غارات على صنعاء والحديدة والجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن بأن القوات الأميركية والبريطانية قصفت مواقع في صنعاء والحديدة، في حين قال الجيش الأميركي إنه دمر صاروخين باليستيين وزورقا مسيّرا في مناطق سيطرة الجماعة.
وقال الإعلام التابع للحوثيين، مساء الجمعة، إن القوات الأميركية والبريطانية نفذت غارات على صنعاء، كما شنت غارتين على مزرعة سردد بمنطقة الكدن شرقي الحديدة بغرب اليمن.
وفي وقت سابق، قالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إنها دمرت صاروخين باليستيين مضادين للسفن وزورقا مسيّرا.
وأضافت القيادة أن العملية جرت بعد التأكد من أن هذه الأسلحة تمثل "تهديدا وشيكا" لسفن التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
ودعمًا للمقاومة الفلسطينية تستهدف جماعة الحوثيين السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة. وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال الحوثيون إنهم استهدفوا أكثر من 70 سفينة منذ بدء العمليات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما أعلنوا توسيع نطاق عملياتهم إلى المحيط الهندي لمنع السفن الإسرائيلية من الإبحار نحو رأس الرجاء الصالح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
اعتبر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة بأن المخاوف من تأثير الضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادي "مبالغة"، مشددا على أن الجيش يحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدراته بالمنطقة ضد الجماعة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر لم تسمها بأن عسكريين أميركيين يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادي.
وقالت المصادر إن هؤلاء العسكريين مستاؤون من استخدام أسلحة معينة ضد الحوثيين لأهميتها عند الحرب مع الصين، كما اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضدهم.
ونقلت الشبكة عن المسؤول بوزارة الدفاع أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.
لكنه استطرد قائلا "لا يساورنا أي قلق بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز فعاليتنا".
من ناحية أخرى، قالت المصادر لـ"سي إن إن" إن تكلفة العملية الأميركية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار في أقل من 3 أسابيع "رغم محدودية تأثيرها".
ورجحت أن يحتاج الجيش لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، مشيرة إلى استخدام ذخائر بمئات ملايين الدولارات في الهجمات.
إعلانورغم الضربات، أقر المسؤولون الأميركيون بأن جماعة الحوثي ما زالت قادرة على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير بعض مواقع الجماعة لكن ذلك لم يؤثر في قدرتها على مواصلة الهجمات في البحر الأحمر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.