*منذ الدفقة الأولى واندلاع المقاومة الشعبية قلنا إنها الحزب الكبير لأهل السودان وصاحبة المشروع الوطني الحاكم*
*المواطن السوداني اليوم يمثله من يدافع عنه في صفوف المقاومة الشعبية -اخوه -ولده -قريبه بأي درجة من الدرجات وتمثله نفسه التى تحمل السلاح*
*المواطن السوداني-في عمومه- لا يمثله حزب ولا حركة ولا حاضنة ولا سلطة*
*المواطن السوداني تمثله المقاومة الشعبية وهي السلطة وهي الدولة*
*أن سلطة المقاومة الشعبية بشرعية حق الدفاع عن الوجود وعن الحقوق تحتاج الى ترتيب والى إعلان من يهمه الأمر والى من يهمه الأمر سلاح!*
*المقاومة الشعبية تحتاج إلى خطوتين شجاعتين*
*الأولى تنظيم نفسها بشكل حاكم في كل الولايات وصولا للمستوى الاتحادي وليس هناك سلطة إلا للمقاومة*
*الثانية التمسك بسلاحها دائما*
*أن مجالس المقاومة الشعبية يجب أن تكون هي السلطة الوحيدة والحقيقية الحاكمة في هذه المرحلة وحتى تستقر البلاد -حاكمة وحامية*
*كل ثروات السودان يجب أن تصبح تحت عين ومراقبة ويد المقاومة الشعبية وكل في موقعها*
*المقاومة الشعبية بعد معركة التحرير يجب أن تضطلع بترتيب المؤتمر العام لحكم السودان والذي من خلاله يتم اختيار شكل الدولة والحكم الأمثل لها*
*السلاح بيد الجميع هو الضامن الوحيد وهو معادل توازن القوى الذي يحفظ الاستقرار ويحقق السلام*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
أعلن الجيش السوداني مقتل 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع استهدف مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.