المدعي الأمريكي الخاص بقضية وثائق بايدن السرية يكشف لمن كتب تقريره عن مشاكل رأس البيت الأبيض الصحية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صرح المدعي الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية روبرت هور بأنه كتب تقريره عن وجود مشاكل في الذاكرة لدى بايدن لقارئ واحد هو وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند
وقال هور في مقابلة مع صحيفة "New Yorker" اليوم الجمعة: "لم أكتبه (التقرير) لطلاب القانون، ولا للجمهور، ولا للكونغرس.. لقد كتبته للمدعي العام للولايات المتحدة، وهو مدع عام متمرس".
وأضاف أنه كان على علم بنية غارلاند جعل نتائج التحقيق علنية كما يقتضي "قانون وسياسة الوزارة"، لكنه مع ذلك كان يركز على الوزير كقارئ وحيد للتقرير.
وأوصى روبرت هور في تقريره الذي نشره في فبراير، بإغلاق القضية، مشيرا بشكل خاص إلى أن هيئة المحلفين قد تتردد في إدانة "رجل مسن ذي ذاكرة سيئة". غير أن معسكر الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما ندد بالتعليقات "غير المبررة" و"غير اللائقة" الصادرة عن المدعي الخاص.
وقال هور أمام لجنتين في مجلس النواب يهيمن عليهما الجمهوريون "لقد جمعنا أدلة على أن الرئيس احتفظ عن دراية بوثائق سرية بعد انتهاء ولايته كنائب للرئيس (2009-2017)، وذلك بعدما بات مواطنا عاديا".
وأضاف "لكننا لم نجمع أدلة لا تقبل الشك المعقول"، مشيرا إلى أن "مهمته كانت التحقق مما إذا كان الرئيس قد احتفظ بمعلومات سرية أو كشف عنها عن علم".
وأوضح: "لا يمكنني أن أختتم هذه النقطة من دون فحص الحالة الذهنية للرئيس. ولهذا السبب، كان علي أن آخذ في الاعتبار ذاكرة الرئيس وحالته الذهنية العامة، وكيف ستنظر إليها هيئة المحلفين".
وأكد أن "تقييمه في التقرير بشأن أهمية الذاكرة كان ضروريا ودقيقا وعادلا".
وتابع روبرت هور: "لم أصحح تفسيري، ولم أشوه سمعة الرئيس بشكل غير عادل".
وجاء تعيين هور كمدع عام في يناير 2023 في أعقاب العثور على وثائق سرية في منزل جو بايدن في ويلمنغتون في ولاية ديلاور، وفي مكتب سابق شهر ديسمبر 2023. ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى المرحلة التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، وتتعلق خصوصا بالمشاركة العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض السلطة القضائية جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وتعهد أيضا بـ"إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أنّ ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
والأحد أيضا في فينيكس صعّد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضّلة خلال حملته الانتخابية.
ووعد ترامب باتخاذ تدابير فورية ضد "جرائم المهاجرين"، متعهدا تصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ومتطرقا من جديد إلى مسألة استعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما.
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد تحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024. وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 كانون الثاني/ يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".
وأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير شرعيين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا "قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا".
"يوم التحرير"
وأردف ترامب "يوم 20 كانون الثاني/ يناير سيكون حقا يوم التحرير في أمريكا".
في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، على غرار التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها خلال حملته، حدد الرئيس المقبل أولوياته لفترة ولايته الثانية والتي وعد بأنها ستكون "العصر الذهبي"، وأصر على السرعة التي يريد بها تنفيذ إصلاحاته.
وقال ترامب: "سأنهي الحرب في أوكرانيا. سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع الحرب العالمية الثالثة، أعد بذلك". كما كرر التهديدات التي أطلقها في اليوم السابق بشأن قناة بنما، متهما السلطات البنمية التي تسيطر على القناة بالكامل منذ العام 1999، بعدم معاملة السفن الأمريكية "بإنصاف". وهدد قطب العقارات السابق قائلا: "إذا لم يتغير هذا الوضع، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة فورا".
ورفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو تهديد ترامب باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة "إكس" إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".
وكان سبق لترامب أن كتب على منصته "تروث سوشل": "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (...) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا "هذا +النهب+ لبلادنا سيتوقف فورا". وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".