العلف يفاجئ الجميع.. اسعار الاعلاف اليوم الجمعه 22 مارس 2024
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إن أسعار العلف تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على تكاليف تربية الحيوانات وإنتاج المنتجات الحيوانية، ولذلك، يجب على المربين والمزارعين متابعة تطور الأسعار بشكل دوري واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع التقلبات في سوق العلف، في الوقت الحالي، تواجه الصناعة الزراعية تحديات كبيرة نتيجة لتقلبات في الأسعار وتوفر الموارد الطبيعية، مما يؤثر على كفاءة الإنتاج وربحية العمل، ومع تقلبات أسعار العلف، يصبح من الضروري أن يكون لدى المزارعين استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه الزيادات وضمان استدامة أعمالهم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل اسعار العلف فقط تابعو معنا.
أحد العوامل التي تؤثر على أسعار العلف هي العرض والطلب على المواد الخام اللازمة لإنتاج العلف، ففي حالة نقص أو توقف في توريد هذه المواد، قد يزيد الطلب عليها وبالتالي ينعكس ذلك على الأسعار، كما تؤثر الظروف الجوية والمناخية على محاصيل العلف وإمكانية توفرها بكميات كافية مما يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في الأسعار، بالإضافة إلى ذلك، يلعب سوق العمل دورا هاما في تحديد أسعار العلف حيث قد يؤدي نقص في اليد العاملة إلى زيادة تكاليف الإنتاج وبالتالي عدم استقرار في الأسعار، كما أن تكلفة الطاقة والوقود تعتبر عاملا مهما في تشكيل الأسعار نظرًا للتأثير الكبير الذي تملكه على عمليات الإنتاج والنقل.
عوامل تؤثر على اسعار العلف
هناك عدة عوامل تؤثر على أسعار العلف، من بينها:
أسعار المكونات: تكلفة المكونات الأساسية للعلف مثل الذرة وفول الصويا قد تتغير وبالتالي تؤثر على سعر العلف.
التكنولوجيا والابتكار: استخدام تقنيات جديدة في صناعة العلف يمكن أن يؤثر على التكاليف وبالتالي على السعر.
التكاليف الإنتاجية: تكاليف العمالة والطاقة والنقل والتخزين تلعب دورًا في تحديد سعر العلف.
الظروف الجوية: سوء الطقس يمكن أن يؤثر على إنتاج المحاصيل الزراعية المستخدمة في العلف وبالتالي يؤثر على توفره وسعره.
السياسات الحكومية: الضرائب والرسوم والسياسات الزراعية يمكن أن تؤثر على تكاليف الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار العلف یؤثر على تؤثر على
إقرأ أيضاً:
بينها العراق.. دول أوبك تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط وزيادة الإنتاج
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت ثماني دول من تحالف "أوبك+"، تشمل الإمارات والسعودية، وروسيا، والعراق، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان، التزامها باستقرار سوق النفط، وذلك في ضوء استمرار تحسن أساسيات السوق والتوقعات الإيجابية.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني لمراجعة أوضاع السوق العالمية وآفاقها المستقبلية، وذلك في إطار القرار المتخذ في 5 ديسمبر 2024، والذي تم تأكيده مجدداً في 3 مارس 2025، بشأن بدء العودة التدريجية والمرنة لتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من 1 أبريل 2025.
ووفقاً لما تم الاتفاق عليه، ستقوم الدول المشاركة بتنفيذ تعديل في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً خلال مايو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية مجمعة. ويشمل هذا التعديل الزيادة المقررة مسبقاً لشهر ايار/ مايو المقبل، إضافة إلى زيادتين إضافيتين.
كما أوضحت الدول أن هذه الزيادات التدريجية قد يتم إيقافها أوعكسها وفقاً لتطورات السوق، لضمان استمرار دعم استقرار أسواق النفط.
وأكدت الدول الثماني أن هذا الإجراء سيتيح للدول المشاركة تسريع عمليات التعويض عن أي كميات إنتاج زائدة، مشددةً على التزامها بالتخفيضات الطوعية المتفق عليها في الاجتماع الـ 53 للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC) الذي عقد في 3 أبريل 2024.
وفي هذا السياق، أكدت الدول المشاركة عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات إنتاج زائدة منذ يناير 2024، والتزامها بتقديم خطط تعويض محدثة إلى أمانة "أوبك" بحلول 15 أبريل 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة العامة.
واتفقت الدول الثماني على عقد اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق ومدى الالتزام بقرارات الإنتاج وخطط التعويض، على أن يعقد الاجتماع المقبل في 5 مايو 2025 لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر يونيو المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام