قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حدد النقاط فوق الحروف بالنسبة لتحركات ومسارات الحركة المصرية في ملف غزة، والتطورات الجارية في هذا الملف بدءًا من مشاركة مصر كوسيط فاعل ومباشر في عملية التهدئة والهدنة، مشيرًا إلى أن الوفد الأمني المصري باشر مشاركته في الاتصالات واللقاءات في أعمال الوساطة حتى اليوم في الدوحة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز"، أن هذا ما يشير بقوة إلى طبيعة الدور المصري المنخرط بطبيعة الحال في كل هذا التطورات سواء كان بالنسبة لموضوع الهدنة أو التهدئة أو حتى إتمامها بصورة أو بأخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يحدد بوصلة الاتجاه للأطراف العربية والدولية مؤكدًا على ثوابت التعامل المصري مع التطورات الجارية.

وأوضح أن مسار التحرك المصري هو مسار متعدد يجمع ما بين الدعوة الدولية لإعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية مرة أخرى والتأكيد على ثوابت التعامل مع القضية الفلسطينية وتنفيذ القرارات الدولية بشأنها سواء كان قرار 242 و338 و193 وغيرها من قرارات الشرعية الدولية وصولًا إلى فكرة حل الدولتين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل أستاذ علوم سياسية مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة وصعبة في المنطقة وبالتحديد قبل إنتهاء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال وضع الإدارة الامريكية الحالي الغير قادرة على الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بعض المهام.

 

 وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء أن الأسبوع الأخير شهد تزايدًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبعض وصفه بالبطل القومي بعد تحقيق الكثير من النجاحات في مواجهة حزب الله.

الأردن لـ إيران وإسرائيل: لن نكون ساحة حرب لأحد وسنتصدى لأي تهديد مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية


وأضاف ان إيران أطلقت عدد أكبر على دولة الاحتلال عن المرة السابقة، وكانت نوعية الصواريخ باليستية من الصعب التعامل معها، مقارنة بالمسيرات وصواريخ الكروز التي أطلقت خلال الضربة الأولى لتل أبيب.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال لم يكن يستهدف أن يؤدي إلى رد فعل يؤدي إلى حرب بين طهران وتل أبيب، خاصة وأن إيران استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، ولم تستهدف مقرات مؤهلة بالسكان، وهذا ما يُفسر عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلال.   ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها موقف بائس وسلبي جدًا مما يحدث في المنطقة، فمن ناحية تتحدث على ضرورة عدم التصعيد من جانب دولة الاحتلال، ومن ناحية أخرى تقوم بإرسال الدعم العسكري لدولة الاحتلال، مما يشعر الاحتلال بالطمأنينة، ويؤدي إلى قيامه بالمزيد من التصعيد في المنطقة، وهذا يعكس عدم وجود استراتيجية أمريكية للتعامل مع دولة الاحتلال. 
 وأضاف، أن التوقعات تشير إلى وجود رد من قبل دولة الاحتلال على الهجوم الإيراني، وهذا الرد قد يمتد إلى أذرع إيران في أماكن أخرى.
  وأشار إلى أن دولة الاحتلال قد تقوم باستهداف منشآت عسكرية أو بترولية إيرانية، خاصة وان البترول مصدر الثروة الأساسي لطهران، وقد تقوم دولة الاحتلال بالتصعيد بشكل أكبر من خلال مهاجمة منشآت نووية إيرانية، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى رد إيراني، وبالتالي الدخول في دائرة الهجوم والهجوم المضاد، وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة خلال الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي أكدت جاهزية مصر لمواجهة التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: المعدات الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الصواريخ الإيرانية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ قرارا بالهجوم على لبنان ولن يوقفه أحد
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إشعال الشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يفكر في حساباته فقط.. وأمريكا فشلت في لعب دور الوساطة
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا
  • أستاذ علوم سياسية: الطبقة المتوسطة عماد الدولة ويجب أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تضغط بقوة على إسرائيل لوقف التصعيد
  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته
  • أستاذ علوم سياسية: التطورات بين إسرائيل ولبنان تنذر بحرب شاملة