محمد الباز: الإخوان الإرهابية درست جماعة الحشاشين.. وبينهما أوجه تشابه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد الباز، عن جماعة الحشاشين وعلاقة جماعة الإخوان الإرهابية بها، مؤكدا: "الحشاشين هي الجماعة الأم بالنسبة للإخوان".
وقال محمد الباز خلال حواره مع برنامج "صالة التحرير"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن جماعة الحشاشين واحدة من الجماعات الباطنية التي مارست العنف.
وأوضح محمد الباز أن الإخوان الإرهابية درست النظم السرية للجماعات المتطرفة، وأبدت إعجابها بتنظيم جماعة الحشاشين القائمة على السمع والطاعة.
وأشار محمد الباز إلى وجود تشابه كبير بين جماعة الحشاشين وجماعة الإخوان الإرهابية، منها “السمع والطاعة”، إضافة إلى إخفاء المذهب والأفكار خلف الشكل الظاهري، وكذلك ممارسة العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى الإخوان الإرهابية الدكتور محمد الباز الحشاشين السمع والطاعة جماعة الحشاشین محمد الباز
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.