صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@11:36:37 GMT

الاحترار المناخي يزيد ارتفاع أسعار الغذاء

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن الاحترار المناخي وموجات الحر ستؤدي إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بشكل أكبر في السنوات المقبلة، وستكون دول الجنوب الأكثر تضررا منه.
ويختلف التأثير حسب المواسم والمناطق. لكنّ ارتفاع درجات الحرارة المتوقع لعام 2035 سيؤدي إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية بمعدل 1,49 نقطة مئوية سنويا في أفضل السيناريوهات، وفق حسابات معدي الدراسة التي نشرتها الخميس مجلة "كومونيكيشنز إيرث أند إنفايرومنت" Communications Earth and Environment التابعة لدار "سبرينغر نيتشر".


وفي أسوأ السيناريوهات، ستكون الزيادة بنسبة 1,79 نقطة مئوية، وسيكون التأثير على التضخم الإجمالي 0,76 و0,91 نقطة مئوية على التوالي.
وأوضح ماكسيميليان كوتز، المشارك في إعداد الدراسة، أنه من خلال مقارنة الأسعار التاريخية وبيانات الطقس من 121 دولة بين عامي 1991 و2020، "وجدنا أدلة قوية على أن درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في الصيف وفي المناطق الحارة، تُسبب زيادات في أسعار المواد الغذائية".
ثم أجرى الباحثون من جامعة بوتسدام والبنك المركزي الأوروبي عملية استقراء لهذه البيانات بناءً على الظروف المناخية المستقبلية المتوقعة بين عامي 2035 و2060.
وقال ماكسيميليان كوتز إن هذه الظروف المتوقعة "من المرجح أن تؤدي إلى زيادات في تضخم أسعار الغذاء والتضخم الإجمالي في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في المناطق الأكثر دفئا بالفعل، مثل نصف الكرة الجنوبي".
وستكون أفريقيا وأميركا الجنوبية القارتين الأكثر تضررا.
وأشار كوتز إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار "خصوصاً في الصيف".
ومع ذلك، لم يجد الباحثون تأثيراً كبيراً للاحترار على المكونات الأخرى لنفقات الأسرة، باستثناء أسعار الكهرباء.
وأشار ماكسيميليان كوتز إلى أن هذا الأمر "يتسق" تماماً مع الدراسات التي تظهر أن "الزراعة حساسة بشكل خاص لتأثيرات المناخ".
كما ركّز معدّو الدراسة بشكل أكثر تحديدا على تأثير موجة الحر في أوروبا في صيف عام 2022، والتي يُرجح أنها تسببت في ارتفاع تضخم أسعار الغذاء بنسبة 0,67 نقطة مئوية، مع تأثير أكبر في جنوب أوروبا.
وتؤكد الدراسة أن "تغير المناخ سيزيد من نطاق الأحداث المناخية المتطرفة هذه، وبالتالي تأثيرها المحتمل على التضخم".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاحترار المناخي أسعار الغذاء العالمية نقطة مئویة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع سعر الذهب العالمي مع آخر جلسات تداول هذا الأسبوع ليسجل أعلى مستوى تاريخي بدعم من استمرار عدم اليقين في الأسواق المالية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية التي تسبب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا بالإضافة إلى تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة مجدداً.

وبحسب جولد بيليون فقد سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم الجمعة بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2996 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2984 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2995 دولارا للأونصة.

واستطاع سعر الذهب العالمي الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي ليصبح على بعد نقاط قليلة من المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة، في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 3% وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.

ويعكس سعر الذهب الحالي مدى توجه السوق نحو تجنب المخاطرة بسبب توقعات المستثمرين بتفاقم التوترات التجارية العالمية بسبب سياسة الرئيس الأمريكي ترامب، مما يدفعهم إلى العودة إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط من تقلبات المحافظ الاستثمارية.

وفي أحدث تطورات الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جبهات متعددة، قام الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات انتقامية رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة التي تم فرضها على صادرات الصلب و الألمنيوم، ليقوم الاتحاد الأوروبي بفرض ضريبة بنسبة 50% على صادرات أنواع من المشروبات الكحولية الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات المشروبات الكحولية الأوروبية.

وقد أدت هذه الإجراءات التجارية المتصاعدة إلى تفاقم المخاوف بشأن ركود اقتصادي أمريكي محتمل بالإضافة إلى التأثيرات التضخمية المتوقعة للتعريفات الجمركية الحالية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

وكشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت هذا الأسبوع عن تراجع في معدلات التضخم حيث أظهر كل من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) تراجع الضغوط التضخمية بأقل من المتوقع، مما عزز التوقعات باحتمال خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام.

الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائداً لحائزيه، وبالتالي يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.

من المقرر أن يجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و 19 مارس لتحديد قراره بشأن أسعار الفائدة. وتشير التوقعات الحالية إلى بقاء أسعار الفائدة دون تغيير نظرًا لاستمرار التضخم واستمرار النزاعات التجارية.

من جهة أخرى نجد أن الارتفاع الأخير في مستويات الذهب يأتي بالرغم من توقف الدولار الأمريكي عن الهبوط و التداول بشكل عرضي يميل إلى الارتفاع خلال الثلاث جلسات الأخيرة ولكنه يظل بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر التي سجلها هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • ولايتان الأكثر تضررًا.. ارتفاع إصابات الحصبة إلى 300 في أمريكا
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار
  • ارتفاع أسعار النفط مع تشديد العقوبات على إيران وروسيا
  • ارتفاع أسعار الذهب بأسواق بغداد واستقرارها في اربيل
  • ارتفاع أسعار خاميّ البصرة مع صعود النفط عالمياً
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء
  • «بـ 8 مليارات جنيه».. ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة الأربعاء