مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة يترأس وفد الدولة بمؤتمر حوار برلين حول تحول الطاقة 2024
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ترأس سعادة عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد الدولة المشارك في الدورة العاشرة لمؤتمر حوار برلين حول تحول الطاقة 2024 الذي جمع قادة عالميين وصانعي السياسات والخبراء لمناقشة سبل الانتقال إلى أنظمة الطاقة المستدامة.
وشارك الوفد في جلسات مختلفة خلال المؤتمر، بما في ذلك الجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمة ألقتها معالي أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية وكلمة رئيسية لمعالي الدكتور روبرت هابيك وزير الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية أيضا.
كما شارك سعادته في مائدة مستديرة على المستوى الوزاري لعدد من المسؤولين والمعنيين في قطاع الطاقة بعنوان “تنفيذ قرارات COP28 في قطاع الطاقة – الفرص والتحديات والخطوات التالية: الطريق إلى الأمام”.
وعقد الوفد اجتماعات أيضا مع قادة في قطاع الصناعة مثل سيمنز وإيرباص، تناولت موضوعات مثل الطاقة المتجددة، وسلاسل توريد الهيدروجين، وإدارة الكربون، والتنقل الإلكتروني، والبنية التحتية للشحن.
والتقى سعادته معالي جنيفر مورغان، وزيرة الدولة والمبعوثة الألمانية الخاصة للعمل المناخي الدولي وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه ألمانيا في قيادة حوار تحول الطاقة العالمي وأكد التزام دولة الإمارات بالتعاون والبناء على النجاحات التي تحققت في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي عقد في مدينة إكسبو دبي .
وناقش الجانبان تعزيز الالتزامات بشأن الخسائر والأضرار، بالإضافة إلى المبادرات المشتركة مثل مبادرة الساحل الأخضر.
وأجرى سعادة بالعلاء محادثات مع معالي ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي ركزت على الفرص الاستثمارية لصناديق الاستثمار الإماراتية مثل مصدر في مجمعات طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال وبحر البلطيق.
وأشار الجانبان إلى أهمية التعاون المثمر في تعزيز الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.
ولطالما اعتبرت دولة الإمارات العمل المناخي فرصة للمساهمة في حلول عملية لمشكلة عالمية تؤثر على جميع البلدان مع تنويع اقتصادها وخلق المعرفة والمهارات وفرص العمل للأجيال القادمة كجزء من مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 حيث تقود دولة الإمارات الجهود لمكافحة تغير المناخ مع ضمان أمن الطاقة في الوقت نفسه.
وعقد بالعلاء اجتماعا كذلك مع الدكتور يورغن فريدريش، المبعوث الوزاري لمشاريع الهيدروجين الدولية، ووزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا وركزت المناقشات على استراتيجية الهيدروجين الألمانية والتعاون المستقبلي مع دولة الإمارات بوصفها موردا موثوقا به وشريكا لألمانيا.
واستعرض الجانبان سبل التعاون لتطوير تقنيات الهيدروجين وتعزيز حلول الطاقة المستدامة بين البلدين.
وفي محادثات مع الدكتور كارستن رول، المدير العام لمجلس الطاقة العالمي في ألمانيا، سلط الجانبان الضوء على التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وناقشا مبادرات مثل مبادرة الساحل الأخضر والتطورات في سياسات المناخ في ألمانيا.
وحضر الوفد أيضا فعاليات مثل الحوار حول “تطبيق الأهداف على أرض الواقع- آثار COP28 على أعمال الطاقة المتجددة” وركزت قيادة دولة الإمارات على جعل مؤتمر (COP28) مؤتمراً للتنفيذ وليس للتعهدات فقط، وأختتم المؤتمر باتفاق تاريخي بين 198 طرفاً للدخول في حقبة جديدة من العمل المناخي.
وتؤكد مشاركة بالعلاء التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي لتعزيز جهود التحول في مجال الطاقة والاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية سعودية لتعزيز الاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بدولة الكويت.
تناول اللقاء عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك بين الوزارتين، والتباحث حول تعزيز التعاون والاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء بمنظمة أوابك لدعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية في ظل التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصراً مهما في دعم الاقتصاد العالمي.
وناقش الجانبان استراتيجيات الطاقة في البلدين وأهم محاور العمل والإجراءات التي تم تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام. كما بحث الوزيران سبل التعاون ونقل الخبرات فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة لتعظيم إنتاج موارد البترول والغاز في ضوء أولويات قطاع البترول المصري في المرحلة الحالية والتي يأتي على رأسها زيادة معدلات الإنتاج. ومن جانبه أبدى وزير الطاقة السعودي ترحيبه بتقديم كافة أوجه الدعم لقطاع البترول المصري وللشركات المصرية العاملة بالمشروعات المختلفة في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الجانبان على أهمية الانتقال العادل والتدريجي للطاقة وأهمية استمرار الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي في ظل تنامي الطلب على مصادر الطاقة المختلفة لتلبية احتياجات الشعوب، الأمر الذي يقتضي العمل بالتوازي على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة والخضراء، إلى جانب تنفيذ برامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة وبرامج خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز، بما يسهم في تحقيق الاستدامة.