أستاذ علاقات دولية: وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة بدون قيد أولوية لمصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال أيمن سمير أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهد المصري يأتي في إطار العمل المصري المستدام منذ 7 أكتوبر الماضي في بناء مسار سياسي ودبلوماسي سواء على المستوى العربي أو الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط أو حتى على المستوى الدولي.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، مساء اليوم، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا المسار السياسي والدبلومسي قام على مجموعة من الثوابت والمحددات، مؤكدًا أن القيادة المصرية والدبلوماسية الرئاسة المصرية نجحت في نتثبيت هذه المحددات لدى الآخرين.
أوضح، أن الأولية الأولى لمصر هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة ويترافق مع ذلك ضرورة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية بالكميات التي تحتاجها كل مناطق القطاع.
أكد، أنه من هذا المنطلق استطاعت مصر أن تقنع الجميع بهذا الأمر ولو نظرنا لمخرجات الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية العرب بالأمس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تضمن هذا البيان هذه الثوابت بأن الأولوية الأولى هي وقف إطلاق النار ودخوال المساعدات دون قيد أو شرط وبشكل يحتاجه الشعب الفلسطيني.
أشار إلى أن تهجير الفلسطينيين لسيناء من غزة أو من الضفة الغربية للأردن خط أحمر وغير مقبول، مؤكدًا أن النقطة الأهم هو رفض مصر القاطع لأي اجتياح بري إسرائيلي لمدينة رفح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».