاقتلاعه من أرضه، مردفة أن مساعي منظومة الاحتلال الاستعمارية لفرض أمر واقع في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، لن يكون مآلها إلا الفشل.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، محذرة من أن منظومة الاحتلال تسعى إلى إعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربية، مطالبة بمحاسبة قادة منظومة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب يمارسون أعتى وأفظع جرائم الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا الذي سيواصل نضاله وكفاحه حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.
قوات الاحتلال تعتدي على صحفيَين في جنين
اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الأحد، على صحفيَين اثناء تغطيتهما تفجير منازل ومربعات سكنية في مخيم جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال حطمت كاميرا ومعدات تصوير للصحفيَين عمرو مناصرة وعبادة طحاينة، أثناء تصويرهما لحظات ما بعد تفجير قرابة 20 منزلا في مخيم جنين.
يُذكر أن عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها مستمر لليوم الـ13 على التوالي، مخلفاً 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
قوات الاحتلال تقتحم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم وتحتجز الطواقم داخل المقر
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وسط مدينة طولكرم.
وأفادت مصادر في الجمعية، بأن جنود الاحتلال داهموا المقر، واحتجزوا الطواقم الموجودة داخله، ومنعوا الطواقم الميدانية من الدخول إليه، وأغلقوا أبواب الجمعية على من فيها ومنعوهم من القيام بالواجب الإنساني.
وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم إدارة مخاطر الكوارث التابع للجمعية أثناء محاولته إخلاء سيدتين مسنتين، إحداهما ذات إعاقة حركية من داخل مخيم طولكرم، وذلك في مهمة إنسانية تم التنسيق لها، كما احتجزت اثنين من طواقمها أثناء عملهما الإنساني داخل حارة المقاطعة في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.