إعلان نتائج كليات جامعة القناة وفتح باب التقديم للدراسات العليا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اليوم، بأن العمل يسير على قدم وساق للإنتهاء من إعلان كافة النتائج، مؤكدًا أن هناك كليات إنتهت من إعلان كافة نتائجها، وبعض الكليات تحت المراجعة، لافتاً إلى أنه تم الإنتهاء من إعلان نتائج بكالوريوس التربية والطب البيطرى وطب الأسنان والتجارة، وخلال ساعات سيتم إعلان نتائج بكالوريوس الزراعة والتمريض والحاسبات والمعلومات، مشيداً بالعمل المتواصل داخل قطاع التعليم والطلاب؛ للإنتهاء من أعمال رصد ومراجعة وإعلان النتائج.
أخبار متعلقة
محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الخدمات بالمنطقة الصناعية الأولى والثانية
اللواء هشام مروان مديرا لأمن الإسماعيلية
«المفاوضة الجماعية وتشريعات العمل» في ندوة توعية بالإسماعيلية
كما أعلن «مندور» أن الثلاثاء القادم الموافق الأول من أغسطس سيتم فتح باب التقديم للدراسات العليا بالجامعة، بالإضافة إلى عرض كافة الملصقات الخاصة بجميع البرامج واعتمادها أستعداداً لبدء التقديم .
جاءت تلك التصريحات- خلال مجلس جامعة قناة السويس في جلسته رقم ( 442 ) المُنعقده اليوم الإربعاء الموافق 26 يوليو بقاعة مجلس الجامعة، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عبدالنعيم نائب رئيس الجامعة بشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والدكتورة سهير أبوعيشه أمين عام الجامعة والسادة عمداء الكليات وأمانة المجلس.
وقبل بداية المجلس- قدم الدكتور ناصر مندور التهنئة، للدكتورة سهير أبوعيشه لتكليفها بالعمل أميناً عاماً للجامعة متمنياً لها التوفيق والسداد في المهمة الموكلة إليها واصلاً الشكر والتقدير للأستاذ خالد سويلم أمين عام الجامعة السابق مُقدماً له درع الجامعة تقديراً لمجهوداته خلال فترة عمله بالجامعة .
ثم بدأ المجلس فاعلياته بمناقشة الموضوعات المقدمه من قطاع التعليم والطلاب والتي استعرض خلالها رئيس الجامعة موقف جميع الكليات من إعلان النتائج، كما تابع رئيس الجامعة انتظام الدراسة بالفصل الدراسي الصيفي والذي بدأ 8 يوليو الحالي ويستمر حتي 7 سبتمبر القادم بالكليات التي تعمل بنظام الساعات المُعتمدة، وتشمل تلك الفترة أسبوع التسجيل و7 أسابيع للدراسة، وأسبوع للامتحانات طبقاً للنموذج الموحد للائحة الساعات المعتمدة بالجامعة.
وطالب رئيس الجامعة بالإسراع في الإنتهاء من أعمال رفع الكفاءة والصيانة بكافة المعامل والدرجات وقاعات الدراسة والمدن الجامعية؛ تجهيزاً لإستقبال الطلاب للعام الجامعي الجديد .
أما عن الموضوعات المُقدمه من قطاع الدراسات العليا والبحوث فقد استعرض المجلس تشكيل لجنة؛ لدراسة وضع آلية لدعم تدويل النشر لقطاع العلوم الانسانية والاجتماعية والآداب؛ بهدف تحفيز الباحثين على النشر باللغة الإنجليزية، كما تم للموافقه على بعض اتفاقيات التعاون المشتركة بين الجامعة وبعض الجهات الخارجية منها .
هذا وأعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن حصيلة المشاركات المجتمعية، والمبادرات الرئاسية والقومية الكبرى، خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2023 بمشروع القرن «مبادرة حياة كريمة» حيث تم تنفيذ 11 قافلة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، حيث تم تقديم الخدمات الطبية والبيطرية من الكشف والعلاج المجاني،
فضلا عن ندوات التثقيف الصحي، والتربوي، وتعديل السلوك، وخدمات الإرشاد الزراعي وغيرها من الخدمات المجتمعية المجانية الهادفة لتطوير القرى والريف المصري وفق أهداف المبادرة ووفق توجيهات القيادة السياسية.
وأضاف «مندور» أن الجامعة قدمت كذلك الحملات والدورات التدريبية التوعوية والتثقيفية المتوجهة لأفراد المجتمع، داخل وخارج الجامعة، بواقع 13197 مستفيد في المجالات التدريبية المختلفة المتوافقة مع احتياجات المتدربين، وتعمل على رفع وتنمية المهارات والمعارف لديهم؛ بما يساعد على تحسين مستوى معيشة الأفراد، وخلق مجالات وفرص عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الاسماعيليه محافظة الاسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الاسماعيليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاسماعيليه محافظة الاسماعيلية زي النهاردة رئیس الجامعة نائب رئیس من إعلان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
وقال أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».
وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.
وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.
وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.
ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.
وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.
ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»
وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.
واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ