البرلمان السلوفاكي: مرتكب هجوم كروكوس لا بد من مثوله أمام العدالة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوس بلاجا، عن تعازيه للروس بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو.
وقال في بيان "أعرب عن تعازي الصادقة وتضامني العميق مع الشعب الروسي، ومن فعل هذه الدناءة أتمنى أن يدركه العدل في أسرع وقت، ولا يمكن أن تكون هناك رحمة للإرهابيين"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضاف: "من فعل ذلك فهو قاتل جماعي شنيع وإرهابي ويستحق أقسى عقوبة".
وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا نتيجة الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس، حسبما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وأصيب أكثر من 100 شخص واندلع حريق في المبنى وقت الهجوم الإرهابي، وتبلغ مساحته حاليا 12900 متر مربع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان السلوفاكي هجوم كروكوس الشعب الروسى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها