أبناء صعدة يحتشدون في 18 ساحة تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وهتف المشاركون في مسيرات خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشداء وباقم وكتاف وفي مناطق ذويب وربوع الحدود وجاوي وغافرة وعرو ووالبة وبني صياح، شعار البراءة من اليهود والنصارى والمتواطئين مع العدو الصهيوني في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي أكبر قاتل ومدمر على مدى التاريخ وما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، بتوجيهات وتواطؤ أمريكي واضح، معتبرين، صمت الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية في غزة وصمة عار في جبينهم.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الحاشدة في صعدة، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعوم أمريكياً وأوروبياً، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية مثلت أعظم مدرسة في البطولة والرجولة والاستبسال.
وأكد البيان أهمية استمرار الأنشطة والمسيرات الجماهيرية المؤيدة والداعمة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني.
وشدد على ضرورة استمرار العمليات العسكرية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وبارك العمليات النوعية والمستمرة لمحور الجهاد والمقاومة وكذا العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين وقطاع غزة.
وطالب البيان القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها بالمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، مجدداً الدعوة الإيمانية والأخلاقية إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
ودعا البيان، الهيئات والاتحادات الطبية والصحية إلى سرعة التحرك لوقف التدمير المهول للمرافق الطبية وتصفية الأطباء والمرضى واستباحة أرواحهم بكل وحشية وهمجية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية : التصنيف الأمريكي لن يزيد اليمنيين الا تمسكاً بدعم فلسطين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.