الرئيس التونسي يؤكد ضرورة تحقيق تنمية شاملة في كل أرجاء البلاد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة، ضرورة تحقيق تنمية شاملة في كل أرجاء البلاد من رأس إنجلة بأقصى الشمال إلى برج الخضراء في أقصى الجنوب، مشددا على أنه حين تتوفر الارادة الصادقة والعزيمة التي لا تلين يمكن أن تتحول المناطق القاحلة إلى مناطق تتتج كل أنواع الخيرات.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال اجتماع عقده بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة المالية سهام نميصة، حيث أكد أن ديوان تنمية الجنوب الذي تم إحداثه بمقتضى الفصل 71 من قانون المالية لسنة 1984 لم يحقق حتى القليل من أهدافه، كما أن إعادة إحداث هذا الديوان بمقتضى القانون عدد 83 لسنة 1994 لم يغير من الأوضاع شيئا ولم يقع سوى استبدال نص بآخر دون أثر لا يكاد يذكر في حيز الواقع والتنفيذ.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس التونسي إلى التدقيق المالي في عدد من المؤسسات المالية والبنوك العمومية على وجه الخصوص، بعدما تبين أن الكثيرين تمتعوا بقروض دون أي ضمان أو بضمانات صورية لا تعادل قيمة الأموال التي اقترضوها بل نهبوها ويعتقدون أن يد العدالة لن تطالهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البلاد الرئيس التونسي تنمية شاملة الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد: الأمطار الأخيرة زادت الخزين المائي وأنعشت أهوار الجنوب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، الاثنين، أن الأمطار الأخيرة زادت الخزين المائي وأنعشت أهوار الجنوب، مشيرة الى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين الإمدادات.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية، مما أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي بلغت 200مليون م3 توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأضافت أن "الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح كالجبايش والأهوار الوسطى ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة"، لافتة الى أن "هذا الإجراء جاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز إدارة الموارد المائية وضمان استدامتها، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجهها البلاد".
وأكدت أنها "حرصت على التحكم بالإطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر"، لافتة الى أن "هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي".
وأكدت على "أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".
يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التغيرات المناخية، بما يضمن تحقيق الأمن المائي على المدى الطويل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام