فوتشيتش: استخبارات أمريكا وبريطانيا كانت تمتلك معلومات عن الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن بياني السفارتين الأمريكية والبريطانية في موسكو دليل على أن استخبارات هذين البلدين كانت تمتلك معلومات حول الهجوم الإرهابي بموسكو.
وقال فوتشيتش في حديث للقناة الأولى للتلفزيون الصربي، يوم الجمعة: "في 7 مارس دعت السفارة الأمريكية مواطنيها لتجنب زيارة المراكز التجارية.
وتابع: "وهذا يعني أن استخباراتهم اعترضت مباحثات معينة وحصلت على معلومات وكانت على علم بأن شيئا سيحدث".
وأضاف أن "هناك دولة عالمية، وهي ليست أمريكا، تتبع هذا الأسلوب في العمل"، لكنه امتنع عن ذكر أي دولة بالاسم.
إقرأ المزيد البيت الأبيض: لم تكن لدينا أي معلومات بشأن احتمال الحادث في "كروكوس سيتي"وأشار الرئيس الصربي إلى أنه يتوقع اشتداد العمليات القتالية في أوكرانيا واقتراب نزاع على المستوى العالمي.
وقبل ذلك أعلن فوتشيتش أنه سيعقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الصربي صباح السبت، على خلفية العمل الإرهابي في المركز التجاري "كروكوس سيتي هول" بضواحي موسكو.
وقدم الرئيس الصربي التعازي للقيادة الروسية والشعب في سقوط الضحايا جراء الهجوم.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد نفى علم واشنطن بأي أعمال إرهابية محتملة، مشيرا إلى أن توصيات السفارة كانت تتسم بطابع عام ولم تقصد أي شيء محدد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش استخبارات الإرهاب موسكو
إقرأ أيضاً:
اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف في أمريكا
قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأمريكية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.
وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.
وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.
وقال مكتب الحاكم في بيان، إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى الأول من أمس الجمعة.
وقال مكتب الحاكم في بيان "أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثل مكتب ماكي.
ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق ،أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.
ووجهت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى يتم استعادة النظام.
وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطابا من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.