محمد الباز: شخصية حسن الصباح قائد جماعة الحشاشين قريبة من الناحية النفسية لسيد قطب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن مسلسل الحشاشين تسبب في صدمة معرفية للعديد من أبناء الجيل الحالي، وذلك بسبب عدم معرفتهم بتاريخ هذه الجماعة.
وقال محمد الباز خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن استخدام اللغة العامية في مسلسل الحشاشين لا حرج فيها، موضحًا أن هناك العديد من الأعمال التاريخية التي قدمت باللغة العامية المصرية.
وتابع الباز: فلسفة تجنيد الحشاشين نفس فلسفة تجنيد جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى جماعة الإخوان كانت تستهدف الشباب والخريجين من الكليات العلوم الاجتماعية.
وأكمل: الأقرب لشخصية حسن الصباح قائد جماعة الحشاشين من الناحية النفسية ليس حسن البنا ولكن سيد قطب، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تسببت في حريق شركة الإعلانات المصرية المملوكة لأشخاص من اليهود وذلك رغبة من حسن البنا بعدم نشر أي مقالات لسيد قطب في ذلك الوقت.
وأشار محمد الباز إلى أن هناك العديد من الأدلة التي تكشف أن جماعة الإخوان الإرهابية صنيعة المخابرات البريطانية، كما أن القاعدة في أفغانستان صنيعة الولايات المتحدة، والهدف من هذه الجماعات استخدامها في تحقيق أهداف معينة.
وأردف محمد الباز: فكرة انتشار جماعات الدين السياسي لن تنتهي، وهناك عشرات الجماعات التي خرجت بهدف استخدام الدين من الناحية السياسية، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية قد تكون انتهت ولكن فكرة استخدام الدين السياسي ما زالت متواجدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحشاشين الإعلامي محمد الباز اللغة العامية جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان جماعة الحشاشين سيد قطب جماعة الإخوان الإرهابیة مسلسل الحشاشین محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
نفذ الجيش الصومالي، عمليات عسكرية مكثفة في منطقتي شبيلي الوسطى والسفلى خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف مسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وجرت العملية الأولى الليلة الماضية في منطقة جيلجوب في شابيلي الوسطى، حيث شنت قوات الجيش الصومالي هجوما على نقطة تجمع لحركة الشباب، مما أسفر عن مقتل 40 مسلحا، بمن فيهم كبار القادة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وفي عملية منفصلة في قرية بوس كادور، وهي قرية في منطقة آدان يابال، قضت قوات الأمن المحلية على اثنين من أعضاء حركة الشباب.
في هذه الأثناء، شن الجيش الصومالي صباح اليوم هجوما آخر في منطقتي سابيد وكانول في مقاطعة شبيلي السفلى، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجماعة الإرهابية.
وتأتي هذه العمليات في إطار الحملة العسكرية المستمرة للقضاء على حركة الشباب واستعادة الأمن في جميع أنحاء الصومال.