خبير سياسي: الرئيس السيسي يحدد بوصلة الاتجاه للأطراف الدولية في ملف غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على دقة ووضوح السياسة التي يتبعها الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع الوضع في غزة، لافتًا إلى دور مصر البارز كوسيط في محاولات التهدئة والتوصل إلى هدنة. ولفت إلى أن الوفد الأمني المصري يقوم بدور نشط في المفاوضات وذلك من خلال مشاركته في الدوحة.
في مداخلة هاتفية بُثت عبر قناة "إكسترا نيوز" يوم الجمعة، شدد فهمي على الأهمية الكبيرة للمساهمة المصرية في التطورات الجارية، سواء فيما يخص تحقيق الهدنة أو تعزيز التهدئة أو حتى إتمام العملية بشكل كامل.
أضاف فهمي أن الرئيس السيسي يُحدِّد مسار الأحداث للجهات العربية والدولية، مؤكدًا على الثوابت المصرية في التعاطي مع القضايا الراهنة.
وأوضح أن مصر تتبع منهجًا شاملًا يربط بين الجهود الدولية لإعادة إحياء القضية الفلسطينية على الساحة العالمية والتمسك بالمبادئ الأساسية للتعامل معها، بما في ذلك تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، مثل القرارات 242 و338 و193، والسعي نحو تحقيق حل الدولتين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور طارق فهمي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب يأخذ بعين الاعتبار دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ترامب يأخذ بعين الاعتبار دور الدول الكبرى، وأهمها مصر في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
محمد إسماعيل: ترامب حاد المزاج وقراراته غير متوقعة حسين هريدي: فوز ترامب إشارة هامة لكل الدول المتحاربة
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن إشارة حملة دونالد ترامب إلى فكرة «السلام من خلال القوة»، يأتي في إطار نظرية تحول القوة، مشيرًا، إلى أنّ هذه النظرية ترمي إلى ضرورة إظهار القوة السياسية للولايات المتحدة في العالم، والشرق الأوسط جزء من هذا الأمر.
وتابع، أنّ ترامب أكد في حملته الانتخابية قدرته على إيقاف نتنياهو، وهو ما كرره أكثر من مرة، مشيرًا، إلى أنّ اللوبي الإسرائيلي قد يكون منزعجا، و99% من اليهود الأمريكيين صوتوا لكامالا هاريس.
وأكد، أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تظهر قوتها في وقف إطلاق النار، رغم تحدث قوى إقليمية كبيرة في المنطقة أهمها مصر عن ضرورة وقف هذه الحرب، ولم تسمع واشنطن لكل هذه النداءات، وبالتالي، فإن هناك آمالا كبيرة متوقعة لترامب من أجل وقف الحرب في فلسطين ولبنان.