(قدنا المياس)..أمسية موسيقية تراثية من وحي التراث وشهر رمضان الفضيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حلب-سانا
أحيا كورال نادي شباب العروبة للآداب والثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب مساء اليوم أمسية موسيقية تراثية بعنوان (قدنا المياس) بمشاركة 50 عازفاً ومغنياً على مسرح نقابة الفنانين.
وعكست الأمسية بفقراتها المتنوعة تراث حلب وأجواء شهر رمضان المبارك في وصلات غنائية من القصائد والموشحات والقدود والأناشيد الصوفية والدينية.
وبيّن مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أنّ الأمسية تهدف إلى جعل فئة الشباب تتمسك بالتراث الموسيقي والتعرف على مميزاته التي جعلته جزءاً مهماً من التراث الإنساني اللامادي.
ونوه قائد الكورال الموسيقي الفنان صفوان عابد إلى ضرورة تذكير الجيل الحالي بكنوز الموسيقا الشرقية الأصيلة، بشقيها الثقافي والديني، ووضع لمسة من ذوقهم فيها بغية ترسيخها في ذاكرة الشباب وفكرهم.
ولفت أمين سر النادي أحمد ناعورة إلى أن الأمسية نتاج لتراكم الخبرة لدى المشاركين الذين تربوا على الموسيقا الأصيلة والملتزمة وباتت تحجز حيزاً مهماً من أسلوب حياتهم كمصدر لتهذيب الروح وتصفية الفكر والارتقاء بالذائقة الفنية.
وتحدثت المشاركة أمنة حاج علي عن تحضيرات الفرقة لفترة طويلة لتحقيق التجانس في الأداء والتمكن من توصيل الموسيقا المقدمة للجمهور، الذي مازال يتمسك بتراثه الموسيقي بأركانه كافة.
تضمنت الأمسية أيضاً فقرة إنشاد قدمها المنشد محمود فارس وعرضاً للرقص المولوي وتكريم عدد من الشخصيات المساهمة بارتقاء العمل الثقافي في مدينة حلب.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النعمي: اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية لا تضم سوى 4 ليبيين فقط
قال عبد الحميد النعمي، وزير خارجية “حكومة الإنقاذ”، إن الكثير من الليبيين ينتظرون بلهفة مشروع الحل الذي ستقدمه لهم اللجنة الاستشارية التي شكلتها ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “هذا في نظري قمة الإفلاس والتسليم بالعجز… واستغرب من نخب ليبية تفوض أمرها إلى لجنة استشارية ليس بها إلا أربعة ليبيين مقيمين داخل ليبيا والباقي جميعهم من جنسيات أجنبية وان كان بعضهم من أصول ليبية”.
وتابع قائلًا “يجب أن يكون الحل من صنع أبناء هذا الوطن ولا نستجدي ولا نقبل أي مشروع يقدم لنا من الخارج مهما كان مصدره. علينا الاجتهاد في صنع مشروع وطني خالص مهما تعقد الموقف وطالت المعاناة. ونحن من يحدد الهامش المسموح به للأطراف الإقليمية والدولية وليس العكس كما يحدث الآن”.