رئيس الوزراء الكندي يدلي بشهادته أمام لجنة تحقيق في التدخل الأجنبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يمثل رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمام اللجنة التي تحقق في مزاعم التدخل الأجنبي في الانتخابات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بجانب 40 شاهدا.
وتقوم المفوضة ماري خوسيه هوج وفريقها بالتحقيق فيما تعرفه الحكومة أو لا تعرفه بشأن الادعاءات الخاصة بأن الصين تدخلت في الحملتين الفيدراليتين الماضيتين.
ويستأنف التحقيق العام في التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفيدرالية والمؤسسات الديمقراطية يوم الأربعاء المقبل، ويستمر حتى العاشر من أبريل.
وأثار التحقيق تقارير إعلامية - في العام الماضي - اتهمت الصين، نقلاً عن مصادر أمنية لم تذكر اسمها ووثائق سرية، بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية 2019 و2021 والمؤسسات الديمقراطية.
وقالت اللجنة - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - إنها ستستمع إلى عشرات الأفراد والوكالات - بما في ذلك أعضاء مجتمعات الشتات، والمسؤولين المنتخبين الحاليين والسابقين، وممثلي الأحزاب السياسية، ومسؤولي الانتخابات الكندية، ومكتب مفوض الانتخابات الكندية، والمسؤولين الحاليين، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين ووزراء الحكومة وترودو نفسه.
والعام الماضي، قال رئيس الوزراء - الذي تعرض للهجوم بسبب الطريقة التي تعامل بها مع الملف - إنه سيدلي بشهادته "عن طيب خاطر وبحماس كبير للغاية".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الجدول الزمني للوقت الذي سيظهر فيه الشهود في الأسبوع المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخل الأجنبي رئيس الوزراء الكندي العمليات الانتخابية المؤسسات الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع
أفادت صحيفة "غلوب آند ميل"، الأحد، أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
يذكر أن استطلاعات الرأي الكندية أظهرت الأسابيع الماضية تراجعا كبيرا في دعم الحزب الليبرالي بقيادة ترودو -الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات- مع تقدم حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر؛ ومع تراجع شعبية الحزب، انخفضت شعبية ترودو.
كما ساهمت فضيحة "وي تشاريتي" عام 2020 بإثارة الجدل حول شفافيته ونزاهته، إذ منح عقدا حكوميا للمؤسسة التي ترتبط بعلاقة مع عائلته.
وفقد كثير من الكنديين ثقتهم بترودو مع تزايد الوعود الانتخابية غير المحققة. إذ وعد رئيس الوزراء في بداية ولايته عام 2019 بتحسين الرعاية الصحية والتعليم، لكن ذلك لم يتحقق بالشكل المتوقع.
كذلك تعرضت حكومته لانتقادات متزايدة بشأن زيادة الإنفاق العام، مما أدى إلى تفاقم الديون، فضلا عن عدم توفير حلول لأزمتي الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.