في رسالة صادقة تردد صداها في جميع أنحاء العالم، كسرت الأميرة كيت أسابيع من الصمت لتكشف عن معركتها مع السرطان، مما أثار موجة من التعاطف والتضامن من قادة العالم والمهنئين.

ووفقا لصنداي تايمز، بيان كيت المؤثر، الذي صاغته وسط تكهنات متزايدة حول صحتها ومكان وجودها، ضرب على وتر حساس عاطفي حيث أعربت عن امتنانها للدعم الساحق الذي تلقته خلال محنتها الصعبة.

وطمأنت في رسالتها الجمهور على سلامتها مع الاعتراف بالتأثير العميق لمرضها على عائلتها.

احتشدت العائلة المالكة حول كيت، حيث لعب الأمير ويليام دورًا محوريًا في رحلة تعافيها. أكد اعتراف كيت بدعم ويليام الثابت على قوة الرابطة بينهما خلال الأوقات العصيبة.

أعربت شخصيات سياسية، بما في ذلك المستشار ريشي سوناك وعمدة لندن صادق خان، عن تمنياتها القلبية بالشفاء العاجل لكيت، وأدانت التدقيق غير المبرر والتكهنات الإعلامية المحيطة بمرضها. وشدد السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، على حق كيت في الخصوصية واستنكر التغطية المثيرة لحالتها.

امتدت رسالة كيت المؤثرة إلى ما هو أبعد من معركتها الخاصة، حيث قدمت كلمات تشجيعية للآخرين الذين يتصارعون مع السرطان. ولاقت دعوتها للوحدة والمرونة صدى لدى مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم، مما عزز أهمية الأمل والتضامن في مواجهة الشدائد.

يسلط الكشف عن تشخيص إصابة كيت الضوء على التضحيات الشخصية التي قدمتها العائلة المالكة، حيث غاب الأمير ويليام بشكل خاص عن حفل تأبين بسبب مخاوف زوجته الصحية. إن التزام العائلة الثابت بدعم كيت خلال علاجها يؤكد وحدتهم وقوتهم في الأوقات الصعبة.

وردد زعماء العالم، بما في ذلك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مشاعر الدعم والإعجاب بشجاعة كيت في مشاركة تشخيصها. تعكس رسالة ترودو، إلى جانب رسائل أخرى لا حصر لها، تضامن المجتمع الدولي مع الأميرة وهي تشرع في رحلتها نحو الشفاء.

وبينما تواجه الأميرة كيت هذا التحدي الهائل بنعمة ومرونة، فإن إعلانها الصريح هو بمثابة منارة أمل وإلهام للملايين الذين يعانون السرطان في جميع أنحاء العالم، ويذكرنا جميعًا بقوة الحب والدعم والمثابرة في مواجهة الشدائد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»

الشرق الأوسط:
كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوة جديدة في المرحلة المقبلة تتعلق بوقف النزاع في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها.

وقال بيرييلو، الأربعاء، خلال لقاء مجموعة محدودة من ممثلين عن المجتمع المدني في العاصمة الكينية نيروبي، من بينهم مراسل «الشرق الأوسط»: «فتحنا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي بخصوص تهيئته لإعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين في السودان، لكنه أحجم عن الكشف عن الوقت المحدد لذلك».

وأضاف بيرييلو موضحاً أن هناك «إجماعاً كبيراً من دول العالم، برز خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، على وقف الحرب في السودان، والعودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي. غير أن الضغط على الطرفين المتحاربين في الوقت الراهن يعد غير كافٍ لتحقيق ذلك».

وتابع بيرييلو مبرزاً أن الأشهر المقبلة «ستكون مهمة جداً لإعادة فتح النقاش حول القضايا المهمة بالنسبة لكل السودانيين، الذين يسعون للسلام والانتقال السلمي المدني في البلاد». مشيراً إلى أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري».

كما أوضح بيرييلو أن الجيش «يسعى عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية، التي تقاتل إلى جانبه، إلى إنهاء الحرب بتحقيق النصر كاملاً، وهذا ليس ممكناً».

في سياق ذلك، ذكر بيرييلو أن تفويضه موفداً للإدارة الأمريكية لن يتأثر بالانتخابات الأميركية المقرر أن تبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤكداً أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري «يعدّان داعمين لوقف الحرب وحماية المدنيين».

وفي الشأن الإنساني قال المبعوث الأميركي إن النقاشات مع طرفي القتال في السودان؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية «لا تزال مستمرة». وأوضح أنه على الرغم من التزام الطرفين فتح المعابر لدخول الإغاثة، وفقاً لما جرى الاتفاق عليه في المحادثات، التي جرت في جنيف أغسطس (آب) الماضي، إلا أن الأمر لم يكن كافياً لتيسير وصولها دون عراقيل.

وقال المبعوث الأمريكي في هذا السياق: «نسجل ونرصد كل الانتهاكات التي تحدث في السودان عبر وسائلنا المختلفة، بما في ذلك المراقبة تكنولوجياً، أو المعلومات التي تصل إلينا من هناك». مشيراً إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع وفد «قوات الدعم السريع» في جنيف بخصوص المساعدات الإنسانية، يقضي بأن يجري إشعارهم بذلك، لا طلب السماح، وذلك بالتنسيق مع الجيش في فتح معبر (أدري) على الحدود مع تشاد، وليس كل المعابر.

كما أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، مساءلة «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» عن كل الانتهاكات، و«هدفنا من ذلك أن نرى تغييراً في طريقة تعامله، والتزام تنفيذ آليات فعالة على الأرض لحماية المدنيين التي تعهَّد بها سابقاً. وقد توصلنا في محادثات جنيف إلى فتح ثلاثة معابر، وكان من الممكن إيصال أكثر من 20 طناً من المعونات، لكن إلى الآن وصل فقط ثلثا المساعدات، وتوقفت عملية التسيير بسبب ظروف موسم الأمطار».

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان أن هذه الكميات من المساعدات الإنسانية «غير كافية، ونأمل مع تحسن الظروف الطبيعية أن ترتفع نسبة الإغاثات والمعونات أكثر خلال الفترة المقبلة».  

مقالات مشابهة

  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. من أين تبدأ الوقاية؟
  • كان عنده نزيف في المخ.. نجل علي جابر يكشف سبب غياب والده عن إعلان Arabs Got Talent
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • أحمد فؤاد سليم يتعاقد على مسلسل «الأميرة» لياسمين صبري قبل عرضه في رمضان
  • ياسمين صبري تثير الجدل حول تعاقدها على عمل فني جديد
  • مي عمر تثير غضب جمهورها بهذا التصرف
  • بجودة HD..تردد قناة العربية الحدث الجديد 2024 عبر جميع الأقمار الصناعية لمتابعة آخر المستجدات حول العالم
  • رسالة غامضة من تامر حسني تثير الجدل.. ماذا قال؟