الاحتلال يمنع طواقم الهلال الأحمر من دخول المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمها من دخول المسجد الأقصى للقيام بعملها، في وقت شهد فيه المسجد تزايدا في أعداد المصلين وصل نحو 120 ألفا في صلاة الجمعة ونحو 100 ألف في صلاة التراويح.
وقالت الجمعية في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "منعت طواقم ومتطوعي الإسعاف من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتقديم خدماتهم الإنسانية والإسعافية للمصلين في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك دون إبداء أسباب ذلك".
وأشارت أيضا إلى منع طواقمها من إقامة عياداتها الميدانية في محيط مدينة القدس لتقديم خدماتها للمصلين الوافدين من خارج المدينة.
واعتبرت الجمعية أن منع طواقمها من أداء عملها الإنساني "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحتم على قوات الاحتلال عدم التعرض للطواقم الطبية ومنعها".
وقالت إن منعها من العمل في باحات الأقصى فيه "تعد على الاتفاقيات الدولية التي تقر بمسؤولية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية في النطاق الجغرافي للقدس المحتلة".
وأدى نحو 100 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، كما أدى نحو 120 ألفا صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد.
ومنذ بدء العدوان على غزة يفرض الاحتلال قيودا مشددة على دخول المسجد الأقصى، بينما اشترط على فلسطينيي الضفة بلوغ سن 55 عاما للرجال و50 عاما للنساء والحصول على موافقات إسرائيلية مسبقة للتوجه إلى القدس لأداء الصلاة بالأقصى أيام الجمعة من رمضان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل اثنين من جنوده شمالي قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده شمالي قطاع غزة نتيجة سقوط رافعة عليهما بسبب سوء الأحوال الجوية في القطاع.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.
من جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
في الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.