كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، أسباب الجدل المثار حول مسلسل الحشاشين بطولة كريم العزيز، وأحمد عيد، وفتحي عبد الوهاب، مردفًا: «من قبل عرض مسلسل الحشاشين كان هناك تربص وهجوم على العمل الفني، والهدف منه إفساد المسلسل».

وقال محمد الباز خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مسلسل الحشاشين جاء لهدف ورسالة معينة وواضحة، كما أن المتربصين على المسلسل يدافعون عن الجماعة التي يحصلون منها على أفكارهم.

وتابع الباز: الحشاشين واحدة من الجماعات التي ترتدي عباءة الوطنية ولكنها من الجماعات الباطنية التي مارست العنف، موضحًا أن مسلسل الحشاشين أثار ذعر الإخوان الإرهابية.

وأكمل: مذكرات علي عشماوي التي صدرت عن دار الهلال، من أخطر المذكرات التي كشفت لنا العالم السري لجماعة الإخوان، موضحًا أن الأخوان الإرهابية درست العديد من النظام السري للجماعات المتطرفة، وأبدوا إعجابهم بتنظيم جماعة الحشاشين قائمة على السمع والطاعة.

وأشار محمد الباز إلى أن مسلسل الحشاشين سلاح مهم في معركة للتنوير، موضحًا أن الإخوان الإرهابية درست العديد من الأنظمة السرية للجماعات، تتشابه في الكثير من النقاط مع جماعة الحشاشين، مردفًا: «مسلسل الحشاشين إسقاط على تنظيم جماعة الإخوان».

وأردف محمد الباز: «جماعة الإخوان الإرهابية أخفوا مذهبهم وأفكارهم في الشكل الظاهري، ولكن في المعنى الباطني تختلف هذه المذاهب والأفكار».

وأشار محمد الباز إلى أن الحقيقة الدرامية للعمل الفني ليس شرطا أن تتطابق مع الحقيقة التاريخية، موضحًا أن العمل الدرامي هدفه تقديم الفكرة وقد لا يخلو من وجود أخطاء تاريخية، معقبًا: « الحشاشين ليس كتاب تاريخ، في رسائل سياسية لازم توصل لناس معينة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد الباز الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان مسلسل الحشاشين الإخوان الإرهابیة مسلسل الحشاشین جماعة الإخوان محمد الباز موضح ا أن

إقرأ أيضاً:

المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.

‏وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر ⁧‫مارس‬⁩ (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.

‏وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.

‏وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”

‏واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”

مقالات مشابهة

  • يتناولها مسلسل أثينا.. 5 أسباب تدفعك إلى العمل كمراسل صحفي
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • محمد هنيدي يكشف سر عودته إلى دراما رمضان
  • المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • اخصائي تغذية يكشف أسباب الصداع المؤثر على النوم.. فيديو
  • «الباز»: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوى للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
  • محمد سامي يكشف عن النجم الحقيقي لـ «إش إش» | فيديو
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية