الاستخبارات الأوكرانية تنفي تورط كييف في الهجوم الإرهابي على مركز تجاري بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
زعمت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف ليست متورطة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا بضواحي موسكو وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، أندريه تشيرنياك، أن أوكرانيا لا علاقة لها بالهجوم الإرهابي الذي وقع في المركز التجاري "كروكوس سيتي هول".
وقال تشيرنياك في تعليق لوسائل إعلام أوكرانية أن "كييف ليست متورطة في هذا الهجوم الإرهابي".
وصرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، سابقا بأن "أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالمركز التجاري".
إقرأ المزيد هل كانت السفارتان الأمريكية والبريطانية على علم بوقوع هجمات إرهابية في موسكو؟وذكرت وسائل إعلام روسية أن إطلاقا للنار وقع يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية في مركز "كروكس سيتي هول" التجاري، حيث فتح 3 أشخاص على الأقل النار، مشيرة إلى أن حريقا اندلع في المبنى عقب إطلاق الأعيرة النارية.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 في الهجوم الإرهابي. فيما أدان العديد من دول العالم الهجوم الذي تعرض له المركز التجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الدفاع المدني انفجارات كييف موسكو وفيات فی الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
نشرت عدد من وسائل الإعلام العبرية، صباح الجمعة، مجموعة تفاصيل عن غارات الاحتلال الإسرائيلي التي وُصفت بكونها "غير مسبوقة"، حيث زعمت فيها أنها "مسّت أحد مباني حزب الله في منطقة المريجة، بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وقالت المصادر العبرية: إن "الطائرات قد أسقطت 73 طنا من القنابل على الموقع"، مبرزين في الوقت نفسه أن: "هاشم صفي الدين، الذي يعدّ الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، كان موجودا في المكان خلال الضربة، إلى جانب عدد من كبار قادة الحزب".
وأوضحت الصحف العبرية، أنه، "على الرغم من ذلك، لم تتضح بعد نتائج هذا الهجوم، حيث التزم حزب الله بالصمت حيال تفاصيله"؛ فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن "الاغتيالات في لبنان تزعزع استقرار حزب الله وتحدّ كذلك من قدرته على إعادة التسلح وقيادة قواته".
وأضاف جيش الاحتلال، أن "هناك كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، بما فيها صواريخ مضادة للدروع، تم كشفها في جنوب لبنان؛ وأن حزب الله يعمل على مراقبة المواقع الإسرائيلية عبر كاميرات مخفية بمهارة".
وفي المقابل، وصفت عدد من التقارير اللبنانية، الجمعة، الغارات بأنها "شديدة"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ 11 ضربة متتالية عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
إلى ذلك، يأتي هذا التصعيد عقب أسبوع واحد من اغتيال الأمين العام لحزب الله لمدة 32 عاما، حسن نصر الله؛ وبعد نشر عدد من وسائل الإعلام المُختلفة لكون هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، قد يكون هو خليفة نصر الله، غير أن حزب الله كان قد نفى هذه الادّعاءات بشكل رسمي.
وفي خطاب ألقاه خلال الأسبوع الجاري، أكد نائب الشهيد حسن نصر الله، نعيم قاسم، أن الأمين العام الجديد سوف يُنتخب قريبًا.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجوما يوصف بكونه "الأعنف والأوسع على لبنان" منذ بدء المواجهات مع حزب الله، قبل نحو عام كامل؛ ما خلّف ما لا يقل عن 1120 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية.