الإسهال المتكرر علامة على إصابتك بمرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يشير مرض الكبد الدهني إلى عدد من أمراض الكبد التي لا يسببها الكحول، وبدلا من ذلك، فإن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني، كما يوحي الاسم، هو وجود الكثير من الدهون في العضو إذا تفاقمت الحالة، يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد وحتى فشل الكبد وسرطان الكبد.
في المراحل المبكرة، غالبًا ما لا يكون لمرض الكبد الدهني أي أعراض، وفقط مع تقدم المرض ستظهر علامات معينة على سبيل المثال، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا اليرقان (اصفرار الجلد والعينين) والألم في الزاوية اليمنى العليا من البطن، ولكن إحدى الدراسات وجدت أن تماسك البراز قد يشير إلى المرض.
العثور على صلة بين الإسهال ومرض الكبد الدهني
من بين 13413 شخصًا بالغًا، كانت معدلات الانتشار المرجحة للإمساك والإسهال 8.9% و6.6% على التوالي، وارتبط متوسط مؤشر كتلة الجسم بنمط البراز وكان أعلى في حالات الإسهال مقارنة بالبراز الطبيعي وفي الإسهال مقارنة بالإمساك.
وكان مرض الكبد الدهني غير الكحولي أكثر شيوعًا مع الإسهال مقارنةً ببنية الأمعاء الطبيعية أو الإمساك في التحليلات المعدلة، كما تقول أخصائية أمراض الكبد آلا يوزنوفا، في تعليق خاص لـ MedicForum.
وكان معدل انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي أعلى لدى المرضى الذين يعانون من الإسهال مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الإمساك أو حركات الأمعاء الطبيعية، وكان هذا الارتباط مستقلاً عن مؤشر كتلة الجسم.
وقد يؤثر الارتباط المستقل المحتمل بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي والإسهال على نهجنا السريري تجاه المرضى الذين يعانون من هاتين الحالتين الشائعتين.
أعراض مرض الكبد الدهني
ألم خفيف أو مؤلم في الزاوية اليمنى العليا من البطن (فوق الحافة اليمنى السفلية للأضلاع)
التعب الشديد
فقدان الوزن غير المبرر
ضعف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد مرض الكبد الدهني الكبد الدهني سرطان الكبد فشل الكبد تليف الكبد اصفرار الجلد الإسهال الإمساك اعراض مرض الكبد الدهني مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.
ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.
ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟
أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.
ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.
ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.
وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.
وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.
وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.
أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.