منظمة إقليمية تحمل جماعة الحوثي وفي المقدمة زعيمها المسئولية تجاه ضحايا مجزرة "رداع"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام بهولندا إقدام جماعة الحوثي على تفجير عدد من منازل مدنيين من سكان مدينة رداع شمال محافظة البيضاء والتي سقط ضحيتها نحو 25 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وأكدت المنظمة في بيان لها نقلاً عن مصادر مقتل 12 مدني، 8 منهم عائلة محمد سعد اليريمي الذي قضى مع زوجته وجميع أطفاله جراء انهيار منزلهم أثناء تفجير الحوثيين لمنزلين مجاورين، بينما قتل 4 آخرون بقذيفة RPG أطلقها الحوثيون باتجاه مجموعة حاولوا التدخل لإسعاف الضحايا".
وأوضحت أن البيوت المهدومة هي منزلين لأسرة إبراهيم الزيلعي -وهو المستهدف الرئيس بعملية التفجير-، ومنزل محمد اليريمي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل أحمد خلبي، ومنزل صالح هادي، ومنزل آل الفقيه.
وذكرت أن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء للمشاركة في حملة المداهمة التي حاصرت حي الحفرة القريب من قلعة العامرية التاريخية في مدينة رداع وفرضت طوقاً على منازل أسرتي الزيلعي والناقوس"، مضيفةً" ثم قامت بتفخيخ المنزلين بعبوات ومتفجرات ناسفة بعبوات ناسفة شديدة الانفجار متجاهلة تحذيرات بعض أهالي الحي من خطورة ما سيتم الإقدام عليه وأنه قد يؤدي لكارثة، غير أن المسؤولين الحوثيين عن الحملة لم يكترثوا بالتحذيرات وأقدموا على ارتكاب هذه العملية دون مبالاة".
ودعت المنظمة الحقوقية الدولية قيادة جماعة الحوثي وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي إلى تحمل المسؤولية تجاه الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، خصوصاً وأن مسلحي الجماعة يكرروا ارتكاب مثل هذه العمليات ضد خصومهم.
وأشارت "رايتس رادار" إلى أن السلطات الحوثية تمارس في البيضاء وصنعاء ضغوطاً شديدة بلغت حد التهديد بالقتل ضد ناشطين وحقوقيين بثوا صور ومقاطع لهذه الواقعة التي أثارت أصداء واسعة في الشارع اليمني.
وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لعدم تكرار ذلك، خصوصاً وأن التقارير الحقوقية تفيد بارتكاب الحوثيين أكثر من 700 واقعة تفجير ضد خصومهم السياسيين منذ بداية الصراع المسلح في اليمن عام 2014.
كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين والعمل على تسريع الإفراج عن المختطفين لدى جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الحوثي مجزرة رداع حقوق جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن قصفأهداف حيوية في يافا المحتلة (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، تنفيذها عمليتين عسكريتين استهدفتا ما وصفته بـ"الأهداف الحيوية الإسرائيلية" في مدينة يافا في الداخل المحتل، باستخدام صاروخ باليستي وطائرات مسيرة.
جاء ذلك في بيان أذاعه الناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، حيث قال إن الجماعة نفذت "عملية عسكرية ضد هدف حيوي تابع للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذعمليتين عسكريتين أولاهما نفذتها القوةالصاروخية واستهدفت هدفاحيويا للعدوالإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2،والأخرى نفذها سلاح الجو المسير بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقةيافا المحتلة. pic.twitter.com/NxFlCnNpNX — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 13, 2025
وأضاف أن "العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2"، زاعمًا أنها "حققت هدفها بنجاح".
كما أشار إلى أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية نوعية ضد أهداف حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا باستخدام 4 طائرات مسيرة"، مؤكدًا أنها "حققت أهدافها بنجاح".
وأكد سريع استمرار عمليات جماعته حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق الاثنين اعتراض مسيرة وصاروخ باليستي قبل وصولهما إلى "الأجواء الإسرائيلية" في عمليتين منفصلتين.
وجاء في بيان نشره جيش الاحتلال عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "عقب تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق بالبلاد، تمكّن سلاح الجو من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وأضاف البيان: "تم اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، حيث جرى تفعيل أنظمة التحذير وفقًا للإجراءات المعمول بها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانًا مقتضبًا في وقت سابق على المنصة ذاتها، أعلن فيه عن "تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط البلاد، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مع استمرار التحقق من التفاصيل".
وتضامنًا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تشنّت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات متكررة على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة.
وردًا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2024 بتنفيذ غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للحوثيين في اليمن.
وردت جماعة الحوثي بإعلانها اعتبار جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية مشروعة، مع توسيع نطاق هجماتها ليشمل السفن المارة في البحر العربي والمحيط الهندي، أو أي منطقة يمكن أن تصلها أسلحتها.