23 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  كشف مصدر مطلع، الجمعة ، بعض التفاصيل عن شبكة الابتزاز الامنية التي كشف عنها الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول قبل يومين، والتي هي عبارة عن ضباط كبار في الدفاع والداخلية يمتلكون حسابات باسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تسيء الى القوات والقيادات الامنية وتبتز الضباط والمنتسبين.

وقال المصدر   إن “المتهمين بإدارة صفحة العميد الكاظمي هم كل من  نصير سالم عبيد، وتم القبض عليه، بالاضافة الى زياد عبد الغني محمد وهذا لم يقبض عليه حتى الان، وتنشر الصفحة بدعم وإشراف وإسناد سعد معن”.

وبين انه “فيما يخص المتهمين بإدارة صفحة شبح الدفاع، هم كل من مثنى علي عبد السادة وهو موقوف الان، ورسول عبد الهادي وهو ايضا موقوف، وتنشر الصفحة بدعم واشراف وإسناد من سعد العلاق”.

اما أبرز المتهمين الذين اعتقلتهم الاستخبارات العسكرية، فهم كل من مسؤول رتل حماية وزير الدفاع ضابط برتبة مقدم، ومعاون رئيس أركان الجيش للإدارة الفريق الركن سعد العلاق ومدير اعلامه، وضابط برتبة رائد في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، وضابط برتبة مقدم في الكلية العسكرية الأولى”.

أما في “الداخلية فتم اعتقال عدة منتسبين مقربين من اللواء سعد معن”.

وتكشفت المزيد من التفاصيل عن طبيعة نشاطات “شبكة الابتزاز الامنية” التي اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يوم الاربعاء الاطاحة بها، وادت الى نقل ضباط كبار إلى الامرة.

وفي الاثناء، اكدت مصادر ان الفريق الركن سعد العلاق، واللواء سعد معن في صدارة هذه القائمة التي ضمت اكثر من 14 اسما من ضباط برتب كبيرة متورطين بهذه الشبكة.

وفي تفاصيل اكثر، اكدت مصادر مطلعة لـ”بغداد اليوم”، إن الشبكة تضم بلوغرات وفاشنستات واعلاميات معروفات، مرتبطات بقيادات امنية ونواب ووزراء سابقين ومسؤولين كبار ومدير قناة معروفة (ع.ط)”.

وبينت المصادر ان “الشبكة تعمل بكل الممنوعات وتتضمن اعمالهم هدايا عبارة عن سيارات وشقق ببوابة العراق لفاشنستات واعلاميات”، مبينة ان “الاعمال تتضمن الشذوذ والدعارة والابتزاز وتسويق بنات الليل والمشاهير الى رجال اعمال ونواب ووزراء”، فيما اوضحت المصادر ان “شاعرة واعلاميات وفاشنستات وقيادات بوزارة الداخلية وضابط بوزارة الدفاع جميعهم يقودون هذه الشبكة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد

من هو الرجل الذي اندفع بسيارته عبر سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ وقتل خمسة أشخاص على الأقل؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن – نظرة عامة.

المشتبه به في هجوم ماغديبورغ لا يتناسب مع النمط التقليدي للمهاجمين بالنسبة للسلطات والخبراء الأمنيين.

في وسائل التواصل الاجتماعي، قدم نفسه كمنتقد حاد للإسلام والسعودية، وكان ناشطًا في المنفى من أجل حقوق المرأة في وطنه.

لكن له جانبًا آخر، وهذا أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد أن قتل طالب أ. في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ خمسة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة. إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول الجاني.

ما هو الدافع وراء هجوم طالب أ.؟

الدافع غير معروف، وهناك العديد من التكهنات. قال المدعي العام الأول في ماغديبورغ، هورست والتر نوبنز، يوم السبت إن السبب قد يكون عدم الرضا عن التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا. وأكد المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأحد أن تصريحات الرجل بشأن دوافعه بدت غير متماسكة.

ومع ذلك، أكد رئيس المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية (BKA)، هولغر مينش، في حديث له مع قناة ZDF، أن هذا الجاني غير نمطي. وقال إن الواقعة نفسها وطريقة تنفيذ الجريمة قد تشبه هجمات مماثلة، لكنه أضاف أن “هناك دافعًا مختلفًا تمامًا”، واصفًا الجاني بأنه “غير نمطي” و”لا يتناسب مع هذا النوع من الجرائم”، في إشارة إلى موقفه المعادي للإسلام.

ما هي خلفية طالب أ.؟

وصل طلاب أ. إلى ألمانيا في عام 2006 وفقًا للسلطات. من عام 2011 حتى بداية عام 2016، عاش في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأكمل جزءًا من تدريبه الطبي في شتراسبورغ، وفقًا لما ذكره وزير داخلية الولاية، كريستيان بيغل.

في ذلك الوقت، كان قد لفت الانتباه من قبل السلطات مرارًا بسبب تهديدات بارتكاب جرائم. في نزاع حول الاعتراف بمؤهلاته الدراسية، هدد ممثلي غرفة الأطباء في مكلنبورغ-فوربومرن بارتكاب جريمة ستكون محط اهتمام دولي. وفي إطار التحقيقات، تم تفتيش منزل طلاب أ.، لكن لم يتم العثور على أي دلائل على التحضير الفعلي لعمل إرهابي.

في عام 2013، حُكم على طلاب أ. من قبل محكمة روستوك بسبب تعطيل السلام العام من خلال تهديدات بارتكاب جرائم، حيث تم معاقبته بـ 90 يومًا من العمل المجتمعي.

بعد ذلك، كانت هناك المزيد من الحوادث، مثل الاشتباه في التهديد في يناير 2014، مما أدى إلى تحذير من الشرطة، كما ذكر وزير الداخلية. تم إبلاغه بالعواقب المحتملة لتلك الأفعال، وتم تحذيره بأنه سيتم مراقبته عن كثب.

بعد أن أدانته المحكمة في 2013، وصف طالب أ. القضاة في خط ساخن للجهات الفيدرالية بأنهم عنصريون، وهدد بالحصول على مسدس والانتقام من القضاة إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكره بيغل. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه كتهديد من قبل السلطات، سواء في مكلنبورغ-فوربومرن أو في ولاية ساكسونيا-أنهالت حيث عاش لاحقًا.

اقرأ أيضا

ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

في فبراير 2016، تقدم بطلب لجوء، وفي يوليو من نفس العام تم منحه اللجوء السياسي باعتباره شخصًا مضطهدًا سياسيًا.

 

مقالات مشابهة

  • فيديو.. رشوان توفيق يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية
  • شبكة فوكس نيوز تكشف تفاصيل جديدة حول حادثة إسقاط طائرة أمريكية من طراز “اف/18” في البحر الأحمر
  • الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
  • حل الفصائل العسكرية في سوريا ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • سوريا.. اتفاق لحل جميع «الفصائل العسكرية» ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • سوريا: اتفاق لحل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • «الدفاع» تختتم دورة السلامة العسكرية
  • الأمن الوطني يفكك شبكة تستغل المواطنين بتقديم سلف مالية بالنجف
  • تفاصيل مثيرة عن تفجير أجهزة البيجر.. شركات وهمية وعالم خيالي
  • الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد