قوات حوثية نزلت من 

   

أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام بهولندا إقدام جماعة الحوثي على تفجير عدد من منازل مدنيين من سكان مدينة رداع شمال محافظة البيضاء والتي سقط ضحيتها نحو 25 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.

 

وأكدت المنظمة في بيان لها وصل مواقع مأرب برس نسخة مقتل 12 مدني، 8 منهم عائلة محمد سعد اليريمي الذي قضى مع زوجته وجميع أطفاله جراء انهيار منزلهم أثناء تفجير الحوثيين لمنزلين مجاورين، بينما قتل 4 آخرون بقذيفة RPG أطلقها الحوثيون باتجاه مجموعة حاولوا التدخل لإسعاف الضحايا".

 

وأوضحت المنظمة إن البيوت المهدومة هي منزلين لأسرة إبراهيم الزيلعي -وهو المستهدف الرئيس بعملية التفجير-، ومنزل محمد اليريمي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل أحمد خلبي، ومنزل صالح هادي، ومنزل آل الفقيه.

 

وأكدت رايتس رادار في بيانها ان مصادرها في رداع اوضحت لها:" إن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء للمشاركة في حملة المداهمة التي حاصرت حي الحفرة القريب من قلعة العامرية التاريخية في مدينة رداع وفرضت طوقاً على منازل أسرتي الزيلعي والناقوس"، مضيفةً" ثم قامت بتفخيخ المنزلين بعبوات ومتفجرات ناسفة بعبوات ناسفة شديدة الانفجار متجاهلة تحذيرات بعض أهالي الحي من خطورة ما سيتم الإقدام عليه وأنه قد يؤدي لكارثة، غير أن المسؤولين الحوثيين عن الحملة لم يكترثوا بالتحذيرات واقدموا على ارتكاب هذه العملية دون مبالاة". 

 

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية قيادة جماعة الحوثي وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الى تحمل المسؤولية تجاه الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، خصوصاً وأن مسلحي الجماعة يكرروا ارتكاب مثل هذه العمليات ضد خصومهم". حسب البيان.

  

واشارت رايتس رادار الى ان السلطات الحوثية تمارس في البيضاء وصنعاء ضغوطاً شديدة بلغت حد التهديد بالقتل ضد ناشطين وحقوقيين بثوا صور ومقاطع لهذه الواقعة التي أثارت أصداء واسعة في الشارع اليمني.

 

وطالبت رايتس رادار المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لعدم تكرار ذلك، خصوصاً وأن التقارير الحقوقية تفيد بارتكاب الحوثيين أكثر من 700 واقعة تفجير ضد خصومهم السياسيين منذ بداية الصراع المسلح في اليمن عام 2014.

كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين والعمل على تسريع الإفراج عن المختطفين لدى جماعة الحوثي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: جماعة الحوثی رایتس رادار

إقرأ أيضاً:

«القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية

 عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية البنك الدولي: التصعيد الحوثي يفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن

اعتبر مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن اختطاف جماعة «الحوثي» لطائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية «عملية إرهابية مكتملة الأركان». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أمس، أن ذلك جاء خلال اجتماع استثنائي عقده المجلس برئاسة رئيسه رشاد العليمي لمناقشة تداعيات اختطاف الحوثيين ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية، مع طواقمها الملاحية والفنية، في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة.
وأكد مجلس القيادة أن قيام الجماعة باختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية، المستقلة مالياً وإدارياً، ينضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية، الجوية والبحرية، على مدى السنوات الماضية.
وأقر المجلس تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة وتقييد استخدام الحوثيين للطائرات المختَطَفة حتى إشعار آخر، بما في ذلك الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين ورفع الحظر عن الأرصدة المجمدة للشركة والتي تزيد على 100 مليون دولار.
وحمَّل المجلسُ جماعة الحوثي المسؤوليةَ الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة اليمنيين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني وتكبيده خسائر فادحة.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن جماعة الحوثي احتجزت ثلاثاً من طائراتها من طراز «إيرباص 320» في مطار صنعاء الدولي، بعد نقلها حجاجاً يمنيين من مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة السعودية، إضافة لطائرة رابعة من طراز «إيرباص 330» محتجزة منذ أكثر من شهر، واعتبرت هذه الممارسات تهديداً لسلامة الملاحة الجوية وتعقيداً لتشغيل الرحلات من وإلى مطارات اليمن.  
وفي سياق متصل، حمّل وزيرُ الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، جماعةَ «الحوثي» المسؤوليةَ الكاملة عن تعثر نقل 1300 حاج يمني عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة إلى مطار صنعاء، وآلاف الحجاج الآخرين إلى باقي المطارات اليمنية، وتوقف تسيير الرحلات من مطار صنعاء، وعرقلة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مختلف المطارات اليمنية، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية جراء التصعيد الحوثي الخطير.
وقال الإرياني إن الحكومة اليمنية «بذلت جهوداً متواصلةً طيلةَ الفترة الماضية لضمان أداء كافة الحجاج اليمنيين، بما في ذلك القادمين من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثي، فريضةَ الحج بسهولة ويسر، وتخفيف معاناتهم جراء السفر براً، عبر فتح جميع المطارات اليمنية لتفويج واستقبال الحجاج، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي».
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي حاولت إرباك الترتيبات الحكومية أثناء مرحلة تفويج الحجاج، عبْر إجبار وكالات الحج والعمرة على توريد قيمة تذاكر الطيران للحجاج القادمين عبر مطار صنعاء لحسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء المجمدة منذ 8 مارس 2023، مما اضطر الشركة لتغطية كافة النفقات التشغيلية لأكثر من مائة رحلة جوية تنقل نحو 8 آلاف و400 حاج من صنعاء إلى الأرضي المقدسة ذهاباً وإياباً من حساباتها في العاصمة المؤقتة عدن.
القوات الأميركية تدمر 7 مسيّرات حوثية
دمّرت القوّات الأميركيّة سبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطّة للتحكّم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن، حسبما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت القيادة المركزيّة الأميركيّة «سنتكوم» في بيان على منصّة «إكس»، إنّ الضربات نُفّذت لأنّ المسيّرات والمركبة «شكّلت تهديداً وشيكاً لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة». وأضافت أنّ «هذه الإجراءات اتُخِذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وسلامة».
 وأشارت «سنتكوم» إلى أنّ «هذا السلوك الخبيث والمتهّور المستمر من جانب الحوثيّين يُهدّد الاستقرار الإقليمي ويُعرّض للخطر حياة البحّارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن».
ومنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير الماضي ضربات على مواقع للحوثيّين.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.

مقالات مشابهة

  • بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يخفون قسراً 600 مدني في سجون صنعاء وصعدة
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا
  • اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية
  • صنعاء.. تفاقم الحروب القبلية في مديرية أرحب
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • تحركات عدائية حوثية لإغلاق منفذ القصر وإفشال جهود فتح طرقات أخرى إلى المدينة
  • الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد