بوابة الوفد:
2024-11-27@04:57:16 GMT

دراسة: الفياجرا قد تطيل العمر

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT


ووجدت الدراسة، التي فحصت 40 عاما من البيانات، أن الرجال الذين تناولوا دواء العجز الجنسي كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15%. 
وحللت الدراسة السجلات الطبية لزهاء 500 ألف بريطاني، تراوحت أعمارهم بين 37 و73 عاما، ما مكّن الخبراء في شركة EPITERNA الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، من كشف النتائج الصحية المحتملة المرتبطة بعقاقير معينة.


وكان لمعظم الأدوية، التي يزيد عددها عن 400 عقار، تأثيرا "سلبيا" على العمر. على سبيل المثال، رُبط مسكن الألم الأفيوني "مورفين" بزيادة خطر الوفاة بنسبة 456% خلال فترة الدراسة.

وقال باحثو جامعات زيورخ ولوزان ومستشفى تولوز، إن هذا "ربما يرجع إلى التأثير السلبي الكامن للمرض الذي يهدف العقار إلى علاجه".

وفي الوقت نفسه، لم يتمكن الفريق من تحديد السبب الدقيق الذي يجعل الفياغرا تساعد الناس على العيش لفترة أطول. ولكنه أشار إلى الدراسات الحديثة التي سلطت الضوء على دور السيلدينافيل في الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب، باعتبارها عوامل محتملة للموت.
ولوحظت فوائد مماثلة على طول العمر مع عقاقير "أتورفاستاتين" و"نابروكسين" و"استراديول" أيضا.
وكتب الفريق في ورقته البحثية الأولية: "هذه النتائج بأثر رجعي تتطلب مزيدا من التحقيق في التجارب العشوائية المضبوطة". ومن المستحيل تحديد ما إذا كان الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون السيلدينافيل سيشهدون التأثيرات نفسها، التي تطيل العمر، المكتشفة في الدراسة.
ولم يذكر الباحثون تفاصيل متوسط فترة السنوات التي تابعوا فيها المرضى في الدراسة. كما لا تأخذ مجموعة البيانات في الاعتبار العوامل الأخرى التي ربما تكون عززت متوسط العمر المتوقع للمريض، مثل النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفياجرا الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف مخاطر السيول على عدن وحلول للتخفيف منها

شمسان بوست / عدن

دشنت اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، الدراسة العلمية (النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها بإستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية – دراسة حالة محافظة عدن) التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن وبإشراف وزارة النفط والمعادن.

وهدفت الدراسة، إلى تقييم مدى أخطار السيول على محافظة عدن الأثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل، من خلال التعرف على الخصائص المورفومترية، والهيدرولوجية، لأحواض التصريف بإستخدام وحساب منحنى الهيدروجراف وتقدير أحجام السيول وتدفق الذروة وزمن وصول السيول لأحواض التصريف وإقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حلول للحد من مشكلة مخاطر السيول وبناء قاعدة بيانات مكانية هيدرولوجية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

وفي حفل تدشين الدراسة الذي حضره المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور، أوضح وكيل محافظة عدن، الدكتور رشاد شائع، أن إجراء هذه الدراسة جاء إستشعاراً من هيئة المساحة الجيولوجية والسلطة المحلية لمخاطر تكرار المنخفضات الجوية وهطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثيرها على البنية التحتية وعلى منازل المواطنين..مستعرضاً جهود السلطة المحلية بتمويلات محلية وبالشراكة مع منظمات دولة من أجل تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار خلال هطولها وتجمعها في الشوارع والطرقات الرئيسية .

وقال “أن السلطة المحلية قامت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإنشاء شبكة تصريف للأمطار في حي القطيع والتي ثبت نجاحها في منع تجمع المياه وعدم دخولها إلى منازل المواطنين”..مؤكداً أن التحدي الأكبر للمرحلة القادمة هي كيفية الحصول على تمويلات خارجية ومحلية لتنفيذ مشاريع التغير المناخي وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية حاليا.

بدوره نوه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس، أحمد التميمي، بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة..لافتاً إلى أن التخفيف والحد من آثار الكوارث الطبيعية بما في ذلك مخاطر السيول والفيضانات والانهيارات الصخرية كان ولا يزال من أبرز أولويات الهيئة منذ تأسيسها .

وأضاف “أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً عالمياً ينعكس بشكل مباشر على أنماط المناخ وهطول الأمطار وتكرار السيول والانهيارات الصخرية مما يستدعي تكثيف الجهود واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتعزيز قدراتنا على التنبؤ وإدارة المخاطر”..مؤكداً أن هذه الدراسة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون العلمي والتقني لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية المتزايدة عالمياً وبالأخص في منطقتنا وتقدم قاعدة علمية وتقنية لوضع استراتيجيات فعالة لحماية محافظة عدن من مخاطر السيول وتشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية مستدامة تحافظ على سلامة الإنسان والبنية التحتية.

عقب ذلك استعرض المهندس عبدالجليل الحميدي، الدراسة التي تضمنت التغير في الغطاء الأرضي بمحافظة عدن للفترة 2017 – 2023، وتحليل البيانات المطرية لـ75 سنة الماضية والخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف وتصيف أحواض الروافد وفقاً لدرجة الخطورة وحجم الرواسب السنوي للأدوية في عدن وتقييم تصاميم المنشآت الهيدرولوجية.

وحذرت الدراسة من خطورة الإستخدامات الزراعية والعمرانية والصناعية لأحواض التصريف الرئيسية في عدن كونها تمثل عائقاً أمام تطوير وسائل الحماية الموجودة..مشيرة إلى أن وسائل الحماية الحالية في حوض الوادي الكبير -أكبر احواض التصريف- غير كافية لدرء خطورة السيول .

ولفتت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

وشددت الدراسة على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر..مؤكدة على أهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.   

مقالات مشابهة

  • أثرياء يسعون لحبوب "تطيل العمر".. وتحذير من عالم "الزومبي"
  • دراسة تكشف عن "عادة ليلية" قد تكون سر الوقاية من الخرف
  • دم المعمرين يمتلك اختلافات جوهرية… دراسة تكشف تفاصيل غريبة
  • دراسة: ألمانيا بحاجة إلى 288 ألف مهاجر سنويا لإنقاذ اقتصادها
  • دراسة علمية تكشف مخاطر السيول على عدن وحلول للتخفيف منها
  • عادة سحرية تُطيل حياتك 5 إلى 10 سنوات إضافية.. ما هي؟
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • تحديد الرسوم والمقابل المالي للخدمات التي تصدرها " تنمية المؤسسات"