مسيرات جماهيرية في 24 ساحة بعمران تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة عمران مسيرات جماهيرية كبرى بمركز المحافظة و23 ساحة بمديريات المحافظة تضامناً ودعما للشعب الفلسطيني وإسناد للمقاومة في قطاع غزة تحت شعار “عملياتنا مستمرة .. أوقفوا عدوانكم”.
حيث خرج أبناء مديريات عمران وجبل يزيد وعيال سريح في مسيرة جماهيرية حاشدة بشارع الشهيد الصماد بمركز المحافظة إسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة حسن الأشقص ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ومدراء المكاتب التنفيذية ومشايخ ووجهاء وقيادات تربوية وثقافية وتعبوية وأمنية وعسكرية وشخصيات الاجتماعية، رفع المشاركون العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الله.
ونددوا باستمرار العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
كما خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة خمر، شارك فيها أبناء مديريتي خمر وبني صريم تقدّمها وكيل المحافظة محمد المتوكل وقيادات، أدانت ما يرتكبه العدو الأمريكي الصهيوني من أعمال قتل وحصار وتجويع وامتهان للكرامة الفلسطينية.
وفي مديرية ريدة خرجت مسيرة حاشدة تقدّمها وكيل المحافظة أمين فراص وقيادة المجلس المحلي وقيادات تربوية وأمنية ومشايخ، ندد المشاركون بمجازر العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتواطؤ أممي وخذلان عربي.
فيما خرجت مسيرة حاشدة بمنطقة الصرارة – مركز مديرية جبل يزيد، بمشاركة أبناء عزل الأكهوم وعيال يحيى والثلث، ومسيرة حاشدة بمديرية خارف لأبناء مديريتي خارف وذيبين ومسيرة حاشدة بمديرية حوث.
وأُقيمت مسيرتان حاشدتان في مدينة ثلاء وحبابة ومسيرة حاشدة بمديرية مسور ومسيرة أخرى بمديريتي قفلة عذر والعشة ومسيرات جماهيرية بمديرية شهارة في ثلاث ساحة الأولى بمركز المديرية والثانية بالهجر والثالثة بالقابعي ومسيرتان لأبناء مديرية المدان بمركز المديرية ومنطقة مفخاذ دعماً للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك احتشد أبناء مديرية حرف سفيان في مسيرات جماهيرية حاشدة في ساحات بمدينة الحرف والعمشية وبكيل السواد، وشهدت مديريات حبور ظليمة والسودة والسود وصوير وساحة مرهبة بمديرية ذيبين، مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحشود الجماهيرية التي تقدّمتها قيادات المجالس المحلية وتربوية، أن خروج أبناء المحافظة في طوفان بشري، يأتي في إطار الموقف الثابت والمبدئي والإنساني نصرة للقضية الفلسطينية ودعماً وتضامناً للشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى استمرار الشعب اليمني في الفعاليات والخروج في المسيرات والمظاهرات وعلى كل المستويات حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مشيدة بعمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير في القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي واستهداف الأراضي المحتلة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني، وببسالة واستماتة الشعب الفلسطيني ومقاومته الذي مثل أعظم مدرسة في البطولة والرجولة والاستبسال في ميادين الجهاد والعزة والكرامة.
وأكد البيان أهمية استمرار الأنشطة والمسيرات الجماهيرية المؤيدة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العمليات العسكرية المساندة لغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك البيان العمليات المستمرة لمحور الجهاد والمقاومة وكذا العمليات البطولية المستمرة للصامدين في فلسطين وغزة التي أعجز عن إيقافها العدو الصهيوني والأمريكي بكل ترسانته الضخمة وأدواته القذرة وأجهزته الإجرامية.
وطالب بيان المسيرات، القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها بالمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني التي تشفي صدور قلوب المؤمنين وتعزّز من ثقتهم بالله وتحقيق وعده بالنصر والغلبة لعباده المؤمنين.
ووجه النداء الإيماني والإنساني والقومي للشعوب العربية والإسلامية خاصة ولكل شعوب العالم الحر بتصعيد المواقف المناصرة للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات لاتخاذ مواقف حازمة لردع العدو الصهيوني عن مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان الدعوة إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب والاستفادة من تفعيل هذا السلاح المؤثر والمتاح للجميع كأقل واجب ومشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعا البيان الهيئات والمنظمات والنقابات والاتحادات الطبية والصحية إلى سرعة التحرك لوقف التدمير المهول للمرافق الطبية وتصفية المئات من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى واستباحة أرواحهم بكل وحشية وهمجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مسیرات جماهیریة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی مسیرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن القطاع.
ضرورة وجود افق سياسي للشعب الفلسطينيأكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الجمعة، ضرورة وجود «أفق سياسي للشعب الفلسطيني».
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، جدد الوزراء دعمهم لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولوقف دائم لإطلاق النار.
ولم يرد في مسودة نهائية للبيان الختامي أي ذكر لـ«حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ تخلى وزراء الخارجية عن بعض الصياغات التي أكدت أهميته في مسودات سابقة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ54 في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد الطفل سراج كريم نصير، وأصيبت والدته إصابة حرجة بعد استهدافهم من قبل طيران الاحتلال المسير داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استشهد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير في حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بوالده الذي ارتقى بداية الحرب.
وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف في أحياء رفح الجنوبية وشرقي خان يونس.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,525 شهيدا و111,955 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي، وسط تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الإغلاق.
تنفد بسرعة كبيرةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات. "لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".
وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".
كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".
كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".
وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".
وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.
قطع الكهرباء عن غزةاعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الاحد أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وقال كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا"، مضيفا "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وسارعت حماس إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي، وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودخلت الهدنة في غزة حيّز التنفيذ في يناير بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفا المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها مؤخرا مع حركة حماس بأنها "مفيدة جدا".
والأحد قطعت إسرائيل الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار آخر بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر.
ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "تداعيات خطيرة".
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتابع: ظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.