الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية مرتفعة بفضل التفاؤل إزاء خفض الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سجلت المؤشرات الرئيسية في الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة عند الإغلاق يوم الخميس لثاني يوم بعد تهدئة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) مخاوف المستثمرين إزاء توقعات الفائدة هذا العام، بينما سجلت أسهم قطاع تصنيع الرقائق مكاسب عقب صدور توقعات متفائلة من شركة ميكرون تكنولوجي.
ووفقا للبيانات الأولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 16.
في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 30.65 نقطة أو 0.19% إلى 16400.05 نقطة.
كما تقدم المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 266.62 نقطة أو 0.67% إلى 39778.75 نقطة.
أسواق الأسهم الأمريكية
وصعد سهم ميكرون في أسواق الأسهم الأمريكية بشكل حاد بعدما سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في أعقاب تحقيق أرباح فصلية مفاجئة وأيضا عقب صدور توقعات لإيرادات الربع الثالث أعلى من التقديرات.
لكن شركة آبل خالفت الاتجاه الصاعد بتسجيل هبوط حاد بعد أن رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى على شركة تصنيع هواتف آيفون، وذلك في أول تحرك ذي حيثية من إدارة الرئيس جو بايدن لمكافحة احتكار الشركة، إذ اتهمتها الوزارة باحتكار أسواق الهواتف المحمولة.
وبدأ تداول أسهم موقع ريديت الإلكتروني في بورصة نيويورك بسعر 47 دولارا للسهم، وهو أعلى 38% من سعر السهم المحدد في الطرح العام الأولي عند 34 دولارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية المؤشرات المؤشرات الرئيسية مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي أسهم المؤشر ستاندرد اند بورز
إقرأ أيضاً:
توقعات بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.. اقتصادي يكشف التفاصيل
توقع الخبير الاقتصادي مصطفى بدوي، محلل أسواق المال، أن تشهد الفترة المقبلة انخفاضًا في أسعار الفائدة.
وقال خلال تصريحات ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أن هذا التوجه يهدف إلى دعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عائد فائدة إيجابي، مما يعزز من جاذبية السوق المصري للأموال الساخنة.
وأشار بدوي إلى أن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده في 20 فبراير الجاري، قد يشهد بداية لتخفيض أسعار الفائدة، مع توقع أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذا الخفض خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
وذكر أنه من المتوقع أن يدعم هذا القرار سوق المال المصري، حيث سيؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تخفيض تكلفة التمويل للشركات التي تعتمد على الاقتراض في عملياتها التمويلية، كما أن القطاعات الأخرى، خاصة تلك التي تعتمد على التصدير والإنتاج، ستستفيد من هذا التوجه، حيث ستمكنها من زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف بدوي أن خفض الفائدة سيسهم في تحسين أرباح الشركات من خلال تقليل الأعباء المالية المرتبطة بالديون، مما سينعكس إيجابًا على أداء الأسهم في البورصة المصرية. كما أن هذا القرار سيعزز من ثقة المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، في الاقتصاد المصري، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفقات رؤوس الأموال إلى السوق.