في فيديو وصفته وسائل إعلام عالمية بـ«المؤثر»، تحدثت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، بعد أيام من اختفائها، والجدل الكبير المُثار حولها منذ يناير الماضي وخضوعها لعملية جراحية، كما وجهت رسالة مؤثرة أيضًا لمرضى السرطان.

وقالت أميرة ويلز كيت ميدلتون في رسالتها عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تفكر في مصابي السرطان: «أفكر في كل أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان، لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنتم لستم وحدكم».

وتحدثت كيت ميدلتون أيضًا في رسالة إعلان إصابتها بالسرطان: «إعلان إصابتي كانت بمثابة صدمة كبيرة وأنها والأمير وليام يبذلان كل ما في وسعهما لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة».

كيت ميدلتون: أريد العودة إلى واجباتي العامة في أقرب وقت

رسالة «كيت» المؤثرة والعاطفية لم تتوقف عند هذا وفقط، بل قالت أيضًا إنها تتطلع إلى العودة للعمل بمجرد أن تتحسن حالتها الصحية: «عملي كان يجلب لي دائمًا شعورًا عميقًا بالبهجة، وأريد العودة إلى واجباتي العامة في أقرب وقت ممكن، عملي كان يمنحني دائمًا شعورًا عميقًا بالسعادة، وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك، ولكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل».

A message from Catherine, The Princess of Wales pic.twitter.com/5LQT1qGarK

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 22, 2024 اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون

وكان اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون أثار جدلًا واسعًا عالميًا، خاصة بعد أن نشرت صورة تجمعها بأولادها الثلاثة، ثم حذفتها بسبب أن الصورة تم تعديلها، كما خضعت كيت ميدلتون لعملية جراحية في شهر يناير الماضي في البطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون إصابة كيت ميدلتون بالسرطان السرطان العائلة المالكة أمیرة ویلز کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

من ممر النزوح إلى طريق العودة.. ماذا نعرف عن محور «نتساريم» في غزة؟

في قطاع غزة، حيث تختلط المعاناة بالأمل، برز اسم "نتساريم" ليحمل أبعادًا سياسية وإنسانية عميقة، الممر الذي كان شاهدًا على نزوح الآلاف أصبح اليوم بوابة لعودتهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه تنفيذًا لاتفاق الهدنة. 

وبين التاريخ العسكري والدلالات الاستراتيجية، يحتل محور نتساريم مكانة محورية في المشهد الفلسطيني والإسرائيلي، ليصبح رمزًا يعكس الصراع المستمر وآمال الفلسطينيين في العودة.

نتساريمنتساريم.. من ممر للنزوح إلى بوابة أمل العودة

بدأت القوات الإسرائيلية انسحابها من محور نتساريم يوم الإثنين 27 يناير 2025، في خطوة ترمز إلى تطبيق بنود الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مع هذا الانسحاب، شهد القطاع عودة تدريجية للسكان النازحين إلى شمال غزة، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية تدفق الحشود عبر الطريق، وسط مشاعر مختلطة من الفرح والحذر.

وفتحت نقطة العبور الأولى في وسط القطاع في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسمح بعودة الفلسطينيين مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، المعروف بطريق البحر، بينما تمت الموافقة على مرور المركبات عبر طريق صلاح الدين بعد التفتيش الأمني في الساعة التاسعة صباحًا.

ويمتد محور نتساريم من الحدود الإسرائيلية شرقًا إلى البحر الأبيض المتوسط غربًا، بطول يقارب سبعة كيلومترات، الاسم يرتبط بمستوطنة إسرائيلية سابقة تحمل نفس الاسم، ويعود تاريخ ظهوره كممر استراتيجي إلى خطة "الأصابع الخمسة" الإسرائيلية في سبعينيات القرن الماضي، التي هدفت إلى تشريح القطاع لتحقيق السيطرة العسكرية. 

ورغم انتهاء وجود المستوطنة، ظل الممر أداة استراتيجية خلال الحروب الأخيرة، حيث استخدمته إسرائيل لمراقبة وتنظيم حركة الفلسطينيين بين شمال القطاع وجنوبه، مع فرض قيود صارمة عليه أثناء الحرب.

ويمثل، هذا الممر جزءًا من خطة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تقسيم غزة إلى قسمين، وإقامة منطقة عازلة تمنع الهجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر.

وترى القيادة الإسرائيلية في الطريق شريانًا أمنيًا يتيح التنقل السريع بين المواقع العسكرية، بينما أثار الممر جدلًا واسعًا حول أهدافه الحقيقية، حيث يخشى الفلسطينيون أن يكون بداية لتكريس تقسيم القطاع أو إعادة احتلال مناطق منه.

في المقابل، أصرت حركة حماس على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من محور نتساريم، معتبرة أن أي وجود إسرائيلي في هذه المنطقة يهدد وحدة القطاع ويعمق الأزمة الإنسانية، الممر، الذي كان يُمنع الفلسطينيون من استخدامه في السابق، تحول الآن إلى شريان حياة يحمل أمل العودة، لكنه يظل في الوقت نفسه نقطة صراع تعكس التحديات السياسية والأمنية بين الجانبين.

بين انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين، يقف محور نتساريم شاهداً على صراع طويل ومستمر. ورغم أن فتح الطريق يمثل خطوة إيجابية للمدنيين الفلسطينيين، إلا أن مستقبل الممر يظل معلقاً بين كونه بوابة للعودة أو أداة لتقسيم القطاع. 

وفي ظل هذه التطورات، تظل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في المشهد الدولي، حيث تتطلب الجهود السياسية حلاً جذرياً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ وحدته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • نشوى مصطفى توجه رسالة مؤثرة لابنيها عبد الرحمن ومريم
  • نيمار يودع الهلال السعودي برسالة مؤثرة بعد إنهاء التعاقد
  • رسالة مؤثرة من نشوى مصطفى حول زوجها الراحل: ختام السنة كان كسرة قلبي
  • سفيرة تل أبيب بموسكو: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة
  • طبيبة تلتقي الشرع ضمن وفد نسائي وتتحدث عن زوجته لأول مرة.. ماذا قالت؟
  • طبيبة تلتقي الشرع ضمن وفد نسائي في دمشق وتتحدث عن زوجته لأول مرة.. ماذا قالت؟
  • سرايا القدس تبث رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.. ماذا قالت؟ (فيديو)
  • رئيس وفد صنعاء المفاوض: طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة تاريخية 
  • مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة وتصريحات ترامب.. ماذا قال العالم عنها؟
  • من ممر النزوح إلى طريق العودة.. ماذا نعرف عن محور «نتساريم» في غزة؟