يمانيون:
2025-01-24@19:40:01 GMT

الحرب على اليمن تستنزف الخزينة البريطانية

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

الحرب على اليمن تستنزف الخزينة البريطانية

يمانيون – متابعات
كشف بحث أجرته “Declassified UK” ان حرب ريشي سوناك على اليمن كف الشعب البريطاني ما يصل إلى 19 مليون جنيه استرليني من تكاليف الصواريخ وحدها .

ووفق البحث فقد تم إطلاق نحو 53 صاروخًا، تبلغ تكلفة بعضها أكثر من مليون جنيه إسترليني، من مدفعية البحرية الملكية والقوات الجوية على اليمن، وتستمر المهمة التي لم يتم التصويت عليها في البرلمان، في النمو على الرغم من المؤشرات على فشلها في تحقيق أهدافها الأساسية.

وقال ” بدلاً من جعل البحر الأحمر أكثر أمانًا للشحن، وضعت السفن التجارية المرتبطة ببريطانيا مباشرة في مرمى الحوثيين، ما أدى إلى غرق كارثي لسفينة روبيمار ، وهي ناقلة بضائع ضخمة تملكها المملكة المتحدة “.

وأضاف ” يقول الحوثيون إن حصارهم يهدف إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، خلال الأشهر الخمسة الماضية “.

تُصنف التكلفة الحقيقية لحرب سوناك في اليمن حاليًا “سرية”، ولن يتم نشرها إلا عندما تنشر وزارة الدفاع حساباتها السنوية في يوليو. وزير الدفاع غرانت شابس، الذي سخر من “ادعاءات الحوثيين بأنهم روبن هود اليمن”، يضطر في الواقع إلى اقتراض الأموال من وزارات حكومية أخرى لدفع تكاليف الحرب. هو يعتمد على صندوق الطوارئ التابع لوزارة الخزانة، بعد أن “طلب التمويل من الاحتياطي الخاص للبحر الأحمر”.

وتابع ” في البحر، تدفع البحرية الملكية فاتورة أكبر. بدأت المدمرة HMS Diamond بإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار في 16 ديسمبر باستخدام صواريخ Sea Viper التي تبلغ تكلفة كل منها مليون جنيه إسترليني على الأقل. أطلقت هذه المدمرة بين ثلاثة إلى ثمانية من صواريخ Sea Viper خلال ثلاث اشتباكات في ديسمبر ويناير، ما أضاف بين 3 إلى 8 ملايين جنيه إسترليني إلى تكلفة عملية “حارس الرخاء”.

مضيفا ” تم استبدال المدمرة HMS Diamond في فبراير بفرقاطة HMS Richmond التي أسقطت طائرتين بدون طيار للحوثيين في 9 مارس. ويبدو أن مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع يظهر السفينة وهي تطلق أربعة صواريخ من طراز Sea Ceptor. تكلفة هذه الصواريخ ليست في المجال العام. تشير بعض منشورات صناعة الأسلحة إلى أنها أرخص من Sea Viper. ومع ذلك، تشير أبحاثنا إلى أنها قد تكون أكثر تكلفة “.

وأعلنت البحرية الملكية في عام 2018 أنها قامت بتركيب Sea Ceptors عبر أسطولها من الفرقاطات من النوع 23 بتكلفة 850 مليون جنيه إسترليني . في ذلك الوقت، كان لدى البحرية 13 من تلك الفرقاطات، في كل منها صومعة تتسع لـ 32 صاروخ. وكانت هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 416 صاروخًا لتزويد الأسطول، إضافة إلى قطع غيار للاختبار والتجديد. قد يشير هذا إلى أن تكلفة Sea Ceptors تبلغ 2 مليون جنيه إسترليني لكل منها. لو تم إطلاق أربعة صواريخ، لكان الأمر سيكلف 8 ملايين جنيه إسترليني، فيما يعتقد أن الطائرات بدون طيار والصواريخ التي طورها الحوثيون أرخص كثيرًا من الأسلحة البريطانية المستخدمة لتدميرها.

في المجمل، ربما كلفت الذخائر التي أطلقتها بريطانيا على الحوثيين منذ ديسمبر نحو 19 مليون جنيه إسترليني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی

إقرأ أيضاً:

الحرب النفسية أشد إيلامًا وأقل تكلفة

تخوض الدول- منذ عصور- الكثير من النزاعات وتنشب الحروب فيما بينها، ولكن ما لا يعرفه الكثير منها هو أن أشد الحروب فتكًا وتأثيرًا على وجه الأرض هي «الحرب النفسية»، هذا ليس إنكارا أو تقليلا من الحروب العسكرية وما تستخدمه الجيوش من أسلحة متطورة للدمار الشامل وما تحدثه الصواريخ والقنابل بأنواعها في إحداث تغير شامل على وجه الأرض التي تضربها، والخسائر التي تخلفها سواء في الأرواح أو الممتلكات.

الواضح لدينا هو أن «الحرب النفسية أشد إيلاما وأقل تكلفة»... كيف ذلك؟ قد تكون هذه العبارة هي عنوان عريض لمعنى أشد عمقا ورهبة لواقع مخيف للغاية، ويمكن أن نتحدث عن ذلك الأمر طويلا وباستفاضة لا نهاية لها، وإذا كان علماء النفس السيكولوجي صنفوا أنواع الإشاعات إلى ثلاثة مخارج وجميعها تنصب في قالب إحداث «الخوف، والأمل، والحقد»، واتفقوا على أن الإشاعة والأخبار المضللة هما سلاح فتاك وليسا مجرد حبر على ورق؛ لأن سلاح الإشاعة يوجه دائما نحو عقول وأجساد أبناء الشعوب بغية إنهاكهم معنويا وإحداث ضرر بالغ في أعصابهم وجعلهم غير قادرين على مقاومة الأحداث خاصة في مرحلة الحروب وويلاتها، فالإشاعة تسري في عقولهم كسريان النار في الهشيم، ولهذا الأمر وغيره يؤكد المختصون أن الحرب النفسية أكثر تأثيرا وخطورة من آلة الحرب العسكرية؛ لأنها تستخدم أساليب غير ملموسة تستهدف العقل والأعصاب ومعنويات الشعوب ووجدانهم بدقة عالية، وفي الأغلب يقتنع الناس بها ولا ينتبهون إلى صحتها وأهدافها وبالتالي يكون أثرها وخيما وأكثر تأثيرا على مجريات الحرب.

لماذا نضعف عندما يشاع عنا أمر مزيف أو اتهام باطل؟ إشاعة الأنباء المضللة وغير الحقيقية أصبحت جبهة أخرى تشتغل عليها الدول المتحاربة بهدف التقليل من شأن الآخر والنيل من معنويات الجنود والشعوب والاشتغال على مضايقتهم نفسيا وتصفيتهم دون أن يتم قتلهم برصاصة طائشة تخرج من فوهة بندقية قناص محترف.

واستخدمت الإشاعة في الحياة المدنية كسلاح آخر لمحاربة الناس بعضهم البعض من الجانب النفسي، وبعض الذين أصابتهم مثل هذه الإشاعات تدمروا نفسيا وبعضهم عجز عن المضي في الحياة والتغلب على الحالة التي وصل إليها وبعض المتضررين لجأوا إلى الانتحار كخيار أخير يخلصهم من الحالة الصعبة التي وصلوا إليها، وهذا الفقد في الأرواح سببه عدم السيطرة على المشاعر والعجز عن التفكير السليم للخروج من الأزمة النفسية التي تظل عالقة في أذهانهم خاصة إذا كانت الادعاءات أو الإشاعات سكينا يلوثها الافتراء الكاذب والإشاعة المغرضة خصوصا إذا ذهبت إلى جوانب العفة والشرف والأمانة.

الأنباء الكاذبة والتهم الملفقة، والحرب الضروس التي يشعلها بعض الناس ضد الآخرين، تعمل على تدميرهم معنويا، ومن المؤسف أن الإشاعة يمكن أن يمتد مدى انتشارها وكأنها قنبلة انشطارية تتوزع في أنحاء مختلفة.

فكم من أشخاص أبرياء فقدناهم دون أن نعلم بأنهم يحاربون معنويا ونفسيا، حتى أصابهم اليأس وأقدموا على جريمة يحاربها القانون ويجرمها الدين، كل ذلك بسبب الإشاعات الباطلة.

باختصار شديد يؤكد المختصون أن الحرب النفسية تسهم في تغيير السلوكيات الإنسانية، والقناعات الفكرية بدرجة تتماشى مع عقارب الساعة، ولأن الإشاعة أصبحت أرضا خصبة تزرعها الشعوب والأفراد سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، ولذا فإن الإشاعة هي أخطر من أي سلاح ناري؛ لأنها تقوم على إضعاف معنويات الخصم وتحطيم إرادته وهنا مكمن قوتها وتأثيرها.

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية أشد إيلامًا وأقل تكلفة
  • من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
  • آلة غيتار للعازف البريطاني الراحل جيف بيك بيعت بأكثر من مليون إسترليني
  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • كيت ميدلتون تتألق بحقيبة يد باهظة تناهز 3000 جنيه إسترليني
  • البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية في بحر المانش
  • نراكم ونعرف ما تفعلون..البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية
  • البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
  • ارتفاع كبير لاقتراضات الحكومة البريطانية.. 17 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر
  • عاجل - فرص عمل بـ50 ألف جنيه إسترليني سنويًا في القطب الجنوبي.. تجربة عمل فريدة وسط الثلوج والجليد