أبرز تطورات اليوم الـ168 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في اليوم الـ168 للعدوان على قطاع غزة ومع استمرار عملية الاحتلال على مجمع الشفاء الطبي، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 32 ألفا، في حين يحاصر الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء.
واستمرارا لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية، أظهرت صور تعمّد دبابات الاحتلال دعس مدنيين فلسطينيين بعد إجلائهم من مجمع الشفاء.
في سياق متصل، اعترف جيش الاحتلال بأن الصور التي نشرها أمس الخميس وقال إنها تعود لمسؤولين في حماس اعتقلوا في مجمع الشفاء، غير دقيقة، ووصف ما جرى بأنه خطأ بشري.
مجازر جديدة
فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة رفعت حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب لأكثر من 32 ألف شهيد.
وقالت وزارة الصحة مساء -الجمعة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر بحق عائلات في القطاع، أدت لاستشهاد 82 فلسطينيا وإصابة 110 آخرين خلال 24 ساعة.
وأوضحت أن عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 32 ألفا و70 شهيدا، كما زاد عدد الجرحى إلى 74 ألفا و298 جريحا.
من ناحية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بوفاة 3 مرضى داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بسبب الحصار ومنع وصول الأدوية إلى المجمع الذي تهاجمه وتطوقه قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي.
مزيد من التفاصيل
حصار مجمع الشفاء
أفاد مراسل الجزيرة بأن الأطباء والمرضى والنازحين المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة أطلقوا نداء استغاثة لتوفير الغذاء والدواء، في حين ذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال طلب من المحاصرين تسليم أنفسهم وسط إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات.
وقد حصلت الجزيرة على صور تُظهر آثار دبابات إسرائيلية بمحيط المجمع دعست مواطنين فلسطينيين بعد إجلائهم من المستشفى وخلال محاولتهم الوصول لمكان آمن.
وتظهر الصور نصف جثة لفلسطيني مصاب وفي إحدى ساقيه جَبيرة، وقد تعرض لدعس من قبل إحدى الدبابات الإسرائيلية بعدما حاول النجاة زحفا.
وفي أول تعليق لها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قصف المدنيين بالمسيرات ودعس المصابين بالدبابات جرائم حرب تؤكد أن جيش الاحتلال عصابة من القتلة المتعطشين للدماء.
وأضافت أنه "في ظل تواصل جرائم الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، المطلوب ردع الكيان ومحاسبته على جرائمه".
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الخامس على التوالي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، مما خلف عشرات القتلى والجرحى.
مزيد من التفاصيل
خسائر الاحتلال
في غضون ذلك، تدور معارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في محيط مجمع الشفاء.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها قنصوا أحد جنود الاحتلال في محيط المجمع.
وأضافت أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال في المنطقة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 11 من جنوده وضباطه في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك يرتفع العدد المعلن للعسكريين الإسرائيليين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب إلى 3109، منهم 1497 أصيبوا خلال الهجوم البري على غزة.
مزيد من التفاصيل
فيتو بمجلس الأمنوعلى الصعيد الدولي، استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب على غزة، -الجمعة- حيث وصف المعارضون المشروع بأنه مسيّس وغامض و"يطلق يد إسرائيل".
وأعربت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد عن أسفها لاستخدام روسيا والصين للفيتو، وقالت إن الهدف الأول للولايات المتحدة هو التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة "في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن".
كما أعربت المندوبة البريطانية باربرا وودورد عن خيبة أملها لامتناع روسيا والصين عن دعم مشروع القرار الأميركي.
أما المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، فقال في كلمته أمام المجلس إن مشروع القرار الأميركي محاولة لتمكين إسرائيل من الإفلات من العقاب.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن أعدوا قرارا آخر "غير مسيّس" بشأن غزة.
من جانبه، قال المندوب الصيني تشانغ جون إن مجلس الأمن "يتململ" لكنه لا يتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار في غزة.
مزيد من التفاصيل
استيلاء على أراض بالضفةأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية -اليوم الجمعة- أن إسرائيل نفذت خلال عام 2024 أوسع عملية استيلاء على أراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما بدعوى أنها أراضي دولة.
وقال رئيس الهيئة الحكومية مؤيد شعبان -في بيان- إن المساحات التي استولى عليها الاحتلال تحت مسمى أراضي الدولة بلغت ما مجموعه 10 آلاف و640 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، في إعلانين منفصلين.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بـتخصيص 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية لبناء مئات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف.
مزيد من التفاصيل
قصف في لبنانأعلن حزب الله اللبناني -الجمعة- استهداف موقع وثكنة عسكرية إسرائيلية، وتحقيق "إصابات مباشرة"، في حين تحدث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن اتصالات دبلوماسية "إيجابية" لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة، وحققوا إصابات مباشرة، وأضاف أن مقاتليه هاجموا موقع المطلة العسكري بمسيّرة، وأصابوا دبابة بداخله، كما استهدفوا تجمعيْن للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة زرعيت وموقع جل العلام بالقذائف المدفعية.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 4 صواريخ باتجاه موقعين إسرائيليين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي الخيام وكفركلا، في جنوب لبنان.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات عسكرية إسرائيلية شنت مساء الجمعة غارتين على بلدتي الخيام والطيبة جنوبي لبنان.
مزيد من التفاصيل
مظاهرات في العاصمة اليمينية صنعاء وفي مدينة الحديدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.. مراسل الجزيرة سمير النمري يرصد المشهد#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/YOlGFKcmdd
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 22, 2024
مظاهرات دعما لغزةخرجت مظاهرات عدة -الجمعة- في عدد من الأقطار العربية تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فقد تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في "ميدان السبعين" بالعاصمة صنعاء استجابة لدعوة أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) تحت شعار "عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم".
وفي الأردن، واصل الأردنيون احتجاجاتهم في العاصمة عمان وعدد من المحافظات والقرى والمخيمات للأسبوع الـ24 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وفي المغرب، نظم مئات المغاربة وقفات تضامنية مع غزة للمطالبة بوقف التجويع والحصار المفروض عليها، ودعم صمود الفلسطينيين بالقطاع الذي يعاني ويلات الحرب منذ أشهر.
وفي تونس، نظم حزب التحرير (حزب إسلامي) مسيرة داعمة لأهالي غزة عقب صلاة الجمعة باتجاه المسرح البلدي بتونس العاصمة.
وفي البحرين، نشرت منصات وحسابات محلية مشاهد لمظاهرة شعبية في مدينة الدراز شمال غرب البلاد خرجت نصرة لفلسطين وغزة وللمطالبة بوقف الحرب ووقف تجويع سكان القطاع.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الحرب الإسرائیلیة مجمع الشفاء الطبی مزید من التفاصیل مراسل الجزیرة جیش الاحتلال الاحتلال فی مجلس الأمن قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
أصيب مواطن لبناني، بإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفركلا، المتواجدة بالجنوب؛ فيما تواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والتنصّل من استكمال الانسحاب (من جنوب لبنان)، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، عبر بيان، أن إصابة مواطن في بلدة كفركلا (جنوب)، أتى جرّاء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للنار عليه، وهو حاليا في حالة "حرجة"، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
وفي السياق نفسه، كان الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء السبت، أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان، دون الإعلان عن أية إصابات.
????الغارات الإسرائيلية على #جنوب_لبنان هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار
????الطيران الحربي الإسرائيلي اغار على منطقة تبنا وبلدة انصار
وادي الزغارين سجد العيشية الريحان
وادي زبقين عيتا الجبل بيت ياحون
????شو دولتنا بدكن تدمروا سلاح المقاومة لتفوت تحتلنا بيوم وليلة متل ما احتلت سوريا!؟ pic.twitter.com/0ogbJQiuGW — Rana_ WB1 (@Rana_WWB1) March 7, 2025 ????#عاااجل- احزمة نارية تضرب #جنوب_لبنان pic.twitter.com/pQhJVKy08N — شامه???????????????? (@SadmahBadr) March 7, 2025
وأوضحت الوكالة الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة مريصع بين بلدتي البابلية والزرارية، ومثلهما على منطقة وادي الزغارين الواقعة بين (سجد والعيشية والريحان)".
وأضافت أنّ: "الغارات شملت أيضا منطقة برغز، وتسببت في حفرة بالطريق المؤدية إلى البقاع الغربي، ومنطقة تبنا البيسارية، وطريق تفاحتا التي قطعت"، كما شملت أيضا: "أطراف بيت ياحون ووادي مريمين، بين زبقين وياطر وحرش عيتا الجبل، ومنطقة الحمدانية بين عزة وكفروة".
وفي وقت سابق من أمس السبت، كانت الوكالة، قد نقلت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ: "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح". فيما لم تكشف أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به.
إثر ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بأنه نفّذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله". وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله". فيما زعم أنّ: "العنصر المستهدف كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
*كفركلا تشيّع 24 شهـ،يداً من أبنائها*
بدأ أهالي بلدة كفركلا الحدودية في جنوبي لبنان بالتجمع صباح اليوم الأحد في ساحة البلدة للمشاركة في تشييع 24 شهـ،يداً من أبنائها. وقد تجمعوا وسط ركام المنازل والمحال المدمرة. pic.twitter.com/sF5rBGr3Fa — موقع جنوب 24 (@janoub24website) March 9, 2025
أيضا، شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر؛ فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا".
وتابعت الوكالة بأنّ: "3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وذلك بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وانطلق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما تحوّل لحرب واسعة بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، يحاول الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار في التنصّل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، حيث نفّذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.