وقفة تضامنية في مأرب مع أهالي ضحايا جريمة رداع
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب / خاص
شارك المئات من المواطنين والنشطاء اليمنيين، في مدينة مأرب شرقي البلاد، في وقفة تضامنية مع أهالي الجريمة التي ارتكبها الحوثيون في مديرية رداع بمحافظة البيضاء الثلاثاء الماضي.
ورفع المتضامنون لافتات تنديد بالجريمة الحوثية، ورددوا شعارات تفضح أكذوبة الجماعة في تبني الدفاع عن فلسطين، فيما ترتكب في حق اليمنيين جرائم تماثل جرائم الاحتلال في غزة.
وتسبب سقوط أكثر من 45 مدنيا بين قتيل وجريح في تفجير قوات حوثية لمنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، الثلاثاء الماضي، غضبا عارما في أوساط اليمنيين.
وطالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مجلس الأمن بإدانة الجماعة ونهجها في تفجير منازل خصومها ومعارضيها.
وعقد رئيس مجلس القيادة في اليمن رشاد العليمي اجتماعا، الأربعاء الماضي في عدن، مع كبار مسؤولي الدولة، ووجه الحكومة اليمنية بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية لتوثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب وطنيا ودوليا.
وبالرغم من تبرير الحوثيين للجريمة، التي اعتبروها عملا فرديا وغير مسؤول، ووعدوا بمحاسبة جميع المتسببين وإحالتهم للمحاكمة وتعويض الضحايا، إلا أن ذلك لم يشفع للجماعة، أمام الرأي العام في اليمن، الذي أكد أن هذه الأعمال ليست جديدة على الجماعة بل أعمال إجرامية ممنهجة تتخذها بحق المناهضين لها منذ انقلابها على السلطة في 2014.
اقرأ/ي أكثر.. الحوثيون يحشدون إلى رداع “لتبييض جريمتهم“ زعيم الحوثيين “يتبرأ” من جريمة رداعالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن جريمة رداع مأرب
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: استمرار تدفق موجات النزوح في اليمن.. 23 أسرة نزحت الأسبوع الماضي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، استمرار تدفق موجات النزوح في عدد من المناطق اليمنية، مسجّلة مصفوفة التتبع نزوح 23 أسرة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، الأحد، أن مصفوفة تتبع النزوح لديها رصدت نزوح 23 أسرة تمثل (138 فرداً) خلال الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأفادت، بأن حالات النزوح المسجّلة جاءت من محافظات "تعز، إب، ذمار، لحج والحديدة"، منها 11 أسرة انتقلت إلى محافظة مأرب، و10 أسر إلى تعز، فيما الاسرتان المتبقيتان انتقلتا إلى الحديدة.
وأوضحت أن 65 بالمئة من الأسر نزحت بسبب المخاوف على السلامة والأمن، فيما الـ35 بالمئة الأخرى كانت لأسباب تتعلق بعوامل اقتصادية مرتبطة بالصراع.
وذكرت أن إجمالي عدد النازحين في البلاد ارتفع إلى 2725 أسرة تمثّل (16350 فرداً)، خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 28 سبتمبر/أيلول 2024.
ويشكّل استمرار التصعيد العسكري للحوثيين في اليمن، وبقاء البلاد في حالة اللا حرب، خطراً مستمراً على حياة المدنيين، الذين تقطعت بهم السبل، في ظل استمرار انهيار الاقتصاد المحلي، وتوقف دفع مرتبات الموظفين لأكثر من سبع سنوات.