100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى رغم قيود الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدى أكثر من 100 ألف مُصل صلاتي العشاء والتراويح، اليوم الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس- في بيان صحفي- أن أكثر من 100 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من رمضان.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة بالقدس وعند أبواب "الأقصى"، في مُحاولة لعرقلة وصول الأهالي المتوجهين لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحاب "الأقصى".
وفرضت شرطة الاحتلال غرامات على سيارات المواطنين، بالتزامن مع توافدهم إلى الأقصى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال منعت للجمعة الثانية، طواقمها من دخول ساحات المسجد الأقصى؛ لتقديم خدمات الإسعاف للمواطنين، ومن إقامة عيادتها الميدانية، معتبرة ذلك انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يدعو لاحترام شارة الصليب والهلال الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العشاء والتراويح رحاب الأقصى الاحتلال صلاتی العشاء والتراویح
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت الأوقاف - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم الأحد وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب، لافتًا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ 17 أكتوبر 2024، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير إجراء الاحتلال جولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل «استاندات» للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية، أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
قنبلة يدوية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عناصره في غزة
مقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير