ريهام حجاج تكشف للوفد تفاصيل تحضيرات شخصية "صدفة"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعربت النجمة ريهام حجاج، عن سعادتها الكبيرة بسبب ردود الفعل القوية والإيجابية لمسلسل "صدفة" والذي لاقى اهتمام بالغ خلال موسم دراما رمضان 2024 بعد عرض الحلقات الأولى، مشيرة إلى أن شخصيتها في المسلسل مختلفة ولها هدف مهم جدًا يشغل غالبًا كل الأسر والعائلات مع أبناءهم وفكرة تقديم الرسالة عن طريق الكوميديا عنصر مهم أخذ مجهود كبير من كل القائمين على العمل.
وقالت ريهام حجاج في تصريحات ل "الوفد"، إن الجمع مابين الكوميديا والرسالة الهادفة في المسلسل كان الأمر ليس سهلا على الإطلاق، إضافة إلى تفاصيل شخصية "صدفة" ذاتها التي أحتاجت إلى عمل مُكثف ومعايشة جادة لظهورها بالشكل المطلوب في سيناريو أيمن سلامة وهو أن نظهر صدفة في شكلها الكوميدي والمضطربة والتي تقع في مشكلات كثيرة.
وأضافت، أن ردود الفعل فأجاتني خاصة أن شخصية صدفة جديدة كونها تجمع بين الكوميدية والشخصية الجادة التي تورط أنفسها وماحولها في مشكلات عديدة ومصائب أكثر، وردود الفعل أبهرتني من الجمهور والمشاهدين، قائلة "أمشي في الشارع الناس تخاطبني بـ صدفة"، في ظل ذلك القبول للشخصية والمسلسل من الجمهور، لافتة إلى أنها لا تعتقد أن السوشيال ميديا مقياس للنجاح ولكن الجمهور الحقيقي يظهر باهتمامه الكبير في انتظار الحلقات المقبلة من احداث التشويق والإثارة في المسلسل.
وتابعت حجاج حديثها، ان المسلسل يناقش شخصية معلمة تعالج مشاكلها بشكل كوميدي لإيجاد حلول للمصائب التي تتورط فيها، مشيرة إلى أن المجهود الأكبر تركز على ظهور الشخصية الكوميدية الجادة بطريقة انها "عندها ربع ضارب" غير عادية، تترجم جميع المشكلات التي تقع أنفسها فيها بطريقة ساخرة.
واستطردت، أن "صدفة" أصعب مسلسل في حياتها الفنية وأخذ تركيز ومجهود كبير مختلف عن الأعمال السابقة لى التي كانت تتركز في الكوميديا فقط، فكان لابد ان أتعايش مع شخصية صدفة على الطبيعة لدرجة أن تعاملت بالفعل بشخصية "صدفة" في حياتي الطبيعية خارج التصوير حتى تلازمني تفاصيلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل صدفة رمضان 2024 ريهام حجاج دراما رمضان 2024 موسم دراما رمضان موسم دراما رمضان 2024 دراما رمضان النجمة ريهام حجاج
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا