إمام عاشور يتعرض لإصابة خطيرة في لقاء نيوزيلندا ويغادر الملعب باكيا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
غادر نجم خط وسط منتخب مصر إمام عاشور، ملعب مواجهة "الفراعنة" ونيوزيلندا في نصف نهائي بطولة "كأس عاصمة مصر" لكرة القدم ضمن سلسلة "الفيفا"، باكيا بعد تعرضه لإصابة خطيرة.
وقاد عاشور هجمة منظمة لمنتخب مصر في الدقيقة 23، قبل أن تصله الكرة داخل منطقة الجزاء، وعندما انفرد عاشور بالحارس تدخل عليه أحد مدافعي نيوزيلندا بقوة ليسقطه أرضا.
لحظة إصابة إمام عاشور ومغادرة الملعب!
pic.twitter.com/gzhluZovnk
وبدا من خلال إشارات إمام عاشور أنه تعرض لإصابة قوية في كتفه، ودخل في نوبة بكاء خلال تلقيه الكشف المبدئي من الجهاز الطبي لمنتخب الفراعنة وأثناء مغادرته الملعب.
إمام عاشور يغادر الملعب باكيًا بسبب إصابة قوية في الكتف ???????? pic.twitter.com/1hcb1HexLu
— Kora Plus (@KoraPlusEG) March 22, 2024وأشرك حسام حسن، مدرب منتخب مصر، حمدي فتحي على حساب إمام عاشور.
وعاد حكم المباراة إلى تقنية "الفار" لمتابعة اللقطة التي تعرض خلالها عاشور للإصابة، ليمنح ركلة جزاء لمنتخب مصر ترجمها مصطفى محمد إلى هدف.
وانتهى الشوط الأول للمباراة بتقدم مصر بهدف دون رد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحكم بالسجن 3 سنوات على إمام مسجد بتهمة التحريض
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات على إمام مسجد "الأربعين" في بلدة العيسوية، الشيخ جمال مصطفى، بتهمة "تشجيع أعمال المقاومة والتحريض".
وجاء الحكم بعد فترة من التحقيقات القاسية التي تعرض لها الشيخ مصطفى، الذي اعتقل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويبلغ الشيخ جمال مصطفى 70 عامًا، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية خطب ومواقف اعتُبرت محرضة ضد الاحتلال، حيث وجهت له تهم تتعلق بالتحريض على المقاومة من خلال تصريحات دينية كانت تحث الفلسطينيين على الوقوف ضد الاحتلال في القدس والضفة الغربية.
ويُذكر أن الشيخ مصطفى كان قد تعرض لعدة مضايقات من قبل قوات الاحتلال، بما في ذلك مداهمات منزلية مستمرة، إضافة إلى هدم منزل نجله في إطار محاولات الضغط على عائلته.
وقد أضافت المحكمة إلى سجل التهم الموجهة للشيخ مصطفى تحريضه على "أعمال العنف" و"المشاركة في النشاطات التي تشجع على الهجوم على قوات الاحتلال".
ومن الجدير بالذكر أن اعتقال الشيخ مصطفى ليس حادثة معزولة، بل يأتي في سياق متواصل من ملاحقة الشخصيات الدينية الفلسطينية التي ترفض الاحتلال وتدعو للمقاومة، حيث تعرض العديد من الأئمة والدعاة للاعتقال في السنوات الأخيرة تحت نفس التهم.
وتعد العيسوية، التي يقطن فيها الشيخ مصطفى، واحدة من المناطق التي تشهد توترات شديدة مع قوات الاحتلال، خاصة في ظل ممارسات الاحتلال القمعية التي تشمل الاعتقالات الجماعية، مداهمة المنازل، والتفتيشات المستمرة.
من جانبها، أدانت منظمات حقوقية عدة هذا الحكم، معتبرة إياه استمرارًا لانتهاك حقوق الفلسطينيين، داعية إلى الضغط الدولي من أجل وقف هذه الممارسات.
يأتي هذا الحكم في سياق تصعيد مستمر من سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، التي تكثف ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول أكتوبر 2023، ورغم التصعيد العسكري في قطاع غزة، فإن الاحتلال لا يزال مستمرًا في انتهاكاته بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة الشخصيات الدينية والقيادية، في محاولة لردع أي شكل من أشكال المقاومة.