نظم مجلس سيدات أعمال عجمان، مجلساً رمضانياً بعنوان “المرأة واستدامة الأعمال”، بهدف تسليط الضوء على توجهات المشاريع المستقبلية ومناقشة دور الملكية الفكرية والعلامات التجارية في تنمية المشاريع وتطوير المنتجات.

حضر المجلس الرمضاني الذي عقد في مجلس الوطن بمنطقة الرقايب بعجمان، سعادة الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، وسعادة مريم المعمري، رئيسة اللجنة العليا لفعاليات رمضان عجمان، وسعادة الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعضوات مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان، ومجموعة من مسؤولي وممثلي الدوائر والجهات الحكومية وخبراء ريادة الأعمال وأصحاب وصاحبات المشاريع والمقبلين على تنفيذ مشاريع خاصة.

ورحبت الدكتورة آمنه خليفة آل علي، بالحضور، مؤكدة أهمية المجلس الرمضاني ودوره في إنشاء منصة تفاعلية بين خبراء ريادة الأعمال وأصحاب وصاحبات المشاريع، ورصد فرص ومقومات تطوير المشاريع، وضرورة مواكبة المشاريع لتوجهات الدولة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت حرص مجلس سيدات أعمال عجمان على تعزيز دوره التوعوي لتنمية الأعمال والمشاريع الخاصة بأصحاب وصاحبات الأعمال، عبر تثقيفهم بأدوات استدامة ونمو الأعمال وتطوير المنتجات، منوهة بأن المجلس الرمضاني يتكون من ثلاثة محاور رئيسية تضمنت “الملكية الفكرية” و”العلامات التجارية” ثم “مشاريع المستقبل”.

وذكرت أن مجلس سيدات أعمال عجمان بادر بالتعاون مع شركائه في تسجيل عدد من الملكيات الفكرية لعضواته من صاحبات رخصة “بدايات”.

من جانبها، تناولت المهندسة شيخة عبدالله، خبيرو ملكية فكرية وفاحصة ملكية صناعية، محور”الملكية الفكرية”، ومدى اهتمام الدولة بسن القوانين الخاصة في هذا المجال، وقدمت نبذة عن أنواع المصنفات، والفرق بين الملكية الصناعية والملكية الفكرية.

بدورها، شرحت المحامية محبوبة باقر، خبيرة ملكية فكرية وعلامات تجارية، تاريخ العلامة التجارية وتأثيرها على نمو الشركات، مؤكدة أن للعلامات التجارية دور حيوي في رسم الصورة الذهنية لدى العملاء وتجسيد جودة المنتج وتميزه وتطوره، وشرحت أنواع العلامات التجارية ومنها “علامة خدمية، وعلامة منتج، وعلامة صوت وغيرها من أنواع العلامات”.

وقدم المستشار الاقتصادي سالم الغافري، المحور الثالث بعنوان “جاهزية الأعمال للمشاريع المستقبلية”، وأهمية توجه أصحاب وصاحبات المشاريع للاستثمار وزيادة الإنتاجية في العديد من القطاعات ومنها “الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والزراعة، والصحة، والقطاع المالي الرقمي، والصناعة، والنقل، والبيئة” وغيرها من القطاعات.

وأوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، بتكثيف الجهود لتوجيه أصحاب وصاحبات المشاريع نحو الاستفادة من تسجيل الملكيات الفكرية والعلامات التجارية، والاستثمار في المشاريع المبتكرة والمستقبلية، وتنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات المتخصصة في كيفية اختيار المشاريع الناجحة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة


أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، حيث بلغ حجم مشاريعها الخيرية 165 مليون درهم في 23 دولة حول العالم.
وتم توزيع 315 ألف وجبة إفطار صائم في أشد المناطق فقراً، و22 ألف طرد غذائي لإفطار أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة، بجانب توزيع 300 ألف وجبة إفطار داخل الدولة إضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، وتوزيع 80 ألف فطرة على الأسر المحتاجة، وتمويل بناء 258 مسجداً لتكون منارات للعبادة والعلم، وتمويل حفر 1000 بئر في المناطق التي تعاني شح المياه، ودعم ورعاية 60 ألف يتيم، وغيرها من المشاريع الخيرية مثل علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين ومشاريع الأسر المنتجة.
وتوجه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء الهيئة، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته الحثيثة وتوجيهاته المستمرة، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم.
وأكد أن دعم القيادة في إمارة عجمان كان له دور مهم في ريادة الهيئة في مختلف ميادين الخير، مشيراً إلى أن ثقة ودعم المحسنين كان سبباً مهماً لنجاح هذه الحملة المباركة.
وأوضح أن تجاوز المستهدفات المطلوبة يترجم حجم التفاعل المجتمعي مع العمل الخيري، ويؤكد أن العطاء الإنساني لا يعرف حدوداً، وهذا نهج دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف الدول.
وشكر أصحاب الأيادي البيضاء وفرق عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية وفروعها ومكاتبها على الجهود العظيمة خلال حملة رمضان، مؤكداً أن مسيرة العطاء مستمرة من خلال الحملات القادمة التي تعزز ريادة الهيئة في ميادين الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص، من خلال التركيز على مشاريع تواكب رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، حيث كان محور اهتمام الهيئة تمكين الأسرة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متكامل، مؤكداً أن مجتمع الإمارات يعتبر خيراً، وعطاؤه يمتد إلى مجتمعات أخرى.
(وام)

مقالات مشابهة

  • ندوة موسعة عن أهمية التوازن بين حرية التعبير وتنظيم المحتوى وحماية الملكية الفكرية
  • 165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
  • “التجارة” تُصدر نشرة قطاع الأعمال للربع الأول 2025.. وتنامي السجلات التجارية المُصدرة 48%
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بعمل السلطة القضائية
  • “صندوق البحر الأحمر” يدعم المشاريع السينمائية الجاهزة
  • “أوقفوا التنافس في المشاريع”.. نوّاب يطلقون نداءً لحل الأزمة الاقتصادية
  • الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في “أسبوع فن الرياض”
  • مجمع الموسى للفنون يحتضن أعمالًا فنية معاصرة ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض”
  • محافظ قنا يناقش آليات تطوير خدمات نادي الفتيات الجديد
  • مجلس الحكومة ينعقد الخميس وهذا جدول الأعمال