بوابة الوفد:
2025-02-03@07:52:51 GMT

دراسة: الفياجرا قد تطيل العمر

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT


ووجدت الدراسة، التي فحصت 40 عاما من البيانات، أن الرجال الذين تناولوا دواء العجز الجنسي كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15%. 
وحللت الدراسة السجلات الطبية لزهاء 500 ألف بريطاني، تراوحت أعمارهم بين 37 و73 عاما، ما مكّن الخبراء في شركة EPITERNA الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، من كشف النتائج الصحية المحتملة المرتبطة بعقاقير معينة.


وكان لمعظم الأدوية، التي يزيد عددها عن 400 عقار، تأثيرا "سلبيا" على العمر. على سبيل المثال، رُبط مسكن الألم الأفيوني "مورفين" بزيادة خطر الوفاة بنسبة 456% خلال فترة الدراسة.

وقال باحثو جامعات زيورخ ولوزان ومستشفى تولوز، إن هذا "ربما يرجع إلى التأثير السلبي الكامن للمرض الذي يهدف العقار إلى علاجه".

وفي الوقت نفسه، لم يتمكن الفريق من تحديد السبب الدقيق الذي يجعل الفياغرا تساعد الناس على العيش لفترة أطول. ولكنه أشار إلى الدراسات الحديثة التي سلطت الضوء على دور السيلدينافيل في الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب، باعتبارها عوامل محتملة للموت.
ولوحظت فوائد مماثلة على طول العمر مع عقاقير "أتورفاستاتين" و"نابروكسين" و"استراديول" أيضا.
وكتب الفريق في ورقته البحثية الأولية: "هذه النتائج بأثر رجعي تتطلب مزيدا من التحقيق في التجارب العشوائية المضبوطة". ومن المستحيل تحديد ما إذا كان الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون السيلدينافيل سيشهدون التأثيرات نفسها، التي تطيل العمر، المكتشفة في الدراسة.
ولم يذكر الباحثون تفاصيل متوسط فترة السنوات التي تابعوا فيها المرضى في الدراسة. كما لا تأخذ مجموعة البيانات في الاعتبار العوامل الأخرى التي ربما تكون عززت متوسط العمر المتوقع للمريض، مثل النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفياجرا الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة تتحدى الاعتقاد السائد بخصوص عدد قارات العالم.. تحليل جديد

تحدت دراسة علمية قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقال السائد بخصوص عدد قارات العالم.

ورفضت الدراسة القول السائد إنّ عدد قارات العالم سبعة، وهي: إفريقيا وأنتاركتيكا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.

وأوضح الدراسة أن "عدد قارات العالم ستة فقط، وأوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليست كيانين منفصلين كما كنّا نعتقد".

واعتمدت الدراسة على تحليل جديد للحركات "التكتونية" التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.

ونقل موقع "إيرث دوت كوم" عن الدكتور فيثيان، أن الأدلة تشير إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا.



وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة، ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

وأضاف الدكتور فيثيان: "اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة".

ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.

وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها، قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.

وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن "اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل".

وهذه الدراسة العلمية تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة، لتفسير كيفية تعريف القارات، وفهم تاريخ الأرض الجيولوجي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تتحدى الاعتقاد السائد بخصوص عدد قارات العالم.. تحليل جديد
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • النظام الغذائي الصحي يقلل من «العمر البيولوجي».. تعرّف إليه!
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • دراسة مصرية ترصد تجليات العبادة الشعبية في طيبة القديمة
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد