«حكماء المسلمين» يشيد بـ «مبادرة محمد بن زايد للماء»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
(وام)
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن تقاسم المياه وضمان وصولها بكفاءة وبشكل عادل يعد تحديًا كبيراً يواجه البشرية في ظل التحديات المتزايدة مثل التغير المناخي
وأشاد شيخ الأزهر ب «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي تهدف لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء وتسريع الحلول التكنولوجية المبتكرة في هذا المجال.
ودعا المجلس في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الذي يوافق 22 من مارس من كل عام، إلى ضرورة التعاون على مستوى الدول والمؤسسات وحتى الأفراد، من أجل دعم الجهود الرامية لترشيد استهلاك المياه، وترسيخ ثقافة الممارسات والسلوكيات الصحيحة في هذا الصدد.
وقال إن هذه المبادرة النبيلة من دولة الإمارات لمعالجة هذا التحدي الوجودي، تجسد التزامها القوي بتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات حول العالم، وضمان الحياة الكريمة والمستدامة للجميع.
وأضاف أن المياه أساس الحياة على كوكب الأرض، فلا يمكن لأي نظام بيئي أو اقتصادي أن يستمر بدون وجود مياه نقية وصالحة للشرب والاستخدام، مشيراً إلى أن المياه في الإسلام وصفت بأنها مصدر للحياة؛ لذلك حث بشدة على ترشيد استهلاكها ونهى عن الإسراف في استخدامها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يشيد بتعاون التعليم والري ويدعو لإطلاق مبادرة «رواد الوعي المائي»
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن توقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الموارد المائية والري يُعد خطوة إيجابية مهمة لتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية، ونشر الوعي المائي بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وأعربت عبير، في تصريحات صحفية، عن تقديرها لما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن توجه الوزارة نحو دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن مناهج مواد العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية، والعمل على تحويل المدارس إلى منصات للابتكار والمشاركة الفعالة في القضايا البيئية.
وأكدت عبير أهمية هذا التعاون، الذي يأتي في وقت حساس في ظل التحديات المائية والمناخية التي تواجهها مصر والمنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية لدى الطلاب وأسرهم.
كما اقترحت عبير إطلاق مبادرة وطنية من داخل المدارس تحت عنوان "رواد الوعي المائي"، تتماشى مع هذا البروتوكول، وتهدف إلى إشراك الطلاب وأولياء الأمور في أنشطة مدرسية مبتكرة تُعزز مفاهيم الترشيد والحفاظ على المياه، وتربط بين المناهج الدراسية والحياة العملية، من خلال:
نشر ثقافة الحفاظ على المياه عبر الأنشطة المدرسية اليومية.
تنفيذ ورش عمل ومشاريع عملية يشارك فيها الطلاب بمشاركة أولياء الأمور.
تنظيم زيارات ميدانية لمحطات المياه والري لتعزيز المعرفة الواقعية لدى الطلاب.
إطلاق مسابقات للابتكار في مجالات ترشيد المياه وحمايتها.
ربط التوعية البيئية بالقيم الوطنية والدينية التي تحث على الحفاظ على الموارد.
وكان قد وقع اليوم السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز التوعية المائية في المناهج الدراسية، وذلك خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمياه، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
شهد التوقيع حضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية والاتصال السياسي.