خطورة تناول مشروبات الدايت على صحة القلب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن شرب لترين أو أكثر أسبوعياً من مشروبات "الدايت" يزيد من خطر الإصابة بحالة من عدم انتظام ضربات القلب، تعرف باسم "الرجفان الأذيني"، وذلك بنسبة 20%.
ويعاني ما يقرب من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الرجفان الأذيني، والذي يسبب ارتفاع وتيرة نبضات قلب سريعة وغير منتظمة. وقد تحدث هذه النوبات لفترات عرضية قصيرة لدى بعض المرضى، أو تستمر بشكل دائم لدى البعض الآخر.
ونظرت الدراسة الجديدة في بيانات نحو 202 ألف شخص، وتمت متابعة المشاركين الذين تراوحت سنهم بين 37 و73 عاماً، لمدة 10 سنوات في المتوسط، وكان أكثر من نصفهم من الإناث، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين اعتادوا شرب لترين أو أكثر أسبوعياً من مشروبات "الدايت" كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ"الرجفان الأذيني" بنسبة 20%، في حين أن أولئك الذين اعتادوا شرب كمية مماثلة من المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 10%.
من ناحية أخرى، وجدت الدراسة أن شرب الكمية نفسها من العصائر الطازجة غير المحلاة، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 8%.
ولفت الباحثون إلى أن المستهلكين الأكبر للمشروبات "الدايت" كانوا من الإناث، والأشخاص الأصغر سناً، والأثقل وزناً، والذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
إلا أن فريق الدراسة أقر بأن نتائجهم قد تكون مقيدة؛ لأن بعض الناس قد يشربون أكثر من نوع واحد من المشروبات. ومع ذلك، فقد أوصوا الأشخاص بتجنب أو حتى تقليل المشروبات المحلاة بالسكر ومشروبات "الدايت" كلما أمكن ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد امراض صحة القلب
إقرأ أيضاً:
أكثر طرق الموت سلاماً.. النوم ليس منها
لا سبيل للنجاة من الموت، ومع أن الموت أثناء النوم يُعتبر منذ زمنٍ طويل أسهل الطرق للنجاة، إلا أنه ليس دائماً هادئاً كما يبدو.
فقد يكون الموت أثناء النوم نتيجةً لأسبابٍ مُتعددة، منها: قصور القلب، وانقطاع النفس النومي، وداء السكري، ومشاكل الجهاز التنفسي.
وفي حين أن العديد من هذه الحالات تُسبب غفوةً بطيئةً لدى المرضى، فإن حالات أخرى قد تجعل الشخص يلهث لالتقاط أنفاسه، أو يُمسك صدره، أو يختنق في لحظاته الأخيرة.
3 طرقوبحسب تقرير لـ "دايلي ميل"، تضمن أكثر 3 طرق سلاماً للموت، من المُثير للدهشة أن إحدى أقلّ طرق الموت ألماً قد تكون أيضاً من أكثرها قسوةً؛ حيث يعتقد بعض الخبراء أن الانهيار أو الانفجار الداخلي سيحدث بسرعةٍ كبيرةٍ لدرجة أن الشخص لن يدرك ذلك.
يلي ذلك في الهدوء، كإحدى أكثر الطرق سلمية في الوفاة: الجرعة الزائدة من المخدر أو المهدئ.
إنه سبب غير محتمل للوفاة، لكن الخبراء يعتقدون أن الانفجار الداخلي العنيف سيقتل في غضون أجزاء من الثانية.
ويضرب التقرير مثلاً بحالة الركاب الخمسة المأساوية على متن غواصة تيتان عام 2023، والتي انفجرت خلال مهمة في أعماق البحار لاستكشاف حطام تيتانيك.
فأثناء الانفجار الداخلي، ينهار الجسم على نفسه في غضون أجزاء من الثانية فقط.
وعن ذلك، قال الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار والصحة الإشعاعية في البحرية الأمريكية إن الانفجار الداخلي "هو عندما تكون موجة الضغط إلى الداخل، بينما الانفجار هو عندما تخرج موجة الضغط أو موجة الصدمة من مصدرها أياً كان".
وشبّه مولي الانفجار بنفخ بالون بشكل مفرط - سينفجر البالون في النهاية عندما يكون هناك ضغط زائد.
أما في الانفجار الداخلي فيحدث العكس، عندما يكون هناك ضغط خارجي أكبر مما تستطيع الحاوية استيعابه، ينهار الجزء الداخلي.
وقال الدكتور مولي إن وفيات ركاب تيتان كانت سريعة وغير مؤلمة، إذ ماتوا على الفور تقريباً بفعل القوى الهائلة التي مارسها المحيط في الأعماق.
وأضاف: "كان الأمر مفاجئاً للغاية، لدرجة أنهم لم يكونوا ليدركوا حتى وجود مشكلة، أو ما حدث لهم.
وإلى جانب كارثة تيتان، وقعت كارثة مماثلة عام 1963، عندما انفجرت على الأرجح الغواصة النووية يو إس إس ثريشر، عندما تجاوزت "عمق الاختبار" وعانت من سلسلة من الأعطال الأخرى.
ويُعتقد أن 129 بحاراً ومدنياً كانوا على متنها لقوا حتفهم على الفور.
التخديريُعتبر التخدير آمناً بشكل عام، حيث يساعد الملايين أثناء الجراحة، لكن في حالات نادرة، قد يكون هذا الدواء مميتاً.
وتشير الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير إلى أن ما بين مريض واحد من كل 200 ألف يخضعون لجراحات كبيرة بسبب مشاكل مزمنة، يموت بسبب التخدير العام.
أما بالنسبة للمرضى الأصحاء الذين يخضعون لإجراءات روتينية مثل: تنظير القولون، واستبدال مفصل الورك، فإن هذا الخطر منخفض جداً ليصل إلى واحد من كل مليون.
ويمكن أن يتسبب التخدير في استرخاء عضلات مجرى الهواء، ما قد يسد مجرى الهواء ويسبب مشاكل في التنفس.
كما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون إلى تلف الدماغ.
وقد يحدث انخفاض في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما قد يسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية لدى المرضى الذين يعانون من حالات كامنة.
ومع ذلك، في حالات نادرة من الوفاة المرتبطة بالتخدير، يمنع الدواء المرضى من الشعور بأي شيء أو إدراك المضاعفات. وهذا من شأنه أن يجعل الموت غير مؤلم.
تُعد السكتة القلبية المفاجئة أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، وتحدث عندما يتوقف نشاط القلب دون سابق إنذار بسبب اضطراب في إيقاع القلب الطبيعي.
وتختلف هذه الحالة عن النوبة القلبية، التي تحدث بسبب انسداد شريان يعيق تدفق الدم إلى القلب.
وتؤدي السكتة القلبية إلى الوفاة في غضون 4 إلى 6 دقائق، بينما يمكن أن تستمر النوبة القلبية عدة ساعات.
وتبدأ أعراض مثل: ألم الصدر، وخفقان القلب، والدوار، والضعف فجأة، ولا تحدث إلا لبضع دقائق قبل أن يفقد المرضى وعيهم.
بمجرد أن يفقد المرضى وعيهم، تصبح السكتة القلبية غير مؤلمة.
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 60% من مرضى السكتة القلبية هم من الرجال، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2016 أنه بينما يُصاب رجل واحد من كل 9 رجال بسكتة قلبية قبل سن الـ 70، فإن امرأة واحدة فقط من كل 30 تُصاب بها.