قال أيمن سمير أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهد المصري يأتي في إطار العمل المصري المستدام منذ 7 أكتوبر الماضي في بناء مسار سياسي ودبلوماسي سواء على المستوى العربي أو الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط أو حتى على المستوى الدولي.

أستاذ علوم سياسية: السيسي يحدد بوصلة الاتجاه للأطراف الدولية في ملف غزة تقارير صحفية: ارتفاع سعر البصل 50 ضعف في غزة

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، مساء اليوم، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا المسار السياسي والدبلومسي قام على مجموعة من الثوابت والمحددات، مؤكدًا أن القيادة المصرية والدبلوماسية الرئاسة المصرية نجحت في نتثبيت هذه المحددات لدى الآخرين.

أوضح، أن الأولية الأولى لمصر هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة ويترافق مع ذلك ضرورة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية بالكميات التي تحتاجها كل مناطق القطاع.

أكد، أنه من هذا المنطلق استطاعت مصر أن تقنع الجميع بهذا الأمر ولو نظرنا لمخرجات الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية العرب بالأمس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تضمن هذا البيان هذه الثوابت بأن الأولوية الأولى هي وقف إطلاق النار ودخوال المساعدات دون قيد أو شرط وبشكل يحتاجه الشعب الفلسطيني.

أشار إلى أن تهجير الفلسطينيين لسيناء من غزة أو من الضفة الغربية للأردن خط أحمر وغير مقبول، مؤكدًا أن النقطة الأهم هو رفض مصر القاطع لأي اجتياح بري إسرائيلي لمدينة رفح.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي

قال مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الجمعة، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

طباعة شارك ميناء رفح معبر رفح شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • «اللواء سمير فرج»: غزة ستشهد مجاعة لم تحدث في التاريخ.. ومصر تضغط لإدخال المساعدات
  • 4 ذهبيات جديدة للكويت في بطولة قطر الدولية للجوجيتسو
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
  • السيسي: موقفنا ثابت بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإنفاذ المساعدات
  • مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان عند خط السيطرة
  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية