شرب الكافيين أثناء الحمل يؤدي إلى انخفاض وزن الأطفال عند الولادة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بالنسبة لكثير من الناس، فنجان القهوة في الصباح هو مجرد جزء من ذلك ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل توخي الحذر عند شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتربط دراسة جديدة بين استهلاك الكافيين بانتظام وتباطؤ النمو لدى الأطفال.
القهوة جزء من روتين الصباح - وهذا ينطبق على النساء الحوامل وغير الحوامل ومع ذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص إيلاء اهتمام خاص لكمية الكافيين التي يستهلكونها.
وأظهرت دراسة حديثة أن الاستهلاك المنتظم للكافيين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نمو الطفل ويؤثر على طوله ووزنه.
يصل الكافيين إلى الجنين عبر المشيمة
الكافيين أثناء الحمل موضوع مثير للجدل. وفي الوقت نفسه، ثبت أن الكافيين ينتقل دائمًا إلى الطفل عبر المشيمة بتركيزات مماثلة. هنا يسبب ردود فعل مشابهة لتلك التي لدى البالغين: فهو يزيد من ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب والإثارة.
وهذا أمر إشكالي، نظرا لأن الجنين يفتقر إلى إنزيمات مهمة لتفكيك الكافيين في الكبد بالإضافة إلى ذلك، تمتص النساء الحوامل الكافيين بشكل أبطأ من المعتاد، كما تقول طبيبة النساء والتوليد إليزافيتا كوماروفا، تعليقًا على الدراسة المخصصة لـ MedicForum.
وإذا ظلت الكمية المستهلكة كما هي، فإن الجنين يتعرض لكميات متزايدة من الكافيين. التأثيرات طويلة المدى ليست مفهومة جيدًا بعد.
تأثير حتى مع كميات صغيرة
لا يمكن أن تؤثر القهوة على ظروف الولادة فحسب، بل تؤثر أيضًا على التطور اللاحق لطول الطفل ووزنه. وقد تم بالفعل إثبات التأثير عند شرب كميات صغيرة من القهوة.
يزداد فرق الحجم مع تقدم عمر الطفل
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا القليل من الكافيين أو لم يتناولوه على الإطلاق، كان هناك اختلاف بسيط في حجم ووزن الأطفال فوق سن الرابعة. على سبيل المثال، كان وزن الأطفال الذين تعرضوا للكافيين أقل بحوالي 84 جرامًا وكانوا في المتوسط أقصر بمقدار 0.48 سم. ويزداد الفارق إلى 2.2 سم في سن الثامنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين استهلاك الكافيين الحوامل نمو الطفل صحة الجنين الجنين
إقرأ أيضاً:
كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
القانون المصري جرّم الاعتداء البدني بكل أنواعه من ضرب وتعذيب، ونصت المادة 116 مكرر من قانون الطفل: إنه يزداد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ علي طفل، او إذا ارتكبهـا أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية علية أو المسئول عن ملاحظتـه وتربيتـه أو مـن لـه سـلطة عليه أو كان خادما عند من تقدم ذكرهم.
ونصت المادة (96): يعد الطفل معرضاً للخطر ، إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له ، و ذلك في أي من الأحوال الآتية :
1-إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر .
2-إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضاً للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد .
3-إذا حُرم الطفل ، بغير مسوغ ، من حقه و لو بصفة جزئية في حضانة أو رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك .
4-إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما أو تخليهما أو متولي أمره عن المسئولية قبله .
5-إذا حُرم الطفل من التعليم الأساسي أو تعرض مستقبله التعليمي للخطر .
6-إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية .
7-إذا وجد متسولاً ، و يعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية و غير ذلك مما لا يصلح مورداً جدياً للعيش .
8-إذا مارس جمع أعقاب السجاير أو غيرها من الفضلات و المهملات .
9-إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت .
10-إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين أشتهر عنهم سوء السيرة .
11-إذا كان سيئ السلوك و مارقاً من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو متولي أمره ، أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته .
و لا يجوز في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء قبل الطفل ، و لو كان من إجراءات الاستدلال ، إلا بناء على شكوى من أبيه أو وليه أو وصيه أو أمه أو متولي أمره بحسب الأحوال .
12-إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش و لا عائل مؤتمن .
13-إذا كان مصاباً بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو ضعف عقلي و ذلك على نحو يؤثر في قدرته على الإدراك أو الاختيار بحيث يُخشى من هذا المرض أو الضعف على سلامته أو سلامة الغير .
14- إذا كان الطفل دون سن السابعة و صدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة .
و فيما عدا الحالات المنصوص عليه في البندين (3) و(4) ، يعاقب كل من عرض طفلاً لإحدى حالات الخطر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر و بغرامة لا تقل عن ألفى جنيه و لا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .
وتتحول قضايا تعذيب وضرب الأبناء في قانون العقوبات إلى جنحة ضرب ولا يتجاوز الحكم فيها ٣ سنوات، وإذا تسبب الضرب فى الوفاة أو عاهة مستديمة فقد تصل العقوبة من 3 إلى 7 سنوات.
ونصت المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات بصفة عامة على كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.. وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.
مشاركة