مدير مكتبة الإسكندرية: المجتمعات لا تتقدم إلا بالتنوع في الفنون والعلوم والآداب (صور)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، تكريم بعنوان «جوائز ومبدعون»، بحضور الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية والكاتب الصحفي صلاح سالم، وأدار الجلسة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.
أخبار متعلقة
نشرة الحوادث المسائية من «المصرى اليوم»: مصرع ربة منزل وسباك فى انهيار شرفة عقار بالإسكندرية.
17 سيجارة حشيش بعلبة سجائر.. المؤبد لعاطل لاتجاره بالمخدرات في الإسكندرية
وظائف حكومية 2023.. طريقة التقديم لـ الوظائف الخالية في محافتي القاهرة والإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد، أن المجتمعات لا تتقدم إلا بالتنوع في جميع المجالات من فنون وعلوم وآداب وغيرهم،معربًا عن سعادته اليوم بتكريم عدد من الأساتذة والمبدعون والمفكرون الذين تقدموا الصفوف في مسيرتهم الفنية والعلمية، ونذكر منهم الدكتور أشرف زكي والموسيقار هاني شنوده، والدكتورة دليلة الكرداني والدكتور حسن السعدي والدكتور عبدالسلام عيد وفتحي عبدالسميع.
وفي بداية كلمته تقدم الدكتور على الدين هلال، بالشكر للدكتور أحمد زايد لهذه المبادرة الكريمة وترشيحه للحضور وعلي حسن التنظيم ثم بدأ حديثه عن مدينة الإسكندرية وإنها مدينة الحضارة والفن.
وتحدث عن نقطتين الأولى كيف نمى وعي الإنسان السياسي والاجتماعي وما هو التكوين الثقافي للإنسان والثانية عن الأفكار التي قادته في حياته.
كما تحدث الدكتور على الدين هلال عن نشأته وكيف أن وجود مسكنه بجانب متحف الفن الإسلامي ودار الكتب المصرية أثر فيه وكيف كان يتردد عليهم باستمرار وأيضا تحدث عن سوق الأزبكية ومدى استفادته من الكتب التي كان يقرأها ومنها المترجم وأيضا تكلم عن أهمية وجود المسرح القومي الذي كان يعتبر المسرح الوحيد في مصر.
وأضاف انه تعلم خلال وجوده في كلية الاقتصاد التنوع الفكري والسياسي وكيفية عمل حالة من التوافق والتوازن لتوسيع المدارك كما أن احتكاكه مع طلبه من بلاد عربية متعددة في الكلية أثر في تكوين شخصيته، مضيفاً أن سفره إلى كندا علمه معني الحرية والتخلص من القيود وخاصة الاجتماعية مما يساعد على بناء قدرة الانسان على الابداع. وقال أن كل هذه المؤثرات تجعلنا نتعلم أن وعي الإنسان ليس فقط من القراءة ولكن من الأحداث المحيطة به والظروف التي تعرض لها.
ثم تحدث عن الأفكار التي حاول أن ينشرها ويعلمها للطلبة والتي تتضمن الآتي الفهم قبل التقييم بمعنى أن ندرس الموضوع جيدا قبل الحكم، قوة الأفكار لان التاريخ تصنعه الأفكار فالصراع فكرة والحرب فكرة والسلام فكرة والمحبة والصفاء. وأكد أن التغيير سنة الحياة، وان الجمود الفكري هو أحد الآفات الكبرى التي يجب أن نتخلص منها، والقابلية للتعلم لان كلما قرأت كلما ازداد ادراكي وقدم نصيحة لكل المبدعين بأنه لابد من الانضباط العقلي والسلوكي وتنظيم حياتنا والالتزام كي نضمن استمرار التفوق والإبداع.
وبدأ صلاح سالم، كلمته عن الفكرة المفتاح التي صنعت حياته وأثرت فيه وهي «الحرية» أن تكون كائن حر ولديك انضباط ذاتي وذكر أن هناك أربع محطات مؤثرين في حياته أولا العائلة وتكلم عن مدى اهتمام والده وتشجيعه له على القراءة وكيف كان يعطي قيمة للتعليم والثانية المدرسة والثالثة الجامعة وخص بالذكر الدكتور على الدين هلال وكيف كان التعليم راقي وكيف كانت الأساتذة تؤمن بالحوار والمحطة الرابعة والأخيرة مؤسسة الأهرام والأستاذ إبراهيم نافع وكيف شجعه وساعده.
وأضاف«سالم» أنه كان يرغب في الكتابة ولا يرغب في الحياة وان المعرفة تحرره وتعلمه أن لا ينقاد فالحرية بالنسبة له وجود وتحرير للنفس.
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية أمام "جوائز ومبدعون": المجتمعات لا تتقدم الا بالتنوع فى الفنون والعلوم والآداب (صور)
مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب معارض مكتبة الإسكندرية "جوائز ومبدعون" الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب زي النهاردة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
وقف زوار النسخة الثانية من “بينالي الفنون الإسلامية” أمام مخطوط قرآني فريد، يجمع بين جمال الخط العربي وبراعة الحرف اليدوية الإسلامية، في مشهد يختزل قرونًا من الإرث الإسلامي العريق.
وأتاح المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “بينالي الدرعية” في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للزوار فرصة التأمل في كنوز الفنون الإسلامية من خلال مقتنيات نادرة، كان من أبرزها هذا المصحف الاستثنائي، الذي خُطَّ بأنامل ماهرة قبل نحو قرنين، ليكون وقفًا في المسجد النبوي الشريف.
أخبار قد تهمك تحت شعار “أول بيت”.. “بينالي الدرعية” تُدشن بينالي الفنون الإسلامية 2023 23 يناير 2023 - 1:48 صباحًاوزخرت مكة المكرمة والمدينة المنورة على مر العصور، بالمخطوطات النفيسة التي قدّمها الموقفون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وتبرز من بين تلك النفائس هذه النسخة الفريدة من المصحف الشريف، التي نُسخت في الهند على يد الخطاط غلام محي الدين بتاريخ 6 محرم 1240هـ الموافق 31 أغسطس 1824م، وخصصت للمسجد النبوي.
ويتميز المصحف بحجمه الكبير، إذ يبلغ 139.7 × 77.5 سم، وصفحاته المزخرفة بالذهب والأصباغ الكتيمة، إضافة إلى غلافه المرصّع بالأحجار الكريمة، ما يجعله من أندر المصاحف المعروضة.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن هذه النسخة وصلت إلى المدينة المنورة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، حيث وُضعت على حامل خاص بالقرب من باب السلام، قبل أن يتم نقلها إلى خزينة المسجد النبوي خلال أعمال الترميم التي جرت عام 1273هـ (1857م).
ويعود هذا المصحف الضخم إلى شمال الهند، وعُرف الخطاط غلام محيي الدين، أحد أبرز الخطاطين في القرن التاسع عشر، بصلاحه وعادته في توزيع أجزاء من المصحف مكتوبة بخط يده على الفقراء، كتب النص بخط النسخ بالحبر الأسود، مع ترجمة فارسية بين السطور، كتبت بخط “النستعليق” الأحمر، ما يعكس التقاليد الخطية السائدة في شبه القارة الهندية آنذاك.
أما غلاف المصحف، فقد كان في الأصل مصنوعًا من الجلد المذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة مثل الياقوت، والزمرد، والفيروز، والزبرجد, وفي عام 1302هـ (1884م)، أعيد تجليده على يد الحاج يوسف بن الحاج معصوم نمنكاني، أحد العلماء المتبحرين في فنون المخطوطات، الذي استقر في المدينة المنورة قادمًا من أوزبكستان.
ويحفظ هذا المصحف النادر اليوم في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، ضمن مكتبة المصحف الشريف، حيث يحظى باهتمام الباحثين والزوار في “بينالي الفنون الإسلامية”, ويشكل هذا المخطوط جزءًا من إرثٍ غني يوثّق روعة الفن الإسلامي في العصور الماضية، ويقف شاهدًا على عظمة الفنون الإسلامية وتاريخ العطاء الممتد عبر الأزمان.